العلاونه يكتب: ولي العهد نموذجا لأبنائنا في الألفية الثانية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/27 الساعة 14:50
البدايات شكرا "سيدي " وهي جزء من النكهة الأردنية على التواضع والجدية بالعمل وكانت حاضرة على لسان سمو ولي العهد باللقاء الذي حرصت على متابعته في توقيت تزامن مع ذكرى الاستقلال ومرور 25 عام على عهد المملكة الرابعة ,
الأمير يمثل حاضر الشباب من الألفية الثانية , كان اللقاء مع ولي العهد لدى قناة ( العربية ) ينقسم الى جزئين , الجزء الأول الذي كان مليئ بالمحاور السياسية والأقتصادية وكان ذا طابع رسمي مليئ بالمحاور والتي كان من ابرز نقاطها المتنوعة بمختلف المجالات وذات طابع صريح وواضح ومتزن ,الثقة التي يعتز بها ولي العهد بالأردنين وابناء الوطن , والصدق بتوجية الرسائل الواضحة للداخل والخارج , ومدى معرفة سموه بالواقع , والتحدث بلغة المواطن الأردني العربي الشاب , ومدى العمق الجيوساسي والواقع العربي والحلم العربي وليس الحلم الرومانسي في الواقع الحالي , التشارك العربي والتضامن هو في واقع الحال وبهذه المرحلة هو واقع رومنسي يحتاج الى أن يترجم الى واقع عملي على أرض الواقع ويكون برامجي وواقعي , في كل مرحلة يجب ان يكون هناك واقعية بالاداء , جزء حقيقي من ادراك سموه لأهمية العمل الفعلي وبالجهة المقابلة أن الأداء يجب أن يكون متصل ومناسب بالوقت والزمان والظرف والمعطيات في كل مرحلة يراد بها التطوير والتحديث , وهذا جزء حقيقي لأدراك سموه الواقع الحقيقي للأردن وأليات العمل الموجوده ,الجانب العملي الواضح لسمو الأمير في تطوير الأداء الأقتصادي والبرامجي هو النهج الذي يجب اتباعه للتطوير الأقتصادي والتعليمي وأيضا الجانب السياسي من خلال الوعي الكامل للواقع الحقيقي ومعطياته , وتطرق سموه بأعتماد المملكة على الذات والاكتفاء هي الارض الصلبة لتطوير المملكة نحو المستقبل الواقعي والحقيقي المبني على القوام الاساسي لنجاح التطوير الفعلي والواقعي ,ويأتي مفهوم الاستقرار والازدهار لمملكة فتية يشكل الشباب أغلبية مواطنيها ولها معاركها السياسية والتنموية والثقافية التي تتميز بالأعتزاز بتاريخها ومكوناتها المختلفة ذات البعد الجيومغرافي العميق الممتد عبر التاريخ وعلى الضفة الأخرى الانفتاح على التطوير والعالم، بكل ما به من تغيرات ومصاعب اقتصادية , وكان سموه حريص على أن التعامل مع جميع أنواع التحديات دائما حاضرا بالهدوء وبعيد عن الانفعالات , والحزم والعزم وعدم التهاون عندما يتعلق الأمر بأمن المملكة وما يمس أمنها الوطني , هذا التعريف بالاستقرار وملحقاته كان حاضرا بنهج جديد وواقعي وبروح شبابي معاصر بما يناسب التغيرات بالمنطقة والعالم بشكل عام , على الصعيد الداخلي والتعزيز بما يتعلق بمفهوم الوطنية المتصل بأرض وسماء وطن يحتاج الى عمل حقيقي , وحرص سموه على أن يكون هذا الأتصال حاضر" بخدمة العلم " لتعزيز معنى الوطنية التي تأتي " بالأنضباط " , وهو الشعور بالمسؤولية باتجاه الجيل القادم وما يحتاجه من ادوات للنجاح , وقراءة المستقبل بالمنطقة واهمية خدمة العلم حتى يكون الأردن قوي ومنيع لأي تحديات وقادر على مواكبة جميع التطورات , وعلى الصعيد