تحذير للمسافرين جواً.. جهاز قد يؤدي لنشوب حريق على الطائرة!
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/21 الساعة 00:06
مدار الساعة - تم تحذير المسافرين جوًا من أن أحد العناصر الشائعة، والتي يحتفظ بها مستخدموها غالبًا في جيوبهم، يمكن أن يشكل خطر نشوب حريق على متن الطائرات إذا لم يتم التعامل معه بحذر، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
ويستخدم حوالي 82 مليون شخص حول العالم السجائر الإلكترونية، والتي بالتالي يتم اصطحابها في ملايين الرحلات الجوية، ولكن قد لا يكون العديد من المسافرين على علم بالخطر الذي تشكله - والقواعد واللوائح المحيطة باستخدامها ونقلها أثناء الرحلات الجوية.
مكمن الخطر
ويكمن خطر الحريق الناتج عن السجائر الإلكترونية في بطاريات الليثيوم الخاصة بها، والتي يتم استخدامها لتسخين مكون الملف الخاص بالجهاز الذي يقوم بتسخين السائل الإلكتروني، حيث تنتج العملية بخارًا يدخنه المستخدمون.
توضح هيئة الطيران المدني البريطانية CAA أن بطاريات الليثيوم آمنة للغاية، ولكن بسبب طاقتها العالية، إذا لم يتم التعامل معها بعناية أو إذا تم إساءة استخدامها أو بها خطأ في التصنيع، فإنها يمكن أن تشتعل فيها النيران أو تنفجر".
حوادث متعددة
أضافت الهيئة البريطانية أن "بطاريات [السجائر الإلكترونية] كانت سببًا في عدد من الحرائق على متن الطائرات وأثناء المناولة الأرضية." ففي عام 2016، اشتعلت النيران في حقيبة أثناء تحميلها على متن طائرة. تم اكتشاف أنه سبب اندلاع الحريق كان بسبب بطارية سيجارة إلكترونية.
وفي عام 2019، ارتفعت درجة حرارة بطارية السجائر الإلكترونية لأحد الركاب وانفجرت، مما تسبب في نشوب حريق على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية.
في مقصورة الركاب
إن خطر نشوب حريق يعني أنه يجب نقل السجائر الإلكترونية في المقصورة وعدم تسجيلها في مخزن الأمتعة، حيث يصعب التعامل مع الحريق.
2 غرام و100 وات/ساعة، وتضيف هيئة الطيران المدني أنه يجوز للركاب حمل "أجهزة التدخين الإلكترونية التي تعمل بالبطاريات (السجائر والسيجار الإلكتروني والأنابيب والمبخرات الشخصية الإلكترونية وكافة أنظمة توصيل النيكوتين الإلكترونية)" أثناء السفر جوًا، ولكن يجب "ألا يتجاوز محتوى بطاريات معدن الليثيوم 2 غرام، ويجب ألا تتجاوز بطاريات الليثيوم تصنيف 100 وات/ ساعة.
ضوابط للأمان
ويجب أن تكون البطاريات الاحتياطية الموجودة في الأمتعة المحمولة "مغلفة بشكل فردي لمنع حدوث ماس كهربائي" وأنه "يجب إيقاف تشغيل الجهاز تمامًا".
ووفقًا لهيئة الطيران المدني فإن شحن أجهزة التدخين الإلكترونية أثناء الرحلات الجوية أمر محظور. ويقول الخبراء إن "أفضل ما يمكن فعله هو التأكد من أن السيجارة الإلكترونية مشحونة بالكامل قبل الرحلة الجوية، وعدم تشغيلها قبل ركوب الطائرة. وينبغي مراجعة سياسة المطار عبر الإنترنت لمعرفة ما إذا كان بالإمكان شحن السجائر الإلكترونية جهازك قبل الرحلة وأين".
عقوبات وغرامات شديدة
وتؤكد سلطات الطيران المدني أن "تدخين السجائر الإلكترونية على متن الطائرة يقع تحت طائلة نفس القوانين مثل التدخين التقليدي، مما يعني أن ارتكاب واقعة التدخين على متن الطائرة يؤدي إلى مواجهة عقوبات وغرامات شديدة.
ويحذر الخبراء من انها لن تكون "فكرة جيدة المخاطرة بتدخين السجائر الإلكترونية في المرحاض، حيث قامت شركات الطيران بتركيب أجهزة كشف لا تلتقط دخان السجائر فحسب، بل تلتقط بخار السجائر الإلكترونية أيضًا".
فصل خزان الوقود
تحتوي السجائر الإلكترونية على خزان صغير يحتوي على السائل الإلكتروني. توصي شركات تصنيع السجائر الإلكترونية بفصل الخزان عن الجهاز أثناء الرحلات الجوية لأن التغيرات في ضغط الهواء في المقصورة يمكن أن تتسبب في تسرب السائل من داخله، موضحين أنه "يجب إفراغ الخزان وفصله عن الجهاز الرئيسي إن أمكن وتخزينه في كيس بلاستيكي شفاف منفصل".
100 مل من السوائل الإلكترونية
وتشتمل النصائح للمسافرين جوًا من مدخني السجائر الإلكترونية بأنه "يمكن إحضار السوائل الإلكترونية بصحبة الراكب على متن الطائرة في الأمتعة المحمولة في المقصورة، طالما أن إجمالي الكمية التي يحملها الراكب لا تتجاوز 100 مل"، فيما يمكن تعبئة أي سائل إلكتروني إضافي في الأمتعة المسجلة للشحن في مخزن الطائرة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/21 الساعة 00:06