التميمي تكتب: سمير الرفاعي يكشف جوانب المرحلة المقبلة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/05 الساعة 08:44
طرح رئيس الوزراء السابق دولة سمير الرفاعي بقراءة واقعية وبدون مواربة، في محاضرته التي جاءت بعنوان: خيارات الاردن حيال التحديات الراهنة، مجموعة من الإشكاليات التي يجب أن تعالج فورا قبل البدء بالعد التنازلي لمرحلة اعلان اسماء وقوائم المترشحين للانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في الثلث الأول من أيلول المقبل.
مقاربة الرفاعي.. وضعت محددات واضحة حول ما يصبو إليه الأردنيون من مشاركة الأحزاب وانخراطها بالعملية الانتخابية، فليس الفوز هو المقياس، بل إثبات أن الأحزاب قادرة على الاستمرار في استقطاب الأردنيين على أسس برامجية واقعية تلبي طموحات وتطلعات المواطن، وتعالج مشكلات حياته اليومية، فالاصل أن مبادئ الحزب ومفاهيمه وبرامجه هم العنوان والدافع للانتساب إليه.من هذا المنطلق.. يجب البدء في إعداد الأردنيين ورفع وعيهم بشتى الطرق والوسائل أمام متطلبات الاستحقاق الدستوري القادم.. وما سيترتب عليه في تشكيل الصورة السياسية للحكومة المقبلة، كون أهمية إدراك الأردنيين للخطوة الفعلية الاولى في مسيرة التحديث السياسي، باعتبار أن نجاح الخطوة الأولى يبشر بنجاح المسيرة التي ستنعكس بالضرورة على حياة الأردنيين، وهو ما تدفع به توجيهات صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني دوما.اليوم، الجميع مطالب بالتحرك نحو مسؤولياته فتعزيز مفاهيم وثقافة الديمقراطية، فالرؤية الملكية السامية الداعمة لتحقيق خطوط التنمية الشاملة المستدامة، عن طريق صورة واضحة ومدعومة بقرار سياسي، توضح معالم الإصلاح والتطوير الشمولي السياسي والاقتصادي والإداري، تضع الجميع من الحكومة وأجهزة الدولة والمجتمع المدني والقوى السياسية والحزبية.محاضرة الرفاعي على أهميتها فهي تكشف جوانب المرحلة المقبلة، خاصة على صعيد تشكيل حكومة تحمل رؤى سياسية، تمنح متانة وطنية أمام مخاطر إقليمية تحدق بالاردنيين من خلال تحصين الجبهة الداخلية، فالهدف الاستراتيجي يبقى وسيبقى هو الحفاظ على الأردن، والقرار بيد الأردنيين.
مقاربة الرفاعي.. وضعت محددات واضحة حول ما يصبو إليه الأردنيون من مشاركة الأحزاب وانخراطها بالعملية الانتخابية، فليس الفوز هو المقياس، بل إثبات أن الأحزاب قادرة على الاستمرار في استقطاب الأردنيين على أسس برامجية واقعية تلبي طموحات وتطلعات المواطن، وتعالج مشكلات حياته اليومية، فالاصل أن مبادئ الحزب ومفاهيمه وبرامجه هم العنوان والدافع للانتساب إليه.من هذا المنطلق.. يجب البدء في إعداد الأردنيين ورفع وعيهم بشتى الطرق والوسائل أمام متطلبات الاستحقاق الدستوري القادم.. وما سيترتب عليه في تشكيل الصورة السياسية للحكومة المقبلة، كون أهمية إدراك الأردنيين للخطوة الفعلية الاولى في مسيرة التحديث السياسي، باعتبار أن نجاح الخطوة الأولى يبشر بنجاح المسيرة التي ستنعكس بالضرورة على حياة الأردنيين، وهو ما تدفع به توجيهات صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني دوما.اليوم، الجميع مطالب بالتحرك نحو مسؤولياته فتعزيز مفاهيم وثقافة الديمقراطية، فالرؤية الملكية السامية الداعمة لتحقيق خطوط التنمية الشاملة المستدامة، عن طريق صورة واضحة ومدعومة بقرار سياسي، توضح معالم الإصلاح والتطوير الشمولي السياسي والاقتصادي والإداري، تضع الجميع من الحكومة وأجهزة الدولة والمجتمع المدني والقوى السياسية والحزبية.محاضرة الرفاعي على أهميتها فهي تكشف جوانب المرحلة المقبلة، خاصة على صعيد تشكيل حكومة تحمل رؤى سياسية، تمنح متانة وطنية أمام مخاطر إقليمية تحدق بالاردنيين من خلال تحصين الجبهة الداخلية، فالهدف الاستراتيجي يبقى وسيبقى هو الحفاظ على الأردن، والقرار بيد الأردنيين.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/05 الساعة 08:44