وزير الاوقاف في خيمة الصحفيين الأردنيين في منى.. ماذا قال وقالوا (صور)

وأكد الخلايلة ان الحالة الصحية العامة لجميع الحجاج الاردنيين بخير.

وكان الوزير قد شكل فريقا خاصا لمتابعة إجراءات التعامل مع الوفيات والمفقودينبالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والسلطات السعودية، لافتا الى ان الوزارة تتابع وعلى مدار الساعة كل معلومة تردها عن الحجاج سواء كانو ضمن بعثة الحج الأردنية الرسمية او من خارجها.

وتحدث الزملاء الصحفيين عن الخدمات المقدمة للحجاج الأردنيين في مخيم منى، مقارنة بتلك التي شاهدوها وعاينوها بأم عينهم في المخيمات الأخرى، من خلال جولات طالت مخيمات حجاج عرب خاصة، حيث تجد تكدسا واضحا للحجاج خارج الخيم مما يدل على عدم القدرة الإستيعابية للأعداد الكبيرة مقارنة بمساحات الخيم والمخيم.

كما أنه لوحظ في المخيم الاردني للحجاج، ان خدمات الطعام والشراب بالمقارنة تعتبر منظمة على مدار الساعة من وجبات إفطار وغداء وعشاء، وبكميات كافية من الوجبات عدا عن ثلاجات المياه المبردة المنتشرة على بوابات الخيم مزودة بالماء والمشروبات الأخرى، وهناك أماكن مخصصة للمياة الساخنة لإعداد الشاي والقهوة والأعشاب كالبابونج وغيرها، إضافة إلى دورات مياة مجهزة وذات قدرة إستيعابية لراحة الحجاج والإغتسال و لتخفيف وطأة درجات الحرارة التي عانى من جرائها الكثير ممن لم ينالوا مثل هذه الخدمات في المخيمات لدول كثيرة وتعرضوا لضربات الشمس وأدت في بعض الأحيان إلى الوفاة.

من جانبه أكد رئيسة البعثة الإعلامية الصحفي سامي الحربي امين سر مجلس نقابة الصحفيين ان الصحفيين قاموا بواجبهم المناطق بهم من خلال تغطية مناسك الحج اولا بأول كما اخذت البعثة على عاتققا دور كبير في رصد التائهين الأردنيين في عرفة وإيصال الرسائل إلى البعثة الإدارية للوزارة

وشكر الحربي جهود الوزارة في تأمين مساكن مناسبة وطريقة التفويج المنظمة إضافة إلى سرعة الاستجابة من قبل إعلام الوزارة

وناشد الزميل الحربي المواطنيين الأردنيين والحجاج عدم الالتفات إلى الدعايات الإشاعات وآخذ المعلومات من مصادرها الرسمية.

حديث دار بين الوزير الذي إجتهد وأصاب بحنكة ومهنية وعلم وإدارة رحلة الحج هدفه السعي إلى راحة الحجاج من تكفل برعايتهم قدر إستطاعته، وكان في قمة نشاطه في سويعات الليل المتأخر من رمي الجمرات الأخيرة في مشعر منى.