الجلاد يكتب: 'البلد أنا وأنت وليس يا أنا يا أنت'
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/16 الساعة 12:09
"البلد أنا وأنت وليس يا أنا يا أنت"
أتمنى من كل قلبي أن أرى هذا الشعار الجميل كشعار للحملات الإنتخابية في قادم الأيام، وأتمنى أكثر وأكثر أن يكون شعاراً دائماً كنهج حياة وليس لفترة مؤقتة وينتهي.
أوقن بأن جميع المرشحين نخبة طيبة من نشامى ونشميات هذا البلد الطيب، سواء كانوا محليين أو ممثلين عن أحزاب ، وجميعهم بمسافة واحدة، ولن يقرّب مرشح عن آخر سوى فكره ووطنيته وبرنامجه الذي يجب أن يكون قابلاً للتنفيذ وليس فقط شعارات مبتذلة عفا عليها الزمن، وأن يعالج أهم القضايا من فقر وبطالة وتعليم وصحة .
ستجري الإنتخابات النيابية قريباً إن شاء الله، شاء من شاء وأبى من أبى، وسيكون لها دور كبير في تعزيز الديمقراطية في الأردن ، وسيمارس الشعب حقه في انتخاب نوّاباً عنه في البرلمان ، وسيكون للمشاركة الإيجابية ضرورة وطنية وشخصية، وفرصة للتغيير وانتخاب الأفضل .
لكن للأسف الشديد وقريباً سنشاهد حرباً ضروساً بين المتنافسين، وستحتدم خلالها الخطابات النارية، وسنسمع مصطلحات فجّة ومقيتة سيكررها بعض المرشحين ومناصريهم "كالمعركة الإنتخابية"و"الحرب الإنتخابية"و "النصر والهزيمة"، وغيرها الكثير ، وكأننا في حالة حرب لا سمح الله ، وكل ذلك مرفوض جملة وتفصيلا.
وكأنهم نسوا أو تناسوا أننا جميعاً أبناء هذه الأرض ومقبلون على عرس وطني ديمقراطي فيه الفوز والربح للكل ، وتناسوا أننا بحاجة إلى اللُحمة الوطنية ورص الصفوف أكثر من أي وقت مضى ، وتناسوا الحرب الصهيونية على غزة وفلسطين والأوضاع المشتعلة في معظم دول الإقليم ، وتناسوا أن هناك عدواً حقيراً يتربص بنا، ومقابل ذلك علينا ألّا ننسى أنه لا خير ولا مروءة في من يعتقد للحظة أنه انتصر على أبناء وطنه في معركة .
أما نحن كشعب فنريد النائب الواعي والأمين والكفؤ، صاحب الفكر والخطط والأهداف الواضحة والتي تؤهله لتقبّل الجميع ، وأن يعمل بعدالة دون تحيز لعشيرة أو منطقة ، وأن يكون هاجسه خدمة الوطن والمواطن بكل أمانة ، وليس البحث عن منصب أو منفعة زائلة ، وهذا الذي سيتم إنتخابه دون النظر لصورته أو اسم عشيرته .
وواجب علينا جميعاً أن نثبت أننا ناضجون فكرياً لتقبل الديمقراطيّة وأن نعمل على إنجاحها في هذا الإختبار، وأن نبتعد عن المال الأسود وبيع الذمم وشراء الأصوات ، وأن نحب الخير لوطننا وقائدنا وشعبنا حفظهم الله.ولنتذكر جميعاً أن الإنتخابات يوم والوطن سيبقى دوم ، وكل انتخابات والأردن بألف خير .
أتمنى من كل قلبي أن أرى هذا الشعار الجميل كشعار للحملات الإنتخابية في قادم الأيام، وأتمنى أكثر وأكثر أن يكون شعاراً دائماً كنهج حياة وليس لفترة مؤقتة وينتهي.
أوقن بأن جميع المرشحين نخبة طيبة من نشامى ونشميات هذا البلد الطيب، سواء كانوا محليين أو ممثلين عن أحزاب ، وجميعهم بمسافة واحدة، ولن يقرّب مرشح عن آخر سوى فكره ووطنيته وبرنامجه الذي يجب أن يكون قابلاً للتنفيذ وليس فقط شعارات مبتذلة عفا عليها الزمن، وأن يعالج أهم القضايا من فقر وبطالة وتعليم وصحة .
ستجري الإنتخابات النيابية قريباً إن شاء الله، شاء من شاء وأبى من أبى، وسيكون لها دور كبير في تعزيز الديمقراطية في الأردن ، وسيمارس الشعب حقه في انتخاب نوّاباً عنه في البرلمان ، وسيكون للمشاركة الإيجابية ضرورة وطنية وشخصية، وفرصة للتغيير وانتخاب الأفضل .
لكن للأسف الشديد وقريباً سنشاهد حرباً ضروساً بين المتنافسين، وستحتدم خلالها الخطابات النارية، وسنسمع مصطلحات فجّة ومقيتة سيكررها بعض المرشحين ومناصريهم "كالمعركة الإنتخابية"و"الحرب الإنتخابية"و "النصر والهزيمة"، وغيرها الكثير ، وكأننا في حالة حرب لا سمح الله ، وكل ذلك مرفوض جملة وتفصيلا.
وكأنهم نسوا أو تناسوا أننا جميعاً أبناء هذه الأرض ومقبلون على عرس وطني ديمقراطي فيه الفوز والربح للكل ، وتناسوا أننا بحاجة إلى اللُحمة الوطنية ورص الصفوف أكثر من أي وقت مضى ، وتناسوا الحرب الصهيونية على غزة وفلسطين والأوضاع المشتعلة في معظم دول الإقليم ، وتناسوا أن هناك عدواً حقيراً يتربص بنا، ومقابل ذلك علينا ألّا ننسى أنه لا خير ولا مروءة في من يعتقد للحظة أنه انتصر على أبناء وطنه في معركة .
أما نحن كشعب فنريد النائب الواعي والأمين والكفؤ، صاحب الفكر والخطط والأهداف الواضحة والتي تؤهله لتقبّل الجميع ، وأن يعمل بعدالة دون تحيز لعشيرة أو منطقة ، وأن يكون هاجسه خدمة الوطن والمواطن بكل أمانة ، وليس البحث عن منصب أو منفعة زائلة ، وهذا الذي سيتم إنتخابه دون النظر لصورته أو اسم عشيرته .
وواجب علينا جميعاً أن نثبت أننا ناضجون فكرياً لتقبل الديمقراطيّة وأن نعمل على إنجاحها في هذا الإختبار، وأن نبتعد عن المال الأسود وبيع الذمم وشراء الأصوات ، وأن نحب الخير لوطننا وقائدنا وشعبنا حفظهم الله.ولنتذكر جميعاً أن الإنتخابات يوم والوطن سيبقى دوم ، وكل انتخابات والأردن بألف خير .
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/16 الساعة 12:09