الفناطسة: الحوار الاجتماعي يلعب دورًا محورياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/20 الساعة 10:35
مدار الساعة -قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن خالد الفناطسة، إن الحوار الاجتماعي يلعب دورًا محورياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعد أداة تساعد القيادات ومجتمع التنمية على حد سواء؛ على تعزيز التنسيق بين الأفراد والمنظمات وفتح آفاقا للتبادل المعرفي وغرس القيم الفاضلة مثل الاحترام والاندماج.
وأضاف الفناطسة، أن الحوار الاجتماعي يلعب أيضا دورًا مهما في إشراك الأطراف المعنية ويعتبر أداة للتفاوض وبناء إجماع بين الحكومات ومنظمات العمال وأصحاب العمل. ويمكن أن يسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والتقدم الاجتماعي. كما أن عالم العمل يواجه تحديات هائلة والحوار الاجتماعي يمكن أن يكون جزءًا من الحل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وحسب بيان صحافي صادر عن الاتحاد، اليوم الإثنين، جاء ذلك خلال كلمة الفناطسة بالجلسة الافتتاحية، في "المؤتمر الإقليمي رباعي الأطراف حول الحوار الاجتماعي لدول حوض جنوب المتوسط"، الذي عقد في العاصمة عمان، ضمن أنشطة المرحلة الثانية من برنامج تعزيز الحوار الاجتماعي في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط (SOLiD)، بحضور رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في عمان بيير كريستوف، وممثلين عن اتحادات عربية ودولية، وغرفة صناعة الأردن، ومؤسسات مجتمع مدنية، ومنظمات دولية.
وأضاف الفناطسة، "إن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 على الصعيد الوطني، يجب أن تعتمد على التزام قوي بتقليل كافة أشكال اللامساواة وعدم التخلي عن أحد، ولتحقيق هذه الخطة الطموحة، يجب دعم معايير التشاركية، وإشراك مختلف الأطراف المعنية".
وأوضح، أن التحديات التي تظهر بوضوح في معظم أقطار العالم العربي، مثل البطالة المرتفعة وتدني انتاجية العمل وسوء ظروف العمل، يعكس ضعف الحوكمة وغياب قنوات تواصل فعالة بين الحكومات والمواطنين لحل هذه المشكلات. مشددا في الوقت ذاته، على ضرورة تعزيز آلية الحوار الاجتماعي كأداة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
ودعا الفناطسة، منظمة العمل الدولية بوصفها الوكالة الوحيدة ثلاثية الأطراف في الأمم المتحدة، إلى تشجيع الحوار بين الحكومات والشركاء الاجتماعيين، لوضع معايير العمل وسياساته وبرامجه بشكل مشترك، مثمنا الدور الحيوي لمشروع (سوليد) في تعزيز الحوار الاجتماعي بين الأطراف الثلاثة لتطوير قدراتها على المشاركة الفعالة في الآليات والأدوات التي تنظم عمله.
وتطرق الفناطسة، في كلمته، إلى موقف الأردن الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، والوصاية الهاشمية، وجهود الأردن على المستوى الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم الأشقاء في قطاع غزة وكسر الحصار عنهم وتخفيف معاناتهم من خلال إيصال المساعدات الإنسانية والاغاثية بشتى الطرق، وبذل كافة الجهود على الصعيد الدبلوماسي والسياسي من أجل وقف إطلاق النار، ووضع حد للعدوان الإسرائيلي على غزة.
يشار إلى أن، برنامج تعزيز الحوار الاجتماعي في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط (SOLiD)، ينفذ من قبل الاتحاد العربي للنقابات، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للنقابات (ITUC)، والاتحاد المتوسطي لكنفدراليات المؤسسات (BUSINESSMED-UMCE) ، وشبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية (ANND)، وبتمويل من المفوضية الأوروبية، ويعد الأردن أحد الدول المشاركة فيه.
وأضاف الفناطسة، أن الحوار الاجتماعي يلعب أيضا دورًا مهما في إشراك الأطراف المعنية ويعتبر أداة للتفاوض وبناء إجماع بين الحكومات ومنظمات العمال وأصحاب العمل. ويمكن أن يسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والتقدم الاجتماعي. كما أن عالم العمل يواجه تحديات هائلة والحوار الاجتماعي يمكن أن يكون جزءًا من الحل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وحسب بيان صحافي صادر عن الاتحاد، اليوم الإثنين، جاء ذلك خلال كلمة الفناطسة بالجلسة الافتتاحية، في "المؤتمر الإقليمي رباعي الأطراف حول الحوار الاجتماعي لدول حوض جنوب المتوسط"، الذي عقد في العاصمة عمان، ضمن أنشطة المرحلة الثانية من برنامج تعزيز الحوار الاجتماعي في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط (SOLiD)، بحضور رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في عمان بيير كريستوف، وممثلين عن اتحادات عربية ودولية، وغرفة صناعة الأردن، ومؤسسات مجتمع مدنية، ومنظمات دولية.
وأضاف الفناطسة، "إن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 على الصعيد الوطني، يجب أن تعتمد على التزام قوي بتقليل كافة أشكال اللامساواة وعدم التخلي عن أحد، ولتحقيق هذه الخطة الطموحة، يجب دعم معايير التشاركية، وإشراك مختلف الأطراف المعنية".
وأوضح، أن التحديات التي تظهر بوضوح في معظم أقطار العالم العربي، مثل البطالة المرتفعة وتدني انتاجية العمل وسوء ظروف العمل، يعكس ضعف الحوكمة وغياب قنوات تواصل فعالة بين الحكومات والمواطنين لحل هذه المشكلات. مشددا في الوقت ذاته، على ضرورة تعزيز آلية الحوار الاجتماعي كأداة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
ودعا الفناطسة، منظمة العمل الدولية بوصفها الوكالة الوحيدة ثلاثية الأطراف في الأمم المتحدة، إلى تشجيع الحوار بين الحكومات والشركاء الاجتماعيين، لوضع معايير العمل وسياساته وبرامجه بشكل مشترك، مثمنا الدور الحيوي لمشروع (سوليد) في تعزيز الحوار الاجتماعي بين الأطراف الثلاثة لتطوير قدراتها على المشاركة الفعالة في الآليات والأدوات التي تنظم عمله.
وتطرق الفناطسة، في كلمته، إلى موقف الأردن الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، والوصاية الهاشمية، وجهود الأردن على المستوى الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم الأشقاء في قطاع غزة وكسر الحصار عنهم وتخفيف معاناتهم من خلال إيصال المساعدات الإنسانية والاغاثية بشتى الطرق، وبذل كافة الجهود على الصعيد الدبلوماسي والسياسي من أجل وقف إطلاق النار، ووضع حد للعدوان الإسرائيلي على غزة.
يشار إلى أن، برنامج تعزيز الحوار الاجتماعي في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط (SOLiD)، ينفذ من قبل الاتحاد العربي للنقابات، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للنقابات (ITUC)، والاتحاد المتوسطي لكنفدراليات المؤسسات (BUSINESSMED-UMCE) ، وشبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية (ANND)، وبتمويل من المفوضية الأوروبية، ويعد الأردن أحد الدول المشاركة فيه.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/20 الساعة 10:35