مساعد رئيس جامعة جدارا للعلاقات العامة وليد حلوش يحيل نفسه إلى التقاعد
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/29 الساعة 21:37
مدار الساعة - صدرت الموافقة على قبول احالة مساعد رئيس جامعة جدارا للعلاقات العامة وليد حلوش إلى التقاعد.
وقال حلوش في رسالة دفع بها إلى مدار الساعة:
بحمد الله تعالى لقد صدرت الموافقة على قبول إحالتي على التقاعد بناء على طلبي اعتبارا من تاريخ 1/6/2024 بعد خدمة تناهز 30 سنة في قطاع الجامعات الخاصة، ولقد تشرفت بالعمل بمعية نخبة من قادة التعليم العالي في المملكة (رؤساء للجامعات التي عملت بها مديراً للعلاقات العامة والتسويق ومساعدا للرئيس للعلاقات العامة والتسويق)، والذين تعلمت منهم الكثير وبادلوني الود والإحترام والتقدير حتى لو بدر مني أي تقصير بالعمل.... واذكر منهم المغفور له بإذن الله تعالى سماحة الأستاذ الدكتور عبد العزيز الخياط، ومعالي الأستاذ الدكتور خالد يوسف العمري، ومعالي الأستاذ الدكتور خالد الكركي، وعطوفة الأستاذ الدكتور نايف الغرايبة، وعطوفة الأستاذ الدكتور عبد الرزاق بني هاني، ومعالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات، فقد تعلمت منهم الكثير حفظهم الله جميعاً ورحم الله من انتقل منهم لجوار ربه.
لا ازكي نفسي على الله...فقد وفقني الله عز وجل بالعمل وبجهد كبير وسفر دائم وبتوجيه من رؤسائي على استقطاب المئات من الطلبة من خارج الأردن للدراسة في الأردن، واختيار وكلاء متميزين للجامعات من خارج الأردن لغايات إرسال الطلبة للدراسة في الأردن، من مصر وسلطنة عُمان والكويت والسعودية وسوريا وغانا وغيرها من الدول العربية والأجنبية، مما كان له أثر ولو بشيء بسيط بتحسين السياحة التعليمية في الأردن.
كما وانني من خلال شبكة علاقاتي الخارجية وخبراتي في مجال استقطاب الطلبة مستعد لخدمة أي من الطلبة العرب والأجانب الراغبين الإلتحاق بالجامعات الأردنية وتسهيل اجراءات تسجيلهم بما أستطيع وتوجيههم للجامعات التي تناسب تخصصاتهم ومعدلاتهم، وايضاً من ابنائنا الطلبة من داخل الأردن نخدمهم بما نستطيع.
لقد تشرفت طيلة مسيرتي بالعمل بمعية المئات من الزملاء والزميلات، ولا بد أنني بصفتي بشرا اصيب واخطيء، فارجو من كل من اخطأت بحقه بغير قصد أن يسامحني.... وأنا اسامح كل اساء لي بقصد أو غير قصد إلا المتكبرين والمنافقين والذين يمشون بالنميمة والحاسدين، ومن يتقصدون ايقاع الضرر والأذى بالناس والمس بكرامتهم، وكل من يأكل حقوق الناس بالباطل...
سائلاً الله عز وجل حسن الختام وأن يتغمدني برحمته وأن يرحم أبي وأمي وأن يحفظ كل من له حق علي، وأن ينصر الإسلام والمسلمين ويرفع كلمتي الحق والدين، وأن ينصر اهلنا المظلومين في غزة وسائر فلسطين السليبة على عدونا وعدوهم الصهيوني المجرم ومن والاهم ونصرهم وساندهم ومكنهم من رقاب المسلمين....
إنه نِعمَ المولى ونِعمَ النصير.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/29 الساعة 21:37