القيسي: حواراتنا مع الشباب تستند إلى الملفات والأولويات التي تهمهم
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/10 الساعة 17:05
مدار الساعة - أكد وزير الشباب مكرم القيسي أن حواراً غير تقليدياً وصريحاً وواضحاً جمعه ووزيري الصحة والبيئة مع نخبة من الشباب الأردني ضمن فعاليات الحوار الشبابي الثالث، وشهد تفاعلاً وإجابة بمنتهى الشفافية والإسهاب على مختلف ما طرح من أسئلة شبابية تميزت مجملها بالدقة والعمق.
واعتبر القيسي، في تصريحات للتلفزيون الأردني، أن هذه اللقاءات تمثل البداية في الحوار الحكومي الشبابي، بعد أن استهل قبل أيام بلقاء جمع الشباب مع نائب رئيس الوزراء الدكتور رجائي المعشر.
وقال، على هامش اللقاء الذي اختص بالبيئة والصحة والمساحات الأمنة للشباب وعقد في وادي الحوار بمحافظة البلقاء، أن اللقاءات سوف تستمر وفقاً للمواضيع التي تهم القطاع الشبابي وضمن استراتيجية تعتمد ملفات يتم فتحها عبر نهج الحوار مع الشباب، كاشفاً أن اللقاء القادم للشباب سيتم عقده مطلع شهر أيلول مع وزراء التنمية الاجتماعية والأوقاف والشؤون المقدسات الإسلامية وخبراء متخصصين في قضايا المخدرات والصحة البدنية والعقلية لتأصيل التوعية الدينية والاجتماعية والصحية والقانونية حيال خطر آفة المخدرات. وشدد القيسي أن الواقع العملي والتطبيق، البعيد عن التنظير، يوثق أن الفراغ الناتج عن البطالة يمثّل المشكلة الرئيسة للشباب، وهو ما يحتاج لملئه ضمن استراتيجية تأخذ المدى القصير والمتوسط والطويل، بحيث تشكل مثل هذه اللقاءات والجلسات الحوارية والمعسكرات الشبابية هي أحد أوجه المعالجة قصيرة المدى لهذا الملف. واستطرق بالقول إن على الحكومة واجب العمل، ضمن استراتيجية المدى البعيد، لوضع برامج تولّد فرص عمل للشاب، في المقابل دعا القيسي الشباب لأن يحملوا النظرة التفاؤلية ويتمتعون بالإيجابية والقابلية لاستغلال فرص العمل المتاحة والمتوفرة مرحلياً. وشدد وزير الشباب على أهمية الموازنة والمواكبة وتعميق الاهتمام بمنهجية وبرامج التدريب والتأهيل ما بعد اكتساب المعرفة والانتهاء من الدراسة الجامعية، وهو ما ستعمل الوزارة، ضمن التوجه الحكومي، على تعميق برامج التدريب والتأهيل وصولاً إلى التشغيل.
وقال، على هامش اللقاء الذي اختص بالبيئة والصحة والمساحات الأمنة للشباب وعقد في وادي الحوار بمحافظة البلقاء، أن اللقاءات سوف تستمر وفقاً للمواضيع التي تهم القطاع الشبابي وضمن استراتيجية تعتمد ملفات يتم فتحها عبر نهج الحوار مع الشباب، كاشفاً أن اللقاء القادم للشباب سيتم عقده مطلع شهر أيلول مع وزراء التنمية الاجتماعية والأوقاف والشؤون المقدسات الإسلامية وخبراء متخصصين في قضايا المخدرات والصحة البدنية والعقلية لتأصيل التوعية الدينية والاجتماعية والصحية والقانونية حيال خطر آفة المخدرات. وشدد القيسي أن الواقع العملي والتطبيق، البعيد عن التنظير، يوثق أن الفراغ الناتج عن البطالة يمثّل المشكلة الرئيسة للشباب، وهو ما يحتاج لملئه ضمن استراتيجية تأخذ المدى القصير والمتوسط والطويل، بحيث تشكل مثل هذه اللقاءات والجلسات الحوارية والمعسكرات الشبابية هي أحد أوجه المعالجة قصيرة المدى لهذا الملف. واستطرق بالقول إن على الحكومة واجب العمل، ضمن استراتيجية المدى البعيد، لوضع برامج تولّد فرص عمل للشاب، في المقابل دعا القيسي الشباب لأن يحملوا النظرة التفاؤلية ويتمتعون بالإيجابية والقابلية لاستغلال فرص العمل المتاحة والمتوفرة مرحلياً. وشدد وزير الشباب على أهمية الموازنة والمواكبة وتعميق الاهتمام بمنهجية وبرامج التدريب والتأهيل ما بعد اكتساب المعرفة والانتهاء من الدراسة الجامعية، وهو ما ستعمل الوزارة، ضمن التوجه الحكومي، على تعميق برامج التدريب والتأهيل وصولاً إلى التشغيل.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/10 الساعة 17:05