الأسماء المستعاره

مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/08 الساعة 15:08
محمد أمين المعايطه إستحدام الأسماء المستعارة والصور الغير حقيقيه في هذا العالم الافتراضي ، قد يرجع لظروف وطبيعة الشخص . فالظروف في وطنا الغالي لها فعلها ، و منتسبي مواقع التواصل الاجتماعي ليسوا كلهم مبدعين ومتمرسين في فن الكتابة وطبيعتها وأنواعها . ومعظمهم و من خلال التدقيق والملاحظه هم مبتدئين وهواة ، لكنهم يحملون بداخلهم بعض من الموهبة التي تحتاج للممارسة ووالمتابعه والصقل وهم يعتبرون ذلك تحرراً من شخصيته الواقعية التي يراقبها كل من يعرفها، ويرى أنه أكثر انطلاقا، ويمرر إنتاجه عبر منافذ ليست فيها مراقبة الفضوليين. وهذا يتأتى من التواصل بالكتابة . حيث يلجأ صف أخر من مستخدمي الاسماء المستعارة، للتحدث والنقد بصراحة في شتى المواضيع، أو يرونها وسيلة للحفاظ سرية الشخصيه ، او من اجل الحذر والفوبيا السياسية، وقد يتخذ البعض الاسم المستعار للتحدث في أشياء محظورة، وقد يتخذها البعض من باب إعجابه بالاسم المُستعار ليس إلا، لكن تسمياتهم تثير الفضول لدى الآخرين، اذ ان أغلب الناس لا يحبون متابعة الأسماء المستعارة . وقد يكون هذا سبباً إضافياً لعدم إستخدام الأسماء الصريحة والصور الحقيقيه .. والبعض الاخر من مستخدمي الاسماء المستعارة، يلجأ اليها كقناع مستعار، خوفا من قول الحقيقة في وجه المجتمع، وهي ظاهرة قديمة،و سيئة والأسوأ منها انتحال أسماء الغير للهروب من الواقع بهدف خداع الاخرين والنيل منهم، ويقع ضحية هذا الامر الكثير من الاشخاص دون القصد او التمييز للحقيقه .وهنا تنتشر البلبله بين افراد المجتمع وتغيب المعلومه الصحيحه .لذا يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا بما نكتب وهذا يحصل عندما نكون صادقين بشخصياتنا الحقيقيه وجادين بما نقول ونفعل .
  • منتسبي
  • اسماء
  • لب
  • الصريح
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/08 الساعة 15:08