الموضوعي للعمل الحزبي ومشاركة الشباب كان سموه واقعي وعميق بمدى استجابة مشاركة الشباب للعمل الحزبي ومدى قدرتهم الاقتصادية بما يتعلق بانشاء بيئة عمل وفرص عمل حتى يكون الشباب قادرين على الدخول والمشاركة , وهنا أيضا ومن الجدير بالذكر مدى وعي ومعرفة سمو الأمير بالواقع الأردني بأدق تفاصيله الداخليه وتفكير الشباب وواقعم وتطرق سموه لواقع الأردن وما مر به من مراحل كان الأردن فيها قوي وكان بجهود جلالة الملك ومصداقيته-، أن يكسب ثقة العالم العربي والعالم بأسره، لا يوجد لدينا أي قلق في الأردن من التصدع الداخلي ولن نكون أسرى لتاريخ تصدينا به للفوضى وتجاوزناها، والوعي الأردني الذي أثبت أننا دائما نقف مع وطننا عندما يحتاج الوطن لنا، وأيضا بالتنوع الصحي من أن الخندق دائما يكون واحد لمى يسمى بالمعارضه والموالاه ، فكلاهما داخل الخندق الوطني الكامل الغير منقوص ما دام الوطن للجميع , وأن النقد البناء الذي يهدف للتطوير والتحسين هو نهج صحي للتطوير والتغيير للأفضل , .أمام الأردن، كما قال ولي العهد، ملفات عديدة يتعامل معها بمنطق الدولة الحريصة على استقرارها واستقرار المنطقة والعالم، القضية الفلسطينية في الوجدان الأردني ، نعم الحرب على غزة كانت صدمة لنا وللشارع الأردني ، والتطرف الإسرائيلي مناقض للسلام المزعوم من دولة اسرائيل ، لكن لا بد من حل الصراع على أساس الوصول لدولة فلسطينية وفق القوانين الدولية غير منقوصة الحقوق ، وملف العلاقة الأردنية مع إيران مفتوح على حوار قائم يقوم على احترام حسن الجوار، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية، أما ملف العلاقة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة فيستند إلى أواصر عميقة، تاريخياً وسياسياً، ويحظى بالاهتمام الدائم، ويصب في مصلحة الطرفين والمنطقة أيضاً, والمصلحة المشتركة بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية هي جزء من الهنوض بالواقع العربي الشبابي الذي يحتاج لعمل واقع مشترك بالكوادر والموارد والتضامن للعمل بألية تشاركية يربطها امتزاج فكري جيومغرافي يربط البلدين , كانت الثقة حاضرة بكل النقاط والثقة المتبادلة بين من يقود ومن يحب العمل والأنجاز , وتحمل المسؤوليه كانت ملزمة بكل من يتعهد لسموه بأداء العمل وتنفيذه وأن نحصل بالنهاية على الانجازات على ارض الواقع التي تنعكس على المجتمع والأقتصاد الوطني وكان الشعار الجميل والقريب لنا جميعا بأن من " يدق على صدره " يجب بأن يكون أهل لهذا الألتزام أمام سموه وأمام الناس وأن " الناس تستاهل الأفضل " هذه الكلمات وصلت من القلب الى القلب وكانت العبارات لا ثالث لها وهي العمل والأنجاز والألتزام ونهاية اللقاء والبداية كانت تحمل عنوان جميل من سموه " الأردن سيكون الى الأفضل دائما ويستحق الأفضل " وعلى هذا النهج وهذا التوجه سنحقق بعزم الشباب وتوجهات سموه بأذن الله الأفضل لنا وللوطن وسيكون الأردن نواة الأنطلاق للأفضل على الصعيد الأقتصادي والأجتماعي والسياسي وسيكون مثل يتحذى به , ومن يمتلك المعرفة أولا والانجاز أولا سيكون الأفضل والمثل الحقيقي للتميز
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/27 الساعة 14:50