عيون 'غزة' تتجه إلى البحر الميت.. اليوم
مدار الساعة ـ نشر في 2024/06/11 الساعة 00:44
ينظر الغزاويون وعموم الفلسطينيين داخل الاراضي المحتلة لنتائج «مؤتمر الاستجابة الانسانية» لغزة الذي يعقد بالبحر الميت اليوم بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بهدف وضع العالم بصورة وحجم «الكارثة الانسانية"في قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم عليها، فهل سينتج عن هذا المؤتمر ما يعيد الامال بالانسانية العالمية؟.
ما يحدث في غزة كارثة انسانية غير مسبوقة بكل المعاني وتتطلب استجابة دولية وعالمية كبيرة، وهذا ما جعل جلالة الملك عبدالله يسارع لدعوة قادة ورؤساء العالم والمنظمات الدولية الانسانية والاغاثية لحضور مؤتمر الاستجابة الانسانية الطارئة لغزة لتجنب الوصول الى الكارثة واطلاعهم على الواقع المرير بقطاع غزة الذي يحتاج لتكاتف الجهود وتوحيدها في سبيل تلبية متطلبات حاجاتهم الإنسانية من طعام ودواء ومساكن وأجهزة طبية وغيرها من المستلزمات الضرورية.حجم الكارثة الإنسانية بغزة والاستجابة لها تتطلب جهدا عالميا ودوليا لتغطيتها وايصالها للقطاع ولا تستطيع دولة وحدها او دولتان تلبيتها وبهذا الحجم الذي تتطلبه الاستجابة الانسانية لغزة، فكل التقارير تشير الى ان هناك كارثة انسانية واقتصادية قد تحققت جراء العدوان، فمثلا نحو 200 ألف عامل غزي فقدوا وظائفهم منذ بدء العدوان و1،8 مليون فلسطيني سقطوا بدائرة الفقر بنسبة بلغت 85%، وأن 70% يواجهون مجاعة وشيكة و 100% من أطفال غزة خارج المدارس وكذلك انعدام المياه الصالحة للشرب.الاردن يطمح من هذا المؤتمر الذي ينعقد «بمشاركة واسعة"من قادة دول ورؤساء حكومات منظمات إنسانية وإغاثية دولية الى تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة واستخدام الضغط الدولي على حكومة الاحتلال للسماح بدخول المساعدات دون قيود.الاردن منذ بداية الازمة والعدوان على غزة اخذ على عاتقه ايصال المساعدات الانسانية الى غزة نيابة عن العالم كله فكسر الحصار برا وجوا ولم يتخل عن اهلنا بفلسطين وكان صوتهم الدبلوماسي الذي جاب العالم لاجل كشف حقيقة الجرائم وحجم الظلم الذي تعرض له الفلسطينيون جراء ماكنة الحرب الاجرامية بفلسطين وضمن امكانياتنا المتاحة رسميا وشعبيا، وها هو اليوم يجمع العالم لاجل غزة ولاجل تخفيف وطأة الكارثة الانسانية لديهم.خلاصة القول، العالم اجمع يوجه انظاره إلى البحر الميت وينتظرون من المشاركين بالمؤتمر الخروج بتوصيات واجراءات قادرة على التخفيف من حجم معاناة الفلسطينيين بغزة، من خلال توحيد الجهود وتنسيقها لادخال المساعدات دون شروط او قيود والضغط على قيادة الاحتلال لوقف عدوانهم والبدء في اعادة اعمار غزة في اسرع وقت مع ضمان سيرورة الحياة طعاما وشرابا وغذاء وعلاجا ولهذا فان عيون اطفال غزة ترقبكم فلا تخذلوها.
ما يحدث في غزة كارثة انسانية غير مسبوقة بكل المعاني وتتطلب استجابة دولية وعالمية كبيرة، وهذا ما جعل جلالة الملك عبدالله يسارع لدعوة قادة ورؤساء العالم والمنظمات الدولية الانسانية والاغاثية لحضور مؤتمر الاستجابة الانسانية الطارئة لغزة لتجنب الوصول الى الكارثة واطلاعهم على الواقع المرير بقطاع غزة الذي يحتاج لتكاتف الجهود وتوحيدها في سبيل تلبية متطلبات حاجاتهم الإنسانية من طعام ودواء ومساكن وأجهزة طبية وغيرها من المستلزمات الضرورية.حجم الكارثة الإنسانية بغزة والاستجابة لها تتطلب جهدا عالميا ودوليا لتغطيتها وايصالها للقطاع ولا تستطيع دولة وحدها او دولتان تلبيتها وبهذا الحجم الذي تتطلبه الاستجابة الانسانية لغزة، فكل التقارير تشير الى ان هناك كارثة انسانية واقتصادية قد تحققت جراء العدوان، فمثلا نحو 200 ألف عامل غزي فقدوا وظائفهم منذ بدء العدوان و1،8 مليون فلسطيني سقطوا بدائرة الفقر بنسبة بلغت 85%، وأن 70% يواجهون مجاعة وشيكة و 100% من أطفال غزة خارج المدارس وكذلك انعدام المياه الصالحة للشرب.الاردن يطمح من هذا المؤتمر الذي ينعقد «بمشاركة واسعة"من قادة دول ورؤساء حكومات منظمات إنسانية وإغاثية دولية الى تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة واستخدام الضغط الدولي على حكومة الاحتلال للسماح بدخول المساعدات دون قيود.الاردن منذ بداية الازمة والعدوان على غزة اخذ على عاتقه ايصال المساعدات الانسانية الى غزة نيابة عن العالم كله فكسر الحصار برا وجوا ولم يتخل عن اهلنا بفلسطين وكان صوتهم الدبلوماسي الذي جاب العالم لاجل كشف حقيقة الجرائم وحجم الظلم الذي تعرض له الفلسطينيون جراء ماكنة الحرب الاجرامية بفلسطين وضمن امكانياتنا المتاحة رسميا وشعبيا، وها هو اليوم يجمع العالم لاجل غزة ولاجل تخفيف وطأة الكارثة الانسانية لديهم.خلاصة القول، العالم اجمع يوجه انظاره إلى البحر الميت وينتظرون من المشاركين بالمؤتمر الخروج بتوصيات واجراءات قادرة على التخفيف من حجم معاناة الفلسطينيين بغزة، من خلال توحيد الجهود وتنسيقها لادخال المساعدات دون شروط او قيود والضغط على قيادة الاحتلال لوقف عدوانهم والبدء في اعادة اعمار غزة في اسرع وقت مع ضمان سيرورة الحياة طعاما وشرابا وغذاء وعلاجا ولهذا فان عيون اطفال غزة ترقبكم فلا تخذلوها.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/06/11 الساعة 00:44