الحسين بن عبدالله الثاني.. نعم يُشبهنا.. لهجته لهجتنا.. نفهمه ويفهمنا.. نحن منه وهو منا

مدار الساعة - كتب: عواد الخلايلة - لم تكن المقابلة التي أجراها الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على قناة العربية بمناسبة "اليوبيل الفضي" لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، مقابلة إعلامية وحسب. كانت عنواناً طرح فيه سموه خَطَّه وخطته العامة. "هذه أولويتي".
أولوية سموه أولويتنا وحديثه حديثنا سياسيّاً كان ام اقتصاديّاً.
سمو الأمير الشاب الذي كان يتحدث بلهجتنا كان أيضاً يتحدث بضميرنا..
هو منّا ونحن منه. هكذا كان عندما انتج الأردن أفراح آل هاشم قبل عام فظهرت الهوية الأردنيّة تتألق في عرسنا الوطني الجامع بنكهة أردنية كما طلب الأمير.
هو منا ونحن منه، لهذا كان عرساً يشبه أعراسنا. ويشبهنا. لهذا نقول إن الأمير الشاب الذي نفهمه ويفهمنا ويشبهنا ونشبهه وضع بصمته مبكراً في وجدان الناس ورسمه ووصفه واعتزازه بهويتنا الأردنية.
هو منا ونحن منه. فوق تراب الوطن حدود ممتدة من الفخر بأميرنا الشاب. عاشق للأردن وثراه وشعبه وجيشه وسيد شبابه وطموحه وإانجازه وفي ذلك قصة تروى من الانتماء للإنسان والأرض..
ولأن الأردنيين يستحقون.. ولأنهم بايمانهم بالدولة والمؤسسات.. سيتجاوزون التحديات والعاديات. نقول مرة بعد مرة: أميرنا الشاب يشبهنا.