العين العرموطي تكتب: حوار 'ولي العهد'
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/29 الساعة 12:08
يبدو أن سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله ارتأى أخيراً أن الوقت بات مناسباً للظهور الإعلامي، وهو أمرٌ استمتعت بمتابعته كغيري، خصوصا وقد حظيت بشرف لقائه شخصيا في جلسة عفوية بعد سنوات أتابع فيها أنشطة الأمير في الشارع والمحافظات وفي الجيش ومع الشباب.
ثقة الأمير لم تفاجئني في اللقاء، فقد رأيتها وجها لوجه واستمعت منه شخصيا لعدد من الطموحات، لا بل الخطط التي يعمل عليها خصوصا في مجال التعليم التقني والمهني وحثّ الشباب على هذا الاتجاه، بالإضافة لملفات الحرب على غزة والإعلام والمجتمع الدولي وغيرها.التعيلم المهني والتقني، وهو الملف الذي انخرطت فيه مرارا وأتابعه باستمرار، يوليه ولي العهد اهتماما كبيرا، وهو ما بدأ الأردن يجني ثماره خلال فترة بسيطة جدا، فالتفت كثير من الشباب لمجالات لم تكن تغريهم، وأثق أن الأردن- بعزيمة ولي العهد ودعم جلالة الملك- سيحدث فارقا كبيرا في المنطقة في طريقة تحويله تحدي البطالة لفرصة تعيد إنتاج سوق العمل وتردم فيه الفجوات الناجمة عن عزوف الشباب عن بعض التخصصات.كما حوّل جلالة الملك الأردن لجاذبٍ للتكنولوجيا ومصدّر للمحتوى الالكتروني العربي، أرى سمو ولي العهد يعمل بجدّ على خلق بيئة مستدامة لسدّ الفجوات في سوق العمل، بل ورعاية طموحات الشباب وإعادة توجيهها لصالح بلدنا الحبيب.ولي العهد بنى آراءه في المقابلة وفي لقاءاته الحثيثة مع السياسيين مؤخراً، على سنواتٍ من اللقاءات مع الشارع، ومتابعته لأدقّ التفاصيل في مختلف الملفات، وهذا ما استشفّيته في عدّة مناسبات، وما ظهر في نبرة كلامه في لقائه مع قناة العربية بمناسبة اليوبيل الفضّي لجلوس جلالة الملك على العرش.وضوح الأولويات، والثقة بالبلاد وأبنائها، بالإضافة لفهم التاريخ والسياسة، والرغبة في البناء على الهوية الأردنية الجامعة، كل هذا يجعلنا جميعا نحبس الأنفاس متفائلين بعهدٍ يتمم ويزيد على ما يقدّمه جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه.سموّه ظهر في اللقاء واثق الخطوة رصيناً مهيباً وعفوياً بالوقت ذاته، وتحدّث بوضوح عن رؤاه وأولوياته وخططه للأعوام المقبلة، وهذا بحد ذاته يفتح فصلاً جديداً في تاريخ المملكة وفي مئويتها الثانية عنوانه "ولي العهد الشاب" الذي سيتمّ الثلاثين من عمره خلال أسابيع قليلة.
ثقة الأمير لم تفاجئني في اللقاء، فقد رأيتها وجها لوجه واستمعت منه شخصيا لعدد من الطموحات، لا بل الخطط التي يعمل عليها خصوصا في مجال التعليم التقني والمهني وحثّ الشباب على هذا الاتجاه، بالإضافة لملفات الحرب على غزة والإعلام والمجتمع الدولي وغيرها.التعيلم المهني والتقني، وهو الملف الذي انخرطت فيه مرارا وأتابعه باستمرار، يوليه ولي العهد اهتماما كبيرا، وهو ما بدأ الأردن يجني ثماره خلال فترة بسيطة جدا، فالتفت كثير من الشباب لمجالات لم تكن تغريهم، وأثق أن الأردن- بعزيمة ولي العهد ودعم جلالة الملك- سيحدث فارقا كبيرا في المنطقة في طريقة تحويله تحدي البطالة لفرصة تعيد إنتاج سوق العمل وتردم فيه الفجوات الناجمة عن عزوف الشباب عن بعض التخصصات.كما حوّل جلالة الملك الأردن لجاذبٍ للتكنولوجيا ومصدّر للمحتوى الالكتروني العربي، أرى سمو ولي العهد يعمل بجدّ على خلق بيئة مستدامة لسدّ الفجوات في سوق العمل، بل ورعاية طموحات الشباب وإعادة توجيهها لصالح بلدنا الحبيب.ولي العهد بنى آراءه في المقابلة وفي لقاءاته الحثيثة مع السياسيين مؤخراً، على سنواتٍ من اللقاءات مع الشارع، ومتابعته لأدقّ التفاصيل في مختلف الملفات، وهذا ما استشفّيته في عدّة مناسبات، وما ظهر في نبرة كلامه في لقائه مع قناة العربية بمناسبة اليوبيل الفضّي لجلوس جلالة الملك على العرش.وضوح الأولويات، والثقة بالبلاد وأبنائها، بالإضافة لفهم التاريخ والسياسة، والرغبة في البناء على الهوية الأردنية الجامعة، كل هذا يجعلنا جميعا نحبس الأنفاس متفائلين بعهدٍ يتمم ويزيد على ما يقدّمه جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه.سموّه ظهر في اللقاء واثق الخطوة رصيناً مهيباً وعفوياً بالوقت ذاته، وتحدّث بوضوح عن رؤاه وأولوياته وخططه للأعوام المقبلة، وهذا بحد ذاته يفتح فصلاً جديداً في تاريخ المملكة وفي مئويتها الثانية عنوانه "ولي العهد الشاب" الذي سيتمّ الثلاثين من عمره خلال أسابيع قليلة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/29 الساعة 12:08