«وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ»
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/11 الساعة 15:38
سامي المعايطة *
الدعاء بالرحمة والمغفرة للشهيد والشفاء العاجل لمصابينا الأبطال.
"عاجل ومهم لأصحاب الحمية على مؤسستنا الامنية (المخابرات العامة) وجيشنا المصطفوي الباسل"
رسالة طمأنينة وإخلاص ومحبة ، وأتمنى على الجميع نشرها والقسم بالله بأن الجناة عاجلا غير آجل إلى العدالة وفي قبضة جنوده الصناديد إن شاء الله تعالى.
إلى أبناء ألوطن المخلصين والمنتمين وحب الوطن وترابه يسري في عروقهم، لنقول لهم بأن المؤسسة الأمنية والعسكرية من جهاز المخابرات العامة العين الساهرة والتي إستطاعت بصمت أن تحمي ألاف الأرواح البريئة، وتصل الليل بالنهار ويقودها نخبة من خيرة أبنائنا من أصحاب الكفأء والغيرة على الوطن ، وكانت على الدوام مثالا بالانضباط والجندية والحرفية والمهنية، فقدموا وما زالوا يقدمون دماءهم وأرواحهم ليبقى الوطن واحة أمن وإستقرار.
ولن يرهبنا حاقد أو متآمر من أي جهة أو دولة أو تنظيم، ليأتي مقابل حفنة دولارات ، ولا يحمل إلا الحقد على مؤسساتنا السيادية ومرتكزات الدولة لبث الفتنة النائمة والدمار، وفق أجندة لنخر سكينة فؤاد أردننا الجميل، ومؤسساتنا الوطنية بقنبلة ملطخة بلون الحقد وتحمل بين ثناياها الحقد والكراهية والدم والدمار ومحاولة العبث به وزعزعة الاستقرار وهيبة الدولة. وإطلاق عنان التفكير لأمنيات الخيبة لأصحاب الأجندات وأجهزة المخابرات وتنظيماتها من دول أو تنظيم مارقين، تسعى للمساس من تراب هذا الوطن العزيز واستقراره.
وهنا تأكيد لكل من يضمر سوءا لهذا الوطن ومؤسساته العسكرية والامنية ، ويحلم بأمنيات تحمل أماني السم والقطران للاساءة للوطن وقيادته الهاشمية وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية وترابه ، بأن لدينا فرسان الرجولة والحق من جهاز المخابرات العامة الأردنية وكافة مؤسساتنا الأمنية لهم بالمرصاد، وإن كانوا يحلمون بإستنساخ تجارب دول أخرى ، لنقول لهم بأن حماة الأرض والعرض وفرسان الحق والرجولة والأمن لكم بالمرصا . وموعدنا بإذن الله عز وجل قريب جدا لدسهم في غياهب السجون وقبضة العدالة ، وإمتلاك حق الرد السريع بالمثل بأسرع مما يتوقعون.
*مدير مركز العمق للدراسات الاستراتيجية
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/11 الساعة 15:38