الشواربة يرعى إطلاق مطبوعة 'عمان المستقبل' للبنك الدولي (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/06/05 الساعة 14:49
مدار الساعة - رعى أمين عمان الكبرى الدكتور يوسف الشواربة إطلاق مطبوعة جديدة للبنك الدولي، تقرير بعنوان " عمان المستقبل على منعطف مفصلي ، ثلاث استراتيجيات لتحقيق تحول مكاني مراع للمناخ"، بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى، بحضور نائبه محمد رسمي القيسي ومدير المدينة احمد الملكاوي.
واشاد الشواربة في كلمته الافتتاحية بالشراكة المثمرة مع مجموعة البنك الدولي في إعداد التقرير، الذي يعتبر فرصة لتعزيز التواصل مع الشركاء الدوليين، و الاستفادة من الخبرات العالمية الواسعة في مجال التنمية الحضرية والتي ستساهم بشكل جوهري في رسم خارطة طريق واضحة ومستدامة لمستقبل عمان الحضري نحو تحقيق رؤيتها المستقبلية، والإسهام في النمو والتحول الاقتصادي وتعزيز التنمية الشاملة ومنعة المدينة استدامتها.وقال ان عمان مدينة رائدة إقليميا في مجال النمو الأخضر، وتعزيز العمل المناخي والمنعة، وإطلاق مجموعة خطط طموحة بهدف الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050 لتكون بذلك من المدن القليلة او ربما المدينة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي حددت هذا الهدف.واضاف الشواربة ان الأمانة أطلقت خطتها الاستراتيجية للاعوام 2022-2026 حيث شكلت التوجيهات الملكية والأهداف الوطنية وأهداف التنمية المستدامة العالمية واحتياجات المواطنين مدخلات بناء هذه الخطة، مشيرا الى انه تم بناء استراتيجية الامانة ضمن أربعة محاور معنية بجودة الحياة والبيئة، النقل والحلول المرورية والبنية التحتية، الاستثمار وتطوير التشريعات.وأوضح أن هذا التقرير يساعد في إيجاد استخدام أكثر ديناميكية للأراضي مما يسمح للمدينة بالاستفادة الكاملة من التوسع المخطط لشبكة مسارات BRT من خلال خلق بنية حضرية مستدامة، حيث يدعمنا البنك الدولي في استخدام البنية التحتية للبيانات المكاني البلدية لتوجيه تخطيطنا للمدينة.بدورها قالت الممثل المقيم لمجموعة البنك الدولي في الأردن هولي بينر ان عمان تواجه العديد من التحديات أثناء تطورها نظرا لكونها تقع في منطقة تشهد العديد من الأزمات كالنمو الاقتصادي البطيء،ارتفاع معدلات البطالة،المديونية و التغير المناخي وعدم الاستقرار.واشارت ان التقرير يوفر حلول حضرية وتخطيط مكاني بشكل يساهم ايجابيا في تحقيق النمو الاقتصادي، خلق فرص عمل وتحسين الخدمات وزيادة جودة الحياة لسكان عمان، وذلك بمشاركة كافة القطاعات اضافة الى القطاع الخاص.ويقدم التقرير نظرة جديدة على تأثير مزيج من الحلول المشتركة بين القطاعات و التخطيط المكاني بشكل إيجابي على النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتحسين الخدمات، وزيادة القدرة على العيش بشكل عام لسكان عمان.ويشير إلى المسارات المختلفة التي يمكن للمدينة ان تسلكها لفتح فرص التمويل القائمة على الأراضي ومشاركة القطاع الخاص. كما يجمع مختلف الأعمال التحليلية المتطورة و أنشطة المساعدة الغنية التي يتم تنفيذها بالشراكة مع أمانة عمان بشأن مناهج المدن الذكية للتنمية الحضرية، بما في ذلك سيناريوهات النمو المستقبلي منخفض الكربون و الخيارات العملية التي يمكن للأمانة اتباعها. ويعطي التقرير الأولوية لثلاث استراتيجيات محددة يمكن تنفيذها في وقت واحد للمساعدة في تحسين الخدمات، والبنية التحتية، وتحقيق نتائج أفضل لعمان ومواطنيها. ويركز التقرير على أن عمان بحاجة إلى حلول حضرية متكاملة عبر القطاعات، و على التخطيط المكاني لتحويل المدينة.ويوصى بثلاث إجراءات استراتيجية تتضمن تحسين التخطيط المكاني و المتكامل عبر القطاعات على مستوى المدينة و الأحياء، إعطاء الأولوية للإصلاح و الاستثمارات الرئيسية في حدود الموارد المحدودة، و الاستفادة من الأصول العامة وتعزيز استعادة قيمة الأراضي.وقدم جون خيركاو من البنك الدولي عرضا تقديميا توضيحيا حول التقرير ومحاوره واستراتيجياته والتحديات التي تواجه المدينة.واختتمت الفعالية بحلقة نقاشية بمشاركة المسؤولين المعنيين من أمانة عمان، البنك الدولي، مؤسسة التمويل الدولية، شركة وائل المصري مخططون ومعماريون، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الأردن، و شبكة C40.
