الشوبكي يكتب: هل سيحضر عوني مطيع حياً أم...؟
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/09 الساعة 09:14
بقلم د.عساف الشوبكي
اذا تأكد هذه المرة حزمُ وجديةُ ومصداقيةُ الحكومة وكافة اجهزة الدولة ذات العلاقة بمحاربة الفساد وكسر ظهره ومحاسبة الفاسدين، ربما أكون مخطئاً لكنني أكاد أجزم ان شبكة المفسدين الكبار خلف الستار والمختفين في الظلام والمرتبطين بشكل مباشر بقضية فساد الدخان هم الآن في حيرة من امرهم وفِي حالة خوف ويتمنون موت المطلوب والمطارد من قبل البوليس الدولي( الإنتربول) عوني مطيع ، لا بل قد يسعون هم ويخططون ويعملون جاهدين للقضاء عليه وتصفيته باي طريقة تكون وقتله للخلاص منه ودفن بلاويهم معه حتى لا يكشف عن أسمائهم وسوءاتهم وحصصهم ودواوين وطوابق خياناتهم، وحتى لا يكشف مطيع الغطاء عن وجوههم المكفهرة وعن ملفات فساد اخرى قد يكون ملف مصانع الدخان المقلد والاموال التي حُرمت منها خزينة الدولة بسببه بجانبها ملفاً خجولاً ومتوضعاً وقزماً صغيراً، وقد نكتشف ممارسات شنيعة قام بها الشراذم من أبناء جلدتنا ومعهم اعداءٌ لنا كانت سبباً من إسباب تقهقر البلاد وفقر العباد ، لذلك ليس من مصلحة الاردن والاردنيين المنتظرين نهاية المسرحية موت البطل الوهمي قبل ظهور الأبطال الحقيقيين المستقوين على الشعب والخائنين للوطن ولأماناتهم ، اصحاب الايادي القذرة والنفوس المريضة الجشعة ، لذلك مطلوب مطيع حياً وليس ميتاً ، ومطلوب من مطيع ان يكشف عن هؤلاء وعن برامجهم واوجه نشاطاتهم الفاسده ومراتعهم السوداء ومصانع غير مصانع الدخان واستثماراتهم الخفية المضروبة وأرصدتهم وشبكات علاقاتهم الداخلية والخارجية ومصادر تمويلهم وشركائهم والجهات الداعمة والاهداف والخطط والبرامج المستهدفة خراب وضياع الوطن.. مطلوب من مطيع ان يكون اذكى منهم وان تكون خطواته أسرع من خطواتهم، وان يتخذ قراره ويكفر عن بعضٍ من خطاياه، وان يتغدى بهم قبل ان يتعشوا به و(ياروح ما بعدك روح) وقبل ان يفوت الاوان ويقضوا عليه او يستهدفوا عائلته او أحداً منها حتى لا يبوح بما عنده من اسرار (توديهم بداهيه)، لان سهام الحق تقترب من أوكارهم النتنة ومكتسباتهم الحرام، ولان الحبل يقترب من رقابهم، هذا اذا كان الحبل متيناً ومشدوداً بايدي قوية مؤمنة بالله ومعتزة بالوطن ومدافعة عن الحمى وعن كرامة المواطن ومتيقنة باهمية العدل وقادرة على كسر ظهر الفساد وتهشيم رؤوسه واقتلاعه من جذوره.
اذا تأكد هذه المرة حزمُ وجديةُ ومصداقيةُ الحكومة وكافة اجهزة الدولة ذات العلاقة بمحاربة الفساد وكسر ظهره ومحاسبة الفاسدين، ربما أكون مخطئاً لكنني أكاد أجزم ان شبكة المفسدين الكبار خلف الستار والمختفين في الظلام والمرتبطين بشكل مباشر بقضية فساد الدخان هم الآن في حيرة من امرهم وفِي حالة خوف ويتمنون موت المطلوب والمطارد من قبل البوليس الدولي( الإنتربول) عوني مطيع ، لا بل قد يسعون هم ويخططون ويعملون جاهدين للقضاء عليه وتصفيته باي طريقة تكون وقتله للخلاص منه ودفن بلاويهم معه حتى لا يكشف عن أسمائهم وسوءاتهم وحصصهم ودواوين وطوابق خياناتهم، وحتى لا يكشف مطيع الغطاء عن وجوههم المكفهرة وعن ملفات فساد اخرى قد يكون ملف مصانع الدخان المقلد والاموال التي حُرمت منها خزينة الدولة بسببه بجانبها ملفاً خجولاً ومتوضعاً وقزماً صغيراً، وقد نكتشف ممارسات شنيعة قام بها الشراذم من أبناء جلدتنا ومعهم اعداءٌ لنا كانت سبباً من إسباب تقهقر البلاد وفقر العباد ، لذلك ليس من مصلحة الاردن والاردنيين المنتظرين نهاية المسرحية موت البطل الوهمي قبل ظهور الأبطال الحقيقيين المستقوين على الشعب والخائنين للوطن ولأماناتهم ، اصحاب الايادي القذرة والنفوس المريضة الجشعة ، لذلك مطلوب مطيع حياً وليس ميتاً ، ومطلوب من مطيع ان يكشف عن هؤلاء وعن برامجهم واوجه نشاطاتهم الفاسده ومراتعهم السوداء ومصانع غير مصانع الدخان واستثماراتهم الخفية المضروبة وأرصدتهم وشبكات علاقاتهم الداخلية والخارجية ومصادر تمويلهم وشركائهم والجهات الداعمة والاهداف والخطط والبرامج المستهدفة خراب وضياع الوطن.. مطلوب من مطيع ان يكون اذكى منهم وان تكون خطواته أسرع من خطواتهم، وان يتخذ قراره ويكفر عن بعضٍ من خطاياه، وان يتغدى بهم قبل ان يتعشوا به و(ياروح ما بعدك روح) وقبل ان يفوت الاوان ويقضوا عليه او يستهدفوا عائلته او أحداً منها حتى لا يبوح بما عنده من اسرار (توديهم بداهيه)، لان سهام الحق تقترب من أوكارهم النتنة ومكتسباتهم الحرام، ولان الحبل يقترب من رقابهم، هذا اذا كان الحبل متيناً ومشدوداً بايدي قوية مؤمنة بالله ومعتزة بالوطن ومدافعة عن الحمى وعن كرامة المواطن ومتيقنة باهمية العدل وقادرة على كسر ظهر الفساد وتهشيم رؤوسه واقتلاعه من جذوره.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/09 الساعة 09:14