الرواشدة تكتب: ثغر الأردن الباسم

رشا الرواشدة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/06/23 الساعة 18:27
العقبة.. تلك المدينة الساحرة التي تزهو بجمال مرجانها الذي يخطف الألباب بألوانه المتعددة المستوحاه من بحرها الأحمر وجبالها الشمّاء.. العقبة بمناخها المعتدل وطبيعتها الخلابة أخذت موقعها المتقدم على خارطة السياحة الأردنية.. ومنذ زمن بعيد كانت تحظى بإهتمام من جلالة الملك المعظم الذي جعل منها منطقة اقتصادية خاصة ومنحها امتيازات تتناسب وموقعها الجغرافي والسياحي لتكون إحدى روافع الإقتصاد الوطني ومنفذ مهم للوطن على البحر الأحمر بالإضافة لجعلها متنفس سياحي وترفيهي للمواطن الأردني وللسياح من شتى بقاع العالم.وقبل أيام وأثناء عطلة عيد الأضحى المبارك لاحظنا بأن العقبة كانت مستعدة ومتهيئة لإستقبال زوارها من خلال الجهود التي بذلتها كافة القطاعات الرسمية والشعبية وعلى رأسها سلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة وبمتابعة وتوجيه من لدن صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم والذي خصها وما يزال يخصها في زياراته الميدانية ليجعل منها كما أراد انموذجاً ناجحاً اقتصادياً وإجتماعياً وسياحياً. يعبر عن طموح وتطلعات كل أردني منتمي لوطنه ومخلص في عمله.وقد أكد على ذلك خلال الزيارة الأخيرة لجلالة الملك أثناء احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لجلالته.كما وقد سررنا جميعاً عندما رأينا الجهود المبذولة من قبل سلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة للترويج للعقبة بالتعاون مع هيئة تنشيط قطاع السياحة حيث اثمرت هذه الجهود وفي ظل هذه الظروف الخاصة ما رأيناه بقيام نائب رئيس السلطة مفوض الإستثمار والسياحة بإستقبال طائرة قادمة من سلوفاكيا حطت على أرض مطار الحسين الدولي في العقبة وتحمل على متنها 110 من السياح مما يبعث الأمل في النفوس على زيادة أعداد السياح وتبشر بفترة انتعاش سياحي في الفترة القادمة.وبهمة أبناء الوطن ستبقى العقبة عروس البحر ووجهة سياحية واقتصادية واعدة تحقيقاً للرؤية الملكية السامية وكما أرادها "جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين".
مدار الساعة ـ نشر في 2024/06/23 الساعة 18:27