واشاد الشواربة في كلمته الافتتاحية بالشراكة المثمرة مع مجموعة البنك الدولي في إعداد التقرير، الذي يعتبر فرصة لتعزيز التواصل مع الشركاء الدوليين، و الاستفادة من الخبرات العالمية الواسعة في مجال التنمية الحضرية والتي ستساهم بشكل جوهري في رسم خارطة طريق واضحة ومستدامة لمستقبل عمان الحضري نحو تحقيق رؤيتها المستقبلية، والإسهام في النمو والتحول الاقتصادي وتعزيز التنمية الشاملة ومنعة المدينة استدامتها.وقال ان عمان مدينة رائدة إقليميا في مجال النمو الأخضر، وتعزيز العمل المناخي والمنعة، وإطلاق مجموعة خطط طموحة بهدف الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050 لتكون بذلك من المدن القليلة او ربما المدينة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي حددت هذا الهدف.واضاف الشواربة ان الأمانة أطلقت خطتها الاستراتيجية للاعوام 2022-2026 حيث شكلت التوجيهات الملكية والأهداف الوطنية وأهداف التنمية المستدامة العالمية واحتياجات المواطنين مدخلات بناء هذه الخطة، مشيرا الى انه تم بناء استراتيجية الامانة ضمن أربعة محاور معنية بجودة الحياة والبيئة، النقل والحلول المرورية والبنية التحتية، الاستثمار وتطوير التشريعات.وأوضح أن هذا التقرير يساعد في إيجاد استخدام أكثر ديناميكية للأراضي مما يسمح للمدينة بالاستفادة الكاملة من التوسع المخطط لشبكة مسارات BRT من خلال خلق بنية حضرية مستدامة، حيث يدعمنا البنك الدولي في استخدام البنية التحتية للبيانات المكاني البلدية لتوجيه تخطيطنا للمدينة.بدورها قالت الممثل المقيم لمجموعة البنك الدولي في الأردن هولي بينر ان عمان تواجه العديد من التحديات أثناء تطورها نظرا لكونها تقع في منطقة تشهد العديد من الأزمات كالنمو الاقتصادي البطيء،ارتفاع معدلات البطالة،المديونية و التغير المناخي وعدم الاستقرار.واشارت ان التقرير يوفر حلول حضرية وتخطيط مكاني بشكل يساهم ايجابيا في تحقيق النمو الاقتصادي، خلق فرص عمل وتحسين الخدمات وزيادة جودة الحياة لسكان عمان، وذلك بمشاركة كافة القطاعات اضافة الى القطاع الخاص.ويقدم التقرير نظرة جديدة على تأثير مزيج من الحلول المشتركة بين القطاعات و التخطيط المكاني بشكل إيجابي على النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتحسين الخدمات، وزيادة القدرة على العيش بشكل عام لسكان عمان.ويشير إلى المسارات المختلفة التي يمكن للمدينة ان تسلكها لفتح فرص التمويل القائمة على الأراضي ومشاركة القطاع الخاص. كما يجمع مختلف الأعمال التحليلية المتطورة و أنشطة المساعدة الغنية التي يتم تنفيذها بالشراكة مع أمانة عمان بشأن مناهج المدن الذكية للتنمية الحضرية، بما في ذلك سيناريوهات النمو المستقبلي منخفض الكربون و الخيارات العملية التي يمكن للأمانة اتباعها. ويعطي التقرير الأولوية لثلاث استراتيجيات محددة يمكن تنفيذها في وقت واحد للمساعدة في تحسين الخدمات، والبنية التحتية، وتحقيق نتائج أفضل لعمان ومواطنيها. ويركز التقرير على أن عمان بحاجة إلى حلول حضرية متكاملة عبر القطاعات، و على التخطيط المكاني لتحويل المدينة.ويوصى بثلاث إجراءات استراتيجية تتضمن تحسين التخطيط المكاني و المتكامل عبر القطاعات على مستوى المدينة و الأحياء، إعطاء الأولوية للإصلاح و الاستثمارات الرئيسية في حدود الموارد المحدودة، و الاستفادة من الأصول العامة وتعزيز استعادة قيمة الأراضي.وقدم جون خيركاو من البنك الدولي عرضا تقديميا توضيحيا حول التقرير ومحاوره واستراتيجياته والتحديات التي تواجه المدينة.واختتمت الفعالية بحلقة نقاشية بمشاركة المسؤولين المعنيين من أمانة عمان، البنك الدولي، مؤسسة التمويل الدولية، شركة وائل المصري مخططون ومعماريون، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الأردن، و شبكة C40.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/06/05 الساعة 14:49