التل يكتب: التخصصي يعيدنا الى الارض
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/29 الساعة 21:32
يعلمنا القرأن الكريم، وكذلك السنة النبوية الشريفه، ان نذكر فضل اهل الفضل، ليكونوا قدوة للناس فينتشر الفضل والخير في المجتمع.
مناسبة هذا الحديث المبادرة النوعية التي قام بها المستشفى التخصصي، في منطقة القدس المحتلة، فبعد ان تعددت المبادرات التي يقوم بها المستشفى التخصصي، لدعم غزة وصمود أهلها في وجه العدوان الاسرائيلي الهمجي. حبث تنوع هذا الدعم فتجاوز ارسال الأطباء و الممرضين والدم والادوية، بالاضافة الى إرسال الاجهزة الطبية وتدريب الكوادر الطبيه بالاضافة الى ارسال المساعدات العينية والنقدية، ومساعدة من يريد ارسالهماإلى قطاع غزة. كل ذلك بفضل ماتتمتع به إدارة المستشفى بقيادة الدكتور فوزي الحموري من روح وطنية، وانسجاما مع موقف الأردن والأردنيين الملتحم مع قضية فلسطين ، والساعي لوقف العدوان على شعبها؟ المبادرة موضوع هذا المقال،التي قام بها المستشفى لاعلاقة لها بطب الجسد، ومدواة جراحه، لكنها تساهم في علاج جراح الارض، وتداوي ألامها الناجم عن جفائنا لها.فقد تبنى المستشفى عملية تزويد (200) شحرة زيتون، لعائلة لتقوم بزراعتها في ارضها، في احدى قرى سور القدس القريبة من الطريق الالتفافي رقم (60) بالقرب من جدار الفصل العنصري.قد يرى البعض ان هذه الخطوة ليست ذات اهمية، ولا تستحق الإضاءة عليها، وقد فات هؤلاء ان الحركة الصهيونية كانت تمنع اي يهودي في العالم من الزراعة، حيث كان يسكن، لكنها فرضت على الغالبية الساحقة من المهاجرين اليهود الذين جاءوا الى فلسطين قبل قيام الاحتلال، على ان السكن في مستوطنات زراعية(الكيبوتسات) ، وان يمارسوا الزراعة، لان دهاقنة الحركة الصهيونية يعلمون علم اليقين ان الزراعة من اهم مايربط الانسان بالأرض، ويبني ولائه للمكان، لذلك حرصوا على ان لايرتبط يهودي بالأرض التي كان يقيم عليها من خلال زراعتها، ،بينما سعوا الى ربط اليهود بفلسطين من خلال تشجيعهم على زراعة أرضها.وفي الوقت الذي حرصت فيه الحركة الصهيونية وداعميها على حث يهود على زراعة الاراضي العربية المحتلة، فقد حرص كلاهما الصهيونية ورعاتها على تدمير علاقة العرب بالزراعة، لتقتل ارتباطهم بالارض التي تحولت لدينا الى سلعة يمتلكها من يدفع اكثر، بصرف النظر عن جنسيته وولائه، وبهذه الطريقة تسربت الكثير من الاراضي العربية الى ايدي الصهاينة، ليس هذا فقط بل فقد معظم العرب اكتفائهم الذاتي من الغذاء، وهو سلاح استراتيجي صا من خلاله يتحكم بهم اعدائهم. لكل ما تقدم وغيره يجب ان لا نكتفي بالإشادة بمبادرة المستشفى التخصصي، بل لا بد من العمل على تطويرها والبناء عليها لنعود الى ارضنا.
مناسبة هذا الحديث المبادرة النوعية التي قام بها المستشفى التخصصي، في منطقة القدس المحتلة، فبعد ان تعددت المبادرات التي يقوم بها المستشفى التخصصي، لدعم غزة وصمود أهلها في وجه العدوان الاسرائيلي الهمجي. حبث تنوع هذا الدعم فتجاوز ارسال الأطباء و الممرضين والدم والادوية، بالاضافة الى إرسال الاجهزة الطبية وتدريب الكوادر الطبيه بالاضافة الى ارسال المساعدات العينية والنقدية، ومساعدة من يريد ارسالهماإلى قطاع غزة. كل ذلك بفضل ماتتمتع به إدارة المستشفى بقيادة الدكتور فوزي الحموري من روح وطنية، وانسجاما مع موقف الأردن والأردنيين الملتحم مع قضية فلسطين ، والساعي لوقف العدوان على شعبها؟ المبادرة موضوع هذا المقال،التي قام بها المستشفى لاعلاقة لها بطب الجسد، ومدواة جراحه، لكنها تساهم في علاج جراح الارض، وتداوي ألامها الناجم عن جفائنا لها.فقد تبنى المستشفى عملية تزويد (200) شحرة زيتون، لعائلة لتقوم بزراعتها في ارضها، في احدى قرى سور القدس القريبة من الطريق الالتفافي رقم (60) بالقرب من جدار الفصل العنصري.قد يرى البعض ان هذه الخطوة ليست ذات اهمية، ولا تستحق الإضاءة عليها، وقد فات هؤلاء ان الحركة الصهيونية كانت تمنع اي يهودي في العالم من الزراعة، حيث كان يسكن، لكنها فرضت على الغالبية الساحقة من المهاجرين اليهود الذين جاءوا الى فلسطين قبل قيام الاحتلال، على ان السكن في مستوطنات زراعية(الكيبوتسات) ، وان يمارسوا الزراعة، لان دهاقنة الحركة الصهيونية يعلمون علم اليقين ان الزراعة من اهم مايربط الانسان بالأرض، ويبني ولائه للمكان، لذلك حرصوا على ان لايرتبط يهودي بالأرض التي كان يقيم عليها من خلال زراعتها، ،بينما سعوا الى ربط اليهود بفلسطين من خلال تشجيعهم على زراعة أرضها.وفي الوقت الذي حرصت فيه الحركة الصهيونية وداعميها على حث يهود على زراعة الاراضي العربية المحتلة، فقد حرص كلاهما الصهيونية ورعاتها على تدمير علاقة العرب بالزراعة، لتقتل ارتباطهم بالارض التي تحولت لدينا الى سلعة يمتلكها من يدفع اكثر، بصرف النظر عن جنسيته وولائه، وبهذه الطريقة تسربت الكثير من الاراضي العربية الى ايدي الصهاينة، ليس هذا فقط بل فقد معظم العرب اكتفائهم الذاتي من الغذاء، وهو سلاح استراتيجي صا من خلاله يتحكم بهم اعدائهم. لكل ما تقدم وغيره يجب ان لا نكتفي بالإشادة بمبادرة المستشفى التخصصي، بل لا بد من العمل على تطويرها والبناء عليها لنعود الى ارضنا.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/29 الساعة 21:32