بيان للحزب الوطني الإسلامي يثمن الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/23 الساعة 13:31
مدار الساعة -أصدر الحزب الوطني الإسلامي بيانا ثمن فيه موقف دول أوروبية بإعلان اعترافهم بالدولة الفلسطينية، وجاء في البيان :يثمن الحزب الوطني الإسلامي القرار المهم والتاريخي لدول أوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن هذا القرار الذي اتخذته النرويج وإسبانيا وايرلندا، يعتبر انتصارا للحق والعدالة وانتصارا للنضال الفلسطيني، الذي قدم التضحيات الجسيمة في مواجهاته على مدار عقود طويلة، لتوحش الآلة العسكرية لكيان الاحتلال وعنصريته وتجاوزاته للأعراف والقوانين والمواثيق الدولية، الأمر الذي جعل شعوب العالم ودوله، تعيد تقييم حساباتها تجاه نظرتها لهذا كيان الاحتلالي.
وينظر الحزب إلى أية محاولة للتقليل من شأن هذا القرار الأوروبي الثلاثي، وأخذه على اعتبار أنه قرار فردي، ليس إلا محاولة للتغطية على الفشل لاسيما من الجانب الأمريكي الذي قلل من شأن هذه الخطوة باعتبارها فردية وخارج سياق المفاوضات. ويرى الحزب أن هذه المفاوضات بالصيغة الأمريكية كرست الغطرسة الصهيونية، ولم تفض إلى تحقيق أية نتيجة لصالح حق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته.
وإذا كان العالم بقي يؤجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى يتحقق عبر مسار التفاوض والسلام، فإن ذلك جعله مجرد أحلام وأمنيات تحطمت بفعل السياسات الصهيونية المتطرفة تجاه الحقوق الفلسطينية، الأمر الذي دفع دولا معتبرة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية خارج حسابات عملية السلام المأزومة كوسيلة ضغط على كيان الاحتلال ورسالة له بأنه لا مزيد من الصمت على هذه الجرائم التي وصمت عالمنا المعاصر بالخزي والعار، ولا مزيد من الاستهتار بأرواح الأبرياء.
ويرى الحزب أن هذا الموقف الثلاثي لإسبانيا والنرويج وايرلندا، سيكون دافعا لدول أخرى ترى أن هذا الاعتراف ليس من المحظورات، وأنه يشكل رادعا لكل محاولات الكيان تعريض حل الدولتين والشرق الأوسط برمته للخطر.
إن الحزب الوطني الإسلامي يكبر في هذه الدول نظرتها الإنسانية وواقعيتها السياسية، وجرأتها في الحق وانحيازها للحقيقة التي باتت ساطعة بأن كيان الاحتلال لا يمتلك سوى روح عدائية وأنفاس ملطخة بسموم الكراهية، وعنصرية بغيضة، وهذا ما سيقوده إلى الانهيار والتلاشي.
ويقف الحزب بقوة خلف جلالة الملك عبدالله الثاني الذي جاب أقطار العالم، داعيا الدول إلى الوقوف أمام التعنت الإسرائيلي ووقف هذه الحرب التي استنزفت الكثير من رصيد العالم الإنساني. كما يقف الحزب مع كل جهود دولتنا الأردنية حكومة وشعبا، في الدفاع والمساندة للأشقاء الفلسطينيين وتقديم كل ما يلزم لتخفيف معاناتهم.
حمى الله الأردن، ورفع الغمة عن فلسطين ونصر مقاومتها الباسلة.عمان 23/5/2024
وينظر الحزب إلى أية محاولة للتقليل من شأن هذا القرار الأوروبي الثلاثي، وأخذه على اعتبار أنه قرار فردي، ليس إلا محاولة للتغطية على الفشل لاسيما من الجانب الأمريكي الذي قلل من شأن هذه الخطوة باعتبارها فردية وخارج سياق المفاوضات. ويرى الحزب أن هذه المفاوضات بالصيغة الأمريكية كرست الغطرسة الصهيونية، ولم تفض إلى تحقيق أية نتيجة لصالح حق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته.
وإذا كان العالم بقي يؤجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى يتحقق عبر مسار التفاوض والسلام، فإن ذلك جعله مجرد أحلام وأمنيات تحطمت بفعل السياسات الصهيونية المتطرفة تجاه الحقوق الفلسطينية، الأمر الذي دفع دولا معتبرة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية خارج حسابات عملية السلام المأزومة كوسيلة ضغط على كيان الاحتلال ورسالة له بأنه لا مزيد من الصمت على هذه الجرائم التي وصمت عالمنا المعاصر بالخزي والعار، ولا مزيد من الاستهتار بأرواح الأبرياء.
ويرى الحزب أن هذا الموقف الثلاثي لإسبانيا والنرويج وايرلندا، سيكون دافعا لدول أخرى ترى أن هذا الاعتراف ليس من المحظورات، وأنه يشكل رادعا لكل محاولات الكيان تعريض حل الدولتين والشرق الأوسط برمته للخطر.
إن الحزب الوطني الإسلامي يكبر في هذه الدول نظرتها الإنسانية وواقعيتها السياسية، وجرأتها في الحق وانحيازها للحقيقة التي باتت ساطعة بأن كيان الاحتلال لا يمتلك سوى روح عدائية وأنفاس ملطخة بسموم الكراهية، وعنصرية بغيضة، وهذا ما سيقوده إلى الانهيار والتلاشي.
ويقف الحزب بقوة خلف جلالة الملك عبدالله الثاني الذي جاب أقطار العالم، داعيا الدول إلى الوقوف أمام التعنت الإسرائيلي ووقف هذه الحرب التي استنزفت الكثير من رصيد العالم الإنساني. كما يقف الحزب مع كل جهود دولتنا الأردنية حكومة وشعبا، في الدفاع والمساندة للأشقاء الفلسطينيين وتقديم كل ما يلزم لتخفيف معاناتهم.
حمى الله الأردن، ورفع الغمة عن فلسطين ونصر مقاومتها الباسلة.عمان 23/5/2024
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/23 الساعة 13:31