الخبير الاجتماعي الخزاعي يحذر من هذه التصرفات غداً الجمعة

مدار الساعة - خليل حماد - طالب الخبير الاجتماعي الأستاذ الدكتور حسين الخزاعي كافة أبناء المجتمع الأردني بالتعامل مع نتائج امتحان الثانوية بواقعية وتقبل النتائج التي يحصل عليها أبناؤهم برحابة صدر والبُعد عن المبالغة في الفرح أو الحزن بعد إعلان النتائج. وشدد الخزاعي في الوقت نفسه على ضرورة عدم التمييز في الفرح بين الأبناء الذكور او البنات إذ أن بعض الاهالي لا يقيمون أفراحاً ولا يوزعون الحلويات في حال نجاح ابنتهم اما عند الابن فان الافراح يكون مبالغاً فيها. وقال الدكتور الخزاعي، في تصريح لـ"مدار الساعة" ان نتائج التوجيهي ستعلن يوم غد الجمعة حسب تصريحات وزارة التربية التعليم وسوف يكون هذا اليوم بمثابة مناسبة اجتماعية يشترك فيها كافة أبناء المجتمع بسبب الترابط الاجتماعي الذي يجمع الجيران مع بعضهم البعض او الصلات القرابية بين أفراد المجتمع. وفي هذا الصدد يقول الخزاعي: لقد تقدم لامتحان التوجيهي ١٤٦ الف طالب وطالبة وهذا العدد كافٍ لربط أبناء المجتمع مع بعضهم البعض حيث سينشغل الجميع في متابعة نتائج التوجيهي لاقاربهم ومعارفهم وجيرانهم. ويقول الخزاعي "بعد معرفة النتائج على الآباء والأمهات ان يكونوا رحماء مع أبنائهم ويبتعدواعن اللوم والعتب والتهديد والوعيد. ويطالب بعدم المبالغة في الفرح من قبل ذوي الطلبة الذين حالف أبناؤهم النجاح وان يراعوا مشاعر الذين لم يحالفهم الحظ في النجاح. ويقول الخزاعي: اما الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في النجاح او الحصول على معدل كانوا يتوقعونه هم او ذووهم فعليهم البعد عن الغضب والتوتر والزعل لأن عقارب الساعة لا تعود للخلف وعليهم تقبل النتيجه والاستفادة من الدروس للامتحانات القادمة والتجربة التي خاضوها في الامتحانات والدراسة كافيه لهم للمستقبل. وشدد الدكتور الخزاعي على الاهل لمراقبة أبنائهم وعدم السماح لهم يوم النتائج بسياقة السيارات خوفا من تعرضهم لحوادث مرورية. وقال "تجاوزات المخالفات المرورية ١٧٠٠ مخالفة السنة الماضية" برغم معرفة الطالب وأهله والمجتمع بأنه لا يجوز ارتكاب المخالفات المرورية، والقى باللوم على الاهالي الذين يسمحون لأبنائهم وبناتهم الفرح من خلال السيارات. وقال للاسف الشديد فقد توفي السنة الماضية ٣ طلاب بعد إعلان نتائج التوجيهي بسبب الحوادث المرورية. وطالب الجميع باحترام الآخرين من خلال الالتزام بقواعد المرور وعدم الخروج في مواكب او التفحيط او اخراج الأجسام من السيارات او إطلاق "الزامور" بصوت عال . وطالب الاهالي بعمل بالفرح والاحتفال على نطاق الاسرة وعدم البذخ والتبذير في الانفاق على هذه المناسبة.