المشاقبة يكتب: اننا طلقة في بندقية الهاشميين

الى الاب والقائد مقام سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم

اكتب اليكم هذه الرسالة وانا احد ابنائك وابن لهذا الوطن الذي قدم ولا زال يقدم الكثير والكثير لابناء امته

في خطاباتكم سيدي دوما تخاطب الشباب قائلا: ابنائي وبناتي وهذا ان دل فإنما يدل على مدى قرب علاقة القائد بشعبه واهتمامه الكبير بالشباب الاردني وهذا واضح من خلال ايعازكم سيدي للحكومة والهيئات واللجنة الملكية للتحديث السياسي بالتركيز على مشاركة الشباب الفاعلة اقتصاديًا وسياسيًا وفي العملية الديمقراطية وسيدي نحن الشباب في قائمة نشمي وفي الجامعة الهاشمية نجدد ونؤكد ونؤيد باننا معك وبك إنا ماضون ونعلم ان هذا الوطن ازدهر بفعل الهاشميين منذ التأسيس وحتى التعزيز والتطوير في عهدكم سيدي

سيدي صاحب الجلالة المفدى نعلم علم اليقين بأن هنالك فئة تسعى لزرع الفتنة والحقد بين ابناء الشعب وتقليل من منجزات الوطن ولكننا نؤكد بأننا سنكون الدرع الحصين والسجن المنيع أمام هذه الافواه المأجورة واننا نؤكد التفافنا خلف قيادتكم الحكيمة ادامها الله

سيدي صاحب الجلالة المفدى بعد انقطاع العملية الديمقراطية في الجامعة الهاشمية لبضع سنين وبعد توجيهاتكم سيدي والتي من شأنها تعزيز خصال المواطنة الفاعلة وتسليح الشباب الاردني بالمهارات والخبرات اللازمة والتي من شأنها ان تمكنهم من ان يكونوا شركاء في التغيير اقامت الجامعة الهاشمية قبل يومين عرسا ديمقراطيًا وطنيًا وهو انتخابات مجلس الطلبة السابع عشر

كان عرسًا ديمقراطيًا وطنيًا موافقًا لرؤيتكم مولاي حصدت فيه قائمة نشمي والتي كنت انا احد ممثليها في مجلس الطلبة عن كلية الاداب ٥٤ مقعداً من اصل ٧١ مقعداً موزعًا على ابناء العشائر الاردنية وكافة ابناء الشعب الاردني من شتى المنابت والاصول بعكس ما يروج اليوم سيدي من الافواه الماجورة والتي تسعى الى زرع الفتنة والحقد بين ابناء الشعب

واذ تعد هذه الانتخابات مثالًا حيًا وواضح على الارادة السياسية ومدى تطور ادراك ووعي الشباب حول المشاركة في الحياة الديمقراطية والوصول الى مراكز صنع القرار والسعي بكل جهد لإحداث التغييرات والاصلاحات المنشودة

نؤكد لكم سيدي باننا نلتف خلف قيادتكم الحكيمة واننا معك وبك ماضون واننا طلقة في بندقية الهاشميين ونعتز ونفتخر باننا جزء من ابناء هذا الشعب الكريم المضياف وهذا الوطن الكبير والحنون الدافئ

هذا الشعب الذي يتميز بالكرم والجود والعطاء والمحب ايضًا لوطنه ولقيادته ولجيشه العربي المصطفوي ولاجهزته الامنية

في ختام هذه الرسالة نسأل الله جل في علاه ان يحفظ الاردن وقائدنا المفدى وولي عهده الامين وابناء الشعب المخلصين لقائدهم والجيش المصطفوي والاجهزة الامنية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته