المحافظة يرعى التكريم الخاص ببرنامج المدارس الصحية (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/30 الساعة 14:13
مدار الساعة - محمد ابو كف - رعى الأستاذ الدكتور عزمي محافظة والأمناء العاميين الأفاضل من وزارتي التربية والتعليم والصحة والسفير الإسباني في الأردن، وداعمي برنامج المدارس الصحية من المنظمات العالمية والمؤسسات الوطنية الأردنية، نظمت الجمعية الملكية للتوعية الصحية يوم الخميس الموافق 30/5/2024 غذاء تكريم خاص ببرنامج المدارس الصحية حيث تمت دعوة ممثلي المدارس من مدراء ومسؤولي الصحة في المدارس المكرمة والمطبقة للبرنامج خلال العام الدراسي 2022- 2023 ،إضافة إلى ضباط ارتباط البرنامج من مديريات الصحة المدرسية في وزارتي التربية والتعليم والصحة، يرافقهم مدراء المديريات التربوية في جميع المديريات المشتركة وكافة العالمين في البرنامج من كلتا الوزارتين.
ويذكربأن الجمعية الملكية للتوعية الصحية عملت وبالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم والصحة على إطلاق برنامج المدارس الصحية لأول مرة في العام الدراسي 2008- 2009. بهدف بناء مجتمع مدرسي يعمل على تعزيز وتطوير بيئة صحية في مدارسنا تنعكس إيجابياً على نمو الطلبة البدني والاجتماعي والنفسي والتعليمي على حدّ سواء. ويقوم البرنامج على مجموعة من المعايير الصحية العالمية التي تم تذليلها بما يتناسب والسياق الأردني والخروج بمعايير وطنية تختص ب الصحة المدرسية وتتماشى والاستراتيجيات الوطنية للوصول إلى بيئة صحية وآمنة في جميع مدارس المملكة ولتجعل من المدرسة بيئة أمثل للتعلم والعمل.تخلل الحفل كلمة ترحيبية لمديرعام الجمعية الملكية للتوعية الصحية، الدكتورة أمل عريفج، التي أكدت فيها على الدور التكاملي الذي تقوم به الجمعية الملكية للتوعية الصحية بالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم والصحة بهدف الوصول إلى بيئة مدرسية صحية وآمنة تشمل جميع الطلبة في جميع محافظات وقرى المملكة، كما أكدت على التزام الجمعية بتحقيق أهدافها التي لا تتزعزع إلى جانب وضع مدارس المملكة والطلبة على رأس أعمال الجمعية في سبيل تعزيز الصحة العامة في المدارس. وأضافت عريفج "نثمن في الجمعية الملكية للتوعية الصحية الشراكة مع وزارتي التربية والتعليم والصحة ونؤكد بأن نجاح هذا البرنامج ما هو إلا نتاج انصهار الجهود من الجهات الثلاث بما يشكل اللبنة الأساسية لبرنامج متكامل أثبت نجاعته وأهميته عبر السنين ولطالما كان النقاش والتشاور بين جميع الأطراف أساساً لتطويرواستمرارية هذا البرنامج وبما يتماشى مع التوجه العالمي بتحقيق منظومة المدرسة الصحية وتطوير معاييرها بشكل مستمر “وفي كلمته سلّط معالي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، معالي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة على أهمية نشر الوعي الصحي وأثره الحقيقي في أفراد المجتمع مما ينعكس إيجاباً وبشكلٍ مباشر على الصحة العامة ومستقبل الوعي الصحي، وأضاف "نطمح إلى رفع الوعي الصحي إلى أعلى المعايير بين طلبة المدارس، ونحن على أهبة الاستعداد لتنفيذ كل ما بوسعنا في سبيل تحقيق كل ما هو أفضل للأردن والأردنيين"
وأضافت السيدة ريم جرار - مدير برنامج المدارس الصحية في الجمعية الملكية للتوعية الصحية: نفخر في فريق المدارس في الجمعية الملكية للتوعية الصحية بأننا عملنا وعلى مدار الخمسة عشر سنة الماضية مع الزملاء في وزارتي التربية والتعليم والصحة على الوصول لما يزيد عن 1000 مدرسة صحية معتمدة على مختلف المستويات، وعملنا جاهدين على تحقيق الرؤى المشتركة وبما يتماشى والنهج الوطني في تطوير ورفع سوية المدراس والعمل بروح الفريق الواحد للوصول إلى مجتمع مدرسي داعم للمعلم والطالب على حد سواء، ونطمح إلى الاستمرار بهذا النهج والتطوير المستمر ومواكبة المعايير العالمية وتقديم نموذج وطني وعربي يقتدى به" هذا وقد اشتمل التكريم على تقديم الدروع لداعمي البرنامج من المنظمات العالمية والمؤسسات الوطنية، وتسليم شهادات الاعتماد للمدارس المكرمة من قبل راعي الحفل / معالي وزير التربية والتعليم " ،ويذكر بأنه وخلال العام الدراسي 2022- 2023 تم اعتماد 134 مدرسة على مختلف المستويات من البرونزي والفضي والذهبي والمدارس المعززة للصحة في مستوياتها الثلاث.هذا وتحرص الجمعية الملكية للتوعية الصحية على الاستجابة وتلبية الاحتياجات الصحية في المدارس في العديد من المواضيع من خلال تطبيق عدة مشاريع صحية متخصصة تحت برنامج المدارس الصحية، تعمل جميعها وبشكل متناغم على تزويد المدارس بأحد الأدوات والوسائل التي تساهم في رفع الوعي الصحي لدى الطلبة والمعلمين على حد سواء، وتتمثل ببرنامج أجيال سليمة والذي يعمل على توجيه الطلبة نحو تبني الخيارات الصحية في الغذاء وزيادة النشاط البدني لديهم، وبرنامج الصحية النفسية المدرسية والذي يعمل على بناء قدرات المرشدين ومعلمي الصفوف الثلاثة الأولى على الكشف المبكر حول اضطرابات الصحة النفسية لدى الطلبة، ومشروع الخصائص النمائية والذي يعمل على تطوير الاتجاهات الإيجابية لدى اليافعين والتي تتعلق بذواتهم وعلاقاتهم الاجتماعية بمن حولهم، ومشروع السكري من النوع الأول والذي تم اطلاقه مؤخراً بهدف بناء قدرات المعلمين في المدارس على التعامل مع الطلبة المتعايشيين مع مرض السكري من النوع الأول ورفع الوعي حوله لدى الطلبة والمعلمين وتقليل الوصم والتمييز اتجاه المرضى من الطلبة.ويذكر بأن الجمعية الملكية للتوعية الصحية هي إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة التي تهدف إلى رفع الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية إيجابية. وتقوم الجمعية بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى مع الأولويات الصحية الوطنية.
ويذكربأن الجمعية الملكية للتوعية الصحية عملت وبالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم والصحة على إطلاق برنامج المدارس الصحية لأول مرة في العام الدراسي 2008- 2009. بهدف بناء مجتمع مدرسي يعمل على تعزيز وتطوير بيئة صحية في مدارسنا تنعكس إيجابياً على نمو الطلبة البدني والاجتماعي والنفسي والتعليمي على حدّ سواء. ويقوم البرنامج على مجموعة من المعايير الصحية العالمية التي تم تذليلها بما يتناسب والسياق الأردني والخروج بمعايير وطنية تختص ب الصحة المدرسية وتتماشى والاستراتيجيات الوطنية للوصول إلى بيئة صحية وآمنة في جميع مدارس المملكة ولتجعل من المدرسة بيئة أمثل للتعلم والعمل.تخلل الحفل كلمة ترحيبية لمديرعام الجمعية الملكية للتوعية الصحية، الدكتورة أمل عريفج، التي أكدت فيها على الدور التكاملي الذي تقوم به الجمعية الملكية للتوعية الصحية بالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم والصحة بهدف الوصول إلى بيئة مدرسية صحية وآمنة تشمل جميع الطلبة في جميع محافظات وقرى المملكة، كما أكدت على التزام الجمعية بتحقيق أهدافها التي لا تتزعزع إلى جانب وضع مدارس المملكة والطلبة على رأس أعمال الجمعية في سبيل تعزيز الصحة العامة في المدارس. وأضافت عريفج "نثمن في الجمعية الملكية للتوعية الصحية الشراكة مع وزارتي