الجيش يستعد للانزال 101 بغزة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/06/02 الساعة 01:44
منذ اليوم الاول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والاردن لم يتوقف لحظة عن نصرة "الشعب الفلسطيني" من الابرياء والعزل، فكسر حصارهم الذي فرضته غطرسة الاحتلال عليهم (بريا وجويا ودبلوماسيا) بقيادة جلالة الملك عبدالله وولي العهد والجيش العربي الذي ما توقفت طائراته وصقوره عن انزال المساعدات لكل محتاج في القطاع خلال 100 غارة ارسلنا بها الطمأنينة والسلام ، فماذا بعد؟.الخميس كان الانزال الذي نفذته قواتنا المسلحة الجيش العربي "سلاح الجو الملكي " رقم 100 ومازال هناك الكثير من الجهود التي نتمنى القيام بها لاجل نصرة اهلنا بفلسطين عامة والاهم اننا لن نتوقف عن ارسال كل ما يمكن لنا ارساله وضمن امكانياتنا من مساعدات "غذائية وطبية وانسانية"قادرة ولو بجزء بسيط على اعادة زرع الامل بنفوس اهلنا الصامدين هناك .الاردن استطاع من خلال هذه الانزالات ان يبدل الحال في غزة من حال لحال ،فبعد ان كان الاطفال يخافون من رؤية الطائرات وسماع اصواتها في سمائهم باتوا هم انفسهم يترقبون طائراتنا ويعشقون اصواتها ففي كل انزال اعادة للامل بوجود من لايزال يقف لجانبهم وفي صفهم ولن يتخلى عنهم مهما كلف الثمن ولعل لهفتهم وتشجيعهم وهم يلاحقون طائراتنا بكاميراتهم لاجل التقاط ما تيسر من مساعدات خير دليل على ذلك .من اول يوم انطلقت فيه فكرة الانزالات الجوية لكسر الحصار التي وضعها وخطط لها جلالة الملك شخصيا و"الجيش العربي"يقوم بكل الجهود لتنفيذها محققا نجاحا باهرا ومبهرا في تنفيذها وبهذه الحرفية غير المسبوقة وبمساعدة من قبل الاشقاء والاصدقاء في العالم ، فكان اول "كسر للحصار" واول طائرات تحلق فوق غزة غير طائرات الاحتلال الاجرامية ، لتتبعها العديد من الانزالات الجوية وايصال الاف الشاحنات المحملة بكل ما يلزم لصمود الاشقاء واعانتهم على مواجهة هذا العدوان الاجرامي .ولعل الجميع يعلم باستثناء بعض المزاودين والمشككين اننا بالمملكة وبكل ما تقدمه للاشقاء بفلسطين لاننتظر شكرا ولا ثناء،فالاردن سطر ومازال يسطر مع الفلسطينيين افضل واجمل قصص التآخي والتضامن بموقف واضح وجريء وبالعلن وهذا ما هو واضح بتصريحاتنا الدبلوماسية التي يقودها "جلالة الملك" وخارجيتنا بكل وقت وزمان سرا وعلانية .خلاصة القول ، نفذت قواتنا المسلحة انزالها الجوي للمساعدات "رقم 100" فوق سماء غزة وخلال كتابة هذه السطور متأكدا من أنها تستعد للانزال 101 فوق غزة ، وستعمل على تنفيذ عشرات ومئات الانزالات وضمن امكانياتها المتاحة طالما استمر العدوان فنحن مستمرون باطلاق صقورنا فوق سماء غزة لتعزف اجمل السيمفونيات وترسل الاطمئنان والحب و رغم قساوة ما يشهدوه ،معلنين للعالم اننا لم ولن نتخلى عنهم حتى لو تخلوا عنا وعنهم ، فسلمت ايادي بواسل "الجيش العربي" جند ابي الحسين.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/06/02 الساعة 01:44