ابو عمارة يكتب: دولة اليهود نَشأت بالإحتيال وستُهدم بالقوة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/06/06 الساعة 14:06
انطلقت بدايات الهجرة اليهودية الفعلية إلى فلسطين أواخر القرن التاسع عشر في عام ١٨٤٠ م تحت ستار القنصليات الأجنبية وعلى رأسها بريطانيا. تمت الهجرة عن طريق حصول يهود أوروبا وأمريكا على التأشيرة العثمانية خلال عهد الدولة العثمانية لزيارة الأراضي المقدسة، ولكن اليهود لم يعودوا إلى بلادهم حيث قاموا بكسر التأشيرة من خلال البقاء وتغيير أسمائهم واصدار هويات جديدة لهم.
بدأت السلطة داخل الدولة العثمانية في عهد السلطان عبد الحميد الثاني تلاحظ إتّباع اليهود عدة طرق تحايلية لشراء الأراضي من أصحابها وأدركت خطورة هذا التحايل الذي يقوم به اليهود القادمين من أوروبا وأمريكا الأمر الذي حمل السلطان عبد الحميد على إصدار قانون في عام ١٨٨٢ م يمنع هجرة اليهود لفلسطين ويحد من إجراءات دخولهم إليها.السلطان عبد الحميد الثاني كان يقف سداً منيعاً أمام هجرة اليهود لفلسطين يرفض جميع المساعي والمغريات والوساطات الدولية لإقامة وطن لليهود في فلسطين. تم الإنقلاب عليه في بدايات القرن العشرين في عام ١٩٠٩ م وتم نفيه وما لبثت الدولة العثمانية بعد أن تفككت وسقطت فلسطين تحت الاحتلال البريطاني الذي فتح الباب على مصراعيه للهجرة اليهودية إلى فلسطين.في عام ١٩٤٨ تم رسميآ إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتم إعلان استقلال اسرائيل كدولة لليهود بعد أن أصدرت الأمم المتحدة قراراً بتقسيم فلسطين لدولتين يهودية وعربية الأمر الذي أدى لحرب النكبة وهي اولى الحروب العربية اليهودية والتي انتهت بهزيمة العرب. هذا الانتصار شجع الهجرة اليهودية إلى اسرائيل والانتقال إلى الأراضي المقدسة بشكل رسمي وعلني.في أواخر القرن العشرين توالت الحروب العربية اليهودية التي انتهت بتتويج مرحلة جديدة من علاقة اليهود مع العرب لتنتقل من المعاداة إلى السلام بتوقيع معاهدات سلام وتطبيع مع الدول العربية المجاورة. هذا السبيل لجأ اليه اليهود بعد استقرار دولتهم مع دول الجوار لغايات تخدم الصالح اليهودي ويعزز من نفوذ اسرائيل خارجياً.وبخلاف توجهات القيادة اليهودية الخارجية فإنها عجزت عن إجراء السلام في الداخل مع الجانب الفلسطيني مع نشوء المقاومة الفلسطينية عندما انطلقت سلسلة انتفاضات بين المقاومة الفلسطينية والجيش اليهودي.شهدت بدايات القرن الحادي والعشرين تطورات عسكرية واستخباراتية لدى المقاومة الفلسطينية في مواجهتها مع جيش الاحتلال اليهودي. تلقت دولة الاحتلال ضربة القرن من المقاومة في ٧/١٠/٢٠٢٣ والتي زلزلت كيانهم وأعادوا بسببها حساباتهم حيث غرقوا من بعدها في جحيم المقاومة بغزة في حرب استنزاف مستمرة منذ قرابة ثمانية أشهر حيث تتجه دولة الاحتلال إلى خسارة فادحة مالية وعسكرية واستراتيجية وعجز فيها جيش الاحتلال عن تحقيق أهدافه. تعهدت المقاومة بأن تكون هذه الحرب بداية نهاية دولة الاحتلال. نسأل الله أن يتحقق ذلك اللهم امين.
بدأت السلطة داخل الدولة العثمانية في عهد السلطان عبد الحميد الثاني تلاحظ إتّباع اليهود عدة طرق تحايلية لشراء الأراضي من أصحابها وأدركت خطورة هذا التحايل الذي يقوم به اليهود القادمين من أوروبا وأمريكا الأمر الذي حمل السلطان عبد الحميد على إصدار قانون في عام ١٨٨٢ م يمنع هجرة اليهود لفلسطين ويحد من إجراءات دخولهم إليها.السلطان عبد الحميد الثاني كان يقف سداً منيعاً أمام هجرة اليهود لفلسطين يرفض جميع المساعي والمغريات والوساطات الدولية لإقامة وطن لليهود في فلسطين. تم الإنقلاب عليه في بدايات القرن العشرين في عام ١٩٠٩ م وتم نفيه وما لبثت الدولة العثمانية بعد أن تفككت وسقطت فلسطين تحت الاحتلال البريطاني الذي فتح الباب على مصراعيه للهجرة اليهودية إلى فلسطين.في عام ١٩٤٨ تم رسميآ إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتم إعلان استقلال اسرائيل كدولة لليهود بعد أن أصدرت الأمم المتحدة قراراً بتقسيم فلسطين لدولتين يهودية وعربية الأمر الذي أدى لحرب النكبة وهي اولى الحروب العربية اليهودية والتي انتهت بهزيمة العرب. هذا الانتصار شجع الهجرة اليهودية إلى اسرائيل والانتقال إلى الأراضي المقدسة بشكل رسمي وعلني.في أواخر القرن العشرين توالت الحروب العربية اليهودية التي انتهت بتتويج مرحلة جديدة من علاقة اليهود مع العرب لتنتقل من المعاداة إلى السلام بتوقيع معاهدات سلام وتطبيع مع الدول العربية المجاورة. هذا السبيل لجأ اليه اليهود بعد استقرار دولتهم مع دول الجوار لغايات تخدم الصالح اليهودي ويعزز من نفوذ اسرائيل خارجياً.وبخلاف توجهات القيادة اليهودية الخارجية فإنها عجزت عن إجراء السلام في الداخل مع الجانب الفلسطيني مع نشوء المقاومة الفلسطينية عندما انطلقت سلسلة انتفاضات بين المقاومة الفلسطينية والجيش اليهودي.شهدت بدايات القرن الحادي والعشرين تطورات عسكرية واستخباراتية لدى المقاومة الفلسطينية في مواجهتها مع جيش الاحتلال اليهودي. تلقت دولة الاحتلال ضربة القرن من المقاومة في ٧/١٠/٢٠٢٣ والتي زلزلت كيانهم وأعادوا بسببها حساباتهم حيث غرقوا من بعدها في جحيم المقاومة بغزة في حرب استنزاف مستمرة منذ قرابة ثمانية أشهر حيث تتجه دولة الاحتلال إلى خسارة فادحة مالية وعسكرية واستراتيجية وعجز فيها جيش الاحتلال عن تحقيق أهدافه. تعهدت المقاومة بأن تكون هذه الحرب بداية نهاية دولة الاحتلال. نسأل الله أن يتحقق ذلك اللهم امين.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/06/06 الساعة 14:06