التربية والتعليم والصحة ونؤكد بأن نجاح هذا البرنامج ما هو إلا نتاج انصهار الجهود من الجهات الثلاث بما يشكل اللبنة الأساسية لبرنامج متكامل أثبت نجاعته وأهميته عبر السنين ولطالما كان النقاش والتشاور بين جميع الأطراف أساساً لتطويرواستمرارية هذا البرنامج وبما يتماشى مع التوجه العالمي بتحقيق منظومة المدرسة الصحية وتطوير معاييرها بشكل مستمر “وفي كلمته سلّط معالي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، معالي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة على أهمية نشر الوعي الصحي وأثره الحقيقي في أفراد المجتمع مما ينعكس إيجاباً وبشكلٍ مباشر على الصحة العامة ومستقبل الوعي الصحي، وأضاف "نطمح إلى رفع الوعي الصحي إلى أعلى المعايير بين طلبة المدارس، ونحن على أهبة الاستعداد لتنفيذ كل ما بوسعنا في سبيل تحقيق كل ما هو أفضل للأردن والأردنيين"
وأضافت السيدة ريم جرار - مدير برنامج المدارس الصحية في الجمعية الملكية للتوعية الصحية: نفخر في فريق المدارس في الجمعية الملكية للتوعية الصحية بأننا عملنا وعلى مدار الخمسة عشر سنة الماضية مع الزملاء في وزارتي التربية والتعليم والصحة على الوصول لما يزيد عن 1000 مدرسة صحية معتمدة على مختلف المستويات، وعملنا جاهدين على تحقيق الرؤى المشتركة وبما يتماشى والنهج الوطني في تطوير ورفع سوية المدراس والعمل بروح الفريق الواحد للوصول إلى مجتمع مدرسي داعم للمعلم والطالب على حد سواء، ونطمح إلى الاستمرار بهذا النهج والتطوير المستمر ومواكبة المعايير العالمية وتقديم نموذج وطني وعربي يقتدى به" هذا وقد اشتمل التكريم على تقديم الدروع لداعمي البرنامج من المنظمات العالمية والمؤسسات الوطنية، وتسليم شهادات الاعتماد للمدارس المكرمة من قبل راعي الحفل / معالي وزير التربية والتعليم " ،ويذكر بأنه وخلال العام الدراسي 2022- 2023 تم اعتماد 134 مدرسة على مختلف المستويات من البرونزي والفضي والذهبي والمدارس المعززة للصحة في مستوياتها الثلاث.هذا وتحرص الجمعية الملكية للتوعية الصحية على الاستجابة وتلبية الاحتياجات الصحية في المدارس في العديد من المواضيع من خلال تطبيق عدة مشاريع صحية متخصصة تحت برنامج المدارس الصحية، تعمل جميعها وبشكل متناغم على تزويد المدارس بأحد الأدوات والوسائل التي تساهم في رفع الوعي الصحي لدى الطلبة والمعلمين على حد سواء، وتتمثل ببرنامج أجيال سليمة والذي يعمل على توجيه الطلبة نحو تبني الخيارات الصحية في الغذاء وزيادة النشاط البدني لديهم، وبرنامج الصحية النفسية المدرسية والذي يعمل على بناء قدرات المرشدين ومعلمي الصفوف الثلاثة الأولى على الكشف المبكر حول اضطرابات الصحة النفسية لدى الطلبة، ومشروع الخصائص النمائية والذي يعمل على تطوير الاتجاهات الإيجابية لدى اليافعين والتي تتعلق بذواتهم وعلاقاتهم الاجتماعية بمن حولهم، ومشروع السكري من النوع الأول والذي تم اطلاقه مؤخراً بهدف بناء قدرات المعلمين في المدارس على التعامل مع الطلبة المتعايشيين مع مرض السكري من النوع الأول ورفع الوعي حوله لدى الطلبة والمعلمين وتقليل الوصم والتمييز اتجاه المرضى من الطلبة.ويذكر بأن الجمعية الملكية للتوعية الصحية هي إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة التي تهدف إلى رفع الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية إيجابية. وتقوم الجمعية بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى مع الأولويات الصحية الوطنية.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/30 الساعة 14:13