المعاقلة يكتب: في ذكرى الاستقلال الثامن والسبعين
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/25 الساعة 11:17
مدار الساعة -كتب: ملازم أول متقاعداسامة أحمد المعاقلة
يحتفل الأردنيون اليوم في كافة أنحاء المملكة بالذكرى الثامنة والسبعين بأهازيج من الفرح والفخر وتبادل التهاني في كل بيت أردني عربي حر أصيل وفي شتى القطاعات الحكومية والخاصة وفي ربوع الوطن وخارجه لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية حيث يستذكرون الكفاح المشرق والإنجاز الذي قدمه الهاشميون الأطهار ومعاني صور التضحية والفداء والوفاء وتضحيات الاباء والأجداد مترحمين على شهداء الوطن الذين جادوا بأرواحهم وأنفسهم دفاعا عن الاستقلال ورسالته الخالدة حيث تجسدت انذاك رسالة الهاشميين من أجل حرية الأمة ووحدتها والنهوض بشأنها في جميع مناحي الحياه ولشمس الحرية التي سطعت كانت علامة فارقة في تاريخ مسيرة الوطن ونقطة تحول عندما انضموا وانطلقوا تحت راية البيعة بقيادة هاشمية بعزيمتهم وفي همهم واصرارهم وإلتفافهم بالتوجه لقرار السياده المستقل لبناء دولة المؤسسات والقانون وفي ظل ظروف اقليميه عالمية صعبة استطاع جلالة الملك عبدالله بن الحسين الأول المؤسس بعد سلسلة من المفاوضات والمعاهدات انهاء الأنتداب البريطاني وتحقيق الاستقلال الكامل غير المنقوص للدولة الأردنية وحينما انعقد المجلس التشريعي في تاريخ الخامس والعشرين من ايار لعام ١٩٤٦ تضمن نص القرار التاريخي اعلان استقلال المملكة والذي جاء تحقيقا للأماني القومية بالرغبة العامة التي اعربت عنها المجالس البلدية حيث صادق الملك عبدالله المؤسس ومصدرا أول اراده ملكية سامية موشحة بالعبارة التالية ( أوافق على هذا القرار شاكرا لشعبي وواثقا بحكومتي ) والذي كان لهذا القرار اثرا كبيرا في نفوس الأردنيين الأحرار مبتهجين بإنهاء هذا الأرتباط والأنتداب واخراج العدو الغاصب .
واليوم تستمر رسالة ومسيرة آل هاشم الغر الميامين كابرا عن كابر منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ملك التطوير والتحديث والإنجاز حيث تتوالى الانجازات لإرتقاء الطموحات بنظرتهم ورؤيتهم الثاقبة رغم خضم التحديات الحاضر الماثلة على المستويين الدولي والاقليمي بالمساعي الشجاعة ليبقى الأردن أنموذجا على قدر عالي من المهنية والأحتراف وجاد من العمل والعطاء المستمر وفي اهتمام جلالته تطوير المؤسسة العسكرية الدرع الحصين للوطن والمؤسسات الأمنية وتطبيق مفهوم سيادة القانون وأحكام الدستور والديمقراطية وتطوير الحياه السياسية والأقتصادية وحل القضايا والنزاع للصراع القائم بالطرق الدبلوماسية لحل الدولتين دون كلل أو ملل ليعزز مسيرة إرث اباءه وأجداده الأطهار وفي مقدمته ومجمل قضيته الأولى على صعيد المحافل الدولية الوصايا الهاشمية على المقدسات الأسلامية .
وتعود ذكرى الأستقلال اليوم من جديد لتقول للعالم بأن الأردن مازال بخير على العهد والوعد وسيكتب التاريخ حاضرنا المزدهر كما كتب ماضينا وستمضي المسيرة بقيادة آل هاشم ماضية بالطاعة ولاء وإنتماء ليكون الأردن أقوى يواجه كل التحديات مع أشراقة كل يوم جديد ليبقى الحصن المنيع ومدافع عن حقوق الأمة ومستقبل الأجيال شامخا أبيا ومظلة أمن وأمان وواحة استقرار للجميع .
أدام الله على وطننا العزيز الأمن والأستقرار وزاده خيرا ورفعة وإزدهار في ظل قيادته الهاشمية المظفره
كل عام والوطن وقائده الغر الميامين وولي عهده والجيش والأجهزة الأمنية بألف خير
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/25 الساعة 11:17