النائب السابق غازي عليان يكتب: حرب غزة في ذكرى نكبته الكبرى
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/15 الساعة 20:39
على وقع الحرب الهمجية والابادة للشعب الفلسطيني في غزة، رقص وعزف وزير الخارجية الأمريكي الصهيوني أنتوني بلينكن في إحدى ملاهي أوكرانيا، فهو كعادته يحتفل بذكرى نكبتنا بالرقص والغناء وهو من زار الكيان الصهيوني العنصري قائلا اتيتكم كيهودي وهو الذي يمثل ورئيسه بايدن الذي يفخر بصهيونيته، وهكذا تمر ذكرى شعب فلسطين الكبرى والتي شردت شعبا بأكمله من أرض فلسطين وشتتم في صقاع الأرض وهم يغنون ويرقصون على دماء الشعب الفلسطيني المظلوم.
واليوم كما أمس تتجدد حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بعد إرتقاء الشهداء وتشريد المزيد من الشعب الفلسطيني وإرغامه على تجرع علقم الاحتلال والتضييق على الأسرى في سجون الاحتلال والهدف واضح هجرة جديدة لإنشاء دولة صهيونية متطرفة دينية عنصرية على حساب حقوق الإنسان الفلسطيني، ولذلك يمارس الكيان الصهيوني القتل والتهجر بدم بارد بحق الشعب الفلسطيني، وتندتم مصادرة أراضيهم وتهويد الأرض الفسطينية وتستمر الاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية في نابلس وجنين وطولكرم ورام الله وقلقيلية، وفرض سياسة الأمر الواقع على المشهد ، وهكذا تمر ذكرى النكبة الفلسطينية وما أكثر نكبات هذا الشعب العظيم المقاوم في ظل حرب إبادة وتطهيرةو تهجيرة الشعب الفلسطيني.إن الخامس عشر من أيار عام ١٩٤٨ كان مصيبة الشعب الفلسطيني في القرن العشرين وتبعتها بعد سنوات نكسة عام ١٩٦٧ لتسيطر عصابات الكيان الصهيوني. على كل الأرض الفسطينية، ولتحمل شواهد التاريخين بفارق السنين مآساة شعب وقضية أمة تعشق الوطن ولتتكرر مشاهد الإرتحال والتشريد والتهويد حتى وقتنا هذا الذي تمر فيه الذكرى والأمة العربية ممزقة وغارقة في مستنقع الخلافات والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والحروب الاهلية، وتمارس إسرائيل أبشع أنواع حروبها ضد فلسطين ويستمر بلينكن في عزفه في بارات أوكرانيا على دماء أطفال غزة. وبغض النظر عن معاناة الفلسطينيين بين اليأس والامل بعد نكبة عام 1948 التي سبقها جهاد متواصل منذ وعد بلفور واتفاقية سايس –بيكو، سقط خلالها الالاف الشهداء في ثورات لم تكن محسوبة النتائج من خلال عظم المؤامرة العالمية التي شنت على هذا الشعب لاغتصاب وطنه وتشريد ابناءه ومحو هويته ، غير انني سانتقل الى ذكرى نكسه1967 التي قصمت ظهر العرب وهوت بآمال الشعب الفلسطيني الى اعماقِ سحيقة من اليأس الذي قادته الولايات المتحدة الامريكية واتباعها من الحلفاء الغربيين واصدقاء الكيان الصهيوني في كافة انحاء العالم.من هنا تأتي النكسه كفارقِ مفصلي يسير بخطوات ثقيلة لالغاء الوجود الفلسطيني أرضاً وشعباً وهويه، على الرغم من مناورات سياسيه ومحاولات لكسب معنوي لا ارى فيها املاً في استعادة وطن واقامة دولة، الاَ انني انظر لشعب الجبارين نظرة الفاحص المتعمق لنظالات ما يقرب من قرن لاقول لا زال في نهاية النفق نور وأمل.صحيح انه وبعد مرور كل هذه السنوات على احتلال فلسطين، والحال هو الحال، والضياع نفس الضياع، والسفينة العربية من محيطها الى خليجها توشك على الغرق في بحر الحروب والفتن والجهل والتخلف. وصحيح ان الكيان الصهيوني يسرح ويمرح، ويهود ويهجر ويقتل دون رادع او وازع، ولكن الصحيح أيضاً ان السنديانة الفلسطينية عظيمة الجذع ،غنيَة الأغصان،كثيفة الأوراق،وارفة الظلال،وانها الفيصل في الصراع.يوم الخامس عشر من أيار عام 1948 ، والذي كان يوماً فاصلاً في تاريخ الشعب الفلسطيني، فقد وقعت فلسطين تحت الاحتلال ،وبدأت الهجرة الكبرى، و تحوّلت فلسطين إلى جرح عميق في قلب الأمة العربية، ولكن الشعب الفلسطيني بقي شعباً حياً يناضل ويعمل على تحرير أرضه رغم ضعف إمكانياته ومقدراته عبر انتفاضاته المتواصلة.إنَ ذكرى النكبة كما هي ذكرى النكسه مؤلمتين وحزينتين ليس على الفلسطينيين فقط بل على جميع العرب ،ولكننا نقول لن يهنأ الاحتلال وستعود فلسطين حرة عربية إلى حضنها العربي ولو طال الزمن ما دام في الشعب الفلسطيني طفل يصرخ الله اكبر وإمرأة تزغرد عندما يرتقي ابنها شهيداً فداءاً لفلسطين.
واليوم كما أمس تتجدد حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بعد إرتقاء الشهداء وتشريد المزيد من الشعب الفلسطيني وإرغامه على تجرع علقم الاحتلال والتضييق على الأسرى في سجون الاحتلال والهدف واضح هجرة جديدة لإنشاء دولة صهيونية متطرفة دينية عنصرية على حساب حقوق الإنسان الفلسطيني، ولذلك يمارس الكيان الصهيوني القتل والتهجر بدم بارد بحق الشعب الفلسطيني، وتندتم مصادرة أراضيهم وتهويد الأرض الفسطينية وتستمر الاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية في نابلس وجنين وطولكرم ورام الله وقلقيلية، وفرض سياسة الأمر الواقع على المشهد ، وهكذا تمر ذكرى النكبة الفلسطينية وما أكثر نكبات هذا الشعب العظيم المقاوم في ظل حرب إبادة وتطهيرةو تهجيرة الشعب الفلسطيني.إن الخامس عشر من أيار عام ١٩٤٨ كان مصيبة الشعب الفلسطيني في القرن العشرين وتبعتها بعد سنوات نكسة عام ١٩٦٧ لتسيطر عصابات الكيان الصهيوني. على كل الأرض الفسطينية، ولتحمل شواهد التاريخين بفارق السنين مآساة شعب وقضية أمة تعشق الوطن ولتتكرر مشاهد الإرتحال والتشريد والتهويد حتى وقتنا هذا الذي تمر فيه الذكرى والأمة العربية ممزقة وغارقة في مستنقع الخلافات والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والحروب الاهلية، وتمارس إسرائيل أبشع أنواع حروبها ضد فلسطين ويستمر بلينكن في عزفه في بارات أوكرانيا على دماء أطفال غزة. وبغض النظر عن معاناة الفلسطينيين بين اليأس والامل بعد نكبة عام 1948 التي سبقها جهاد متواصل منذ وعد بلفور واتفاقية سايس –بيكو، سقط خلالها الالاف الشهداء في ثورات لم تكن محسوبة النتائج من خلال عظم المؤامرة العالمية التي شنت على هذا الشعب لاغتصاب