نتن ياهو يبحث عن مخرج يؤجل سقوطه
مدار الساعة ـ نشر في 2024/06/24 الساعة 02:34
يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي إن يماطل في موضوع الصفقة، أملا بتحقيق نصر يقدمه للشعب الإسرائيلي، يعفيه من الملاحقة الشعبية والعسكرية التي تنتظره بعد إيقاف الحرب على أحر من الجمر.
وعلى الرغم من انها محاولات مكشوفة لدى المجتمع الإسرائيلي، وكذلك العالمي، ألا انه يحاول استغلال الرئيس الامريكي وابتزازه باللعب على حبال الانتخابات الامريكية المقررة في تشرين أول القادم .ومع الضغط الداخلي الذي يطالب بايقاف الحرب وابرام صفقة تبادل إضافة إلى ما يتعرض له من ضغط امريكي ودولي لانهاء هذا الملف، وتقديم تصور واضح لليوم التالي للحرب الذي _حتما سيكون هو أول الخاسرين -، ما زال - اي نتن ياهو- يستخدم الاسلوب واللعبة نفسها في ابتزاز الامريكان الذين أخذوا يتجاهلونه في الفترة الأخيرة بالتلويح بفتح جبهة جديدة في الشمال مع حزب الله اللبناني.مما يؤكد بأنه في حالة تخبط خاصة بعد فشله في تحقيق اي من أهداف الحرب التي وضعها ووعد الإسرائيليين بها.وأصبح ايضا عاجزا عن اتخاذ اي قرار بعد ان وضع نفسه في قبضة مجموعة من المتطرفين امثال بن غفير وسمو تريش الذي يعتبرهما طوق النجاة له لمنع حكومته من السقوط بعد ان انفض الكثيرون من حوله على امل كسب الوقت وإيجاد مخرج يؤجل سقوطه حتى لو كان باطالة امد الحرب او فتح جبهات اخرى.حيث وجد نفسه وسط عملية معقدة يصعب الخروج منها في ظل ضغط دولي وقرارين لمجلس الأمن بإيقاف الحرب وما ينتظره في المحكمة الجنائية الدولية وكذلك عجزه عن تقديم تصور واضح وخطة مقبولة لليوم التالي للحرب لفشله بالقضاء على حماس التي يحتضنها شعب غزة ويعتبرها الحاكم الفعلي والسلطة الحقيقية للقطاع .ناهيك عن رفض بعض الدول العربية المشاركة او ان يكون لها دور في القطاع .ويطالب البعض بخروج إسرائيل من قطاع غزة في حين أصر البعض على دور او على الاقل ضمانات أمريكية بانسحاب إسرائيلي كامل وعدم عودتها إلى اجتياح قطاع غزة مرة أخرى .هذا الامر الذي ترفضه دولة الاحتلال التي تصر لغاية الآن على تواجد امني يمكنها من الدخول والخروج ومزيد من الاعتقالات.وعلينا ايضا ان نأخذ بالحسبان عملية اعادة الاعمار للقطاع المدمر بشكل كامل تقريبا الامر الذي جعل منه غير قابل للعيش او الحياة مما يستدعي تمويلا ضخما ودعما ماليا يقدر بعشرات المليارات وهذا يتطلب إدارة مقبولة وضمانات دولية بعدم استهدافها مرة أخرى، لان المانحين يرفضون تقديم أموالهم او وضعها في مصير مجهول او رميها في الشوارع وبين الركام دون ضمانات حقيقية تضمن الاستمرار والبقاء وقبل ذلك تسهيل الإجراءات، وعدم تدخل دولة الاحتلال.وهذا يتطلب إدارة مقبولة قادرة على إدارة هذا الملف المعقد والشائك الذي يحتم على الجميع وجود حماس لأنها الاقدر والاكثر قبولا ودراية وهذا يعد فشلا اخر.وفي النهاية ومن خلال الأحداث ومجرياتها من ضغط الشارع الإسرائيلي والرأي العام الدولي والادارة الأمريكية التي تبحث عن انجاز تقدمه للناخب الامريكي بعد ان انخفضت شعبية جو بايدن إلى مستويات مقلقة حسب الاستطلاعات الأمريكية، فان الحرب تقترب من خط النهاية وان دولة الاحتلال ستغادر غزة وستجد نفسها مجبرة على صفقة تبادل لإعادة اسراها على الاقل وترك القطاع على حاله وسط حالة من الفوضى والدمار.
وعلى الرغم من انها محاولات مكشوفة لدى المجتمع الإسرائيلي، وكذلك العالمي، ألا انه يحاول استغلال الرئيس الامريكي وابتزازه باللعب على حبال الانتخابات الامريكية المقررة في تشرين أول القادم .ومع الضغط الداخلي الذي يطالب بايقاف الحرب وابرام صفقة تبادل إضافة إلى ما يتعرض له من ضغط امريكي ودولي لانهاء هذا الملف، وتقديم تصور واضح لليوم التالي للحرب الذي _حتما سيكون هو أول الخاسرين -، ما زال - اي نتن ياهو- يستخدم الاسلوب واللعبة نفسها في ابتزاز الامريكان الذين أخذوا يتجاهلونه في الفترة الأخيرة بالتلويح بفتح جبهة جديدة في الشمال مع حزب الله اللبناني.مما يؤكد بأنه في حالة تخبط خاصة بعد فشله في تحقيق اي من أهداف الحرب التي وضعها ووعد الإسرائيليين بها.وأصبح ايضا عاجزا عن اتخاذ اي قرار بعد ان وضع نفسه في قبضة مجموعة من المتطرفين امثال بن غفير وسمو تريش الذي يعتبرهما طوق النجاة له لمنع حكومته من السقوط بعد ان انفض الكثيرون من حوله على امل كسب الوقت وإيجاد مخرج يؤجل سقوطه حتى لو كان باطالة امد الحرب او فتح جبهات اخرى.حيث وجد نفسه وسط عملية معقدة يصعب الخروج منها في ظل ضغط دولي وقرارين لمجلس الأمن بإيقاف الحرب وما ينتظره في المحكمة الجنائية الدولية وكذلك عجزه عن تقديم تصور واضح وخطة مقبولة لليوم التالي للحرب لفشله بالقضاء على حماس التي يحتضنها شعب غزة ويعتبرها الحاكم الفعلي والسلطة الحقيقية للقطاع .ناهيك عن رفض بعض الدول العربية المشاركة او ان يكون لها دور في القطاع .ويطالب البعض بخروج إسرائيل من قطاع غزة في حين أصر البعض على دور او على الاقل ضمانات أمريكية بانسحاب إسرائيلي كامل وعدم عودتها إلى اجتياح قطاع غزة مرة أخرى .هذا الامر الذي ترفضه دولة الاحتلال التي تصر لغاية الآن على تواجد امني يمكنها من الدخول والخروج ومزيد من الاعتقالات.وعلينا ايضا ان نأخذ بالحسبان عملية اعادة الاعمار للقطاع المدمر بشكل كامل تقريبا الامر الذي جعل منه غير قابل للعيش او الحياة مما يستدعي تمويلا ضخما ودعما ماليا يقدر بعشرات المليارات وهذا يتطلب إدارة مقبولة وضمانات دولية بعدم استهدافها مرة أخرى، لان المانحين يرفضون تقديم أموالهم او وضعها في مصير مجهول او رميها في الشوارع وبين الركام دون ضمانات حقيقية تضمن الاستمرار والبقاء وقبل ذلك تسهيل الإجراءات، وعدم تدخل دولة الاحتلال.وهذا يتطلب إدارة مقبولة قادرة على إدارة هذا الملف المعقد والشائك الذي يحتم على الجميع وجود حماس لأنها الاقدر والاكثر قبولا ودراية وهذا يعد فشلا اخر.وفي النهاية ومن خلال الأحداث ومجرياتها من ضغط الشارع الإسرائيلي والرأي العام الدولي والادارة الأمريكية التي تبحث عن انجاز تقدمه للناخب الامريكي بعد ان انخفضت شعبية جو بايدن إلى مستويات مقلقة حسب الاستطلاعات الأمريكية، فان الحرب تقترب من خط النهاية وان دولة الاحتلال ستغادر غزة وستجد نفسها مجبرة على صفقة تبادل لإعادة اسراها على الاقل وترك القطاع على حاله وسط حالة من الفوضى والدمار.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/06/24 الساعة 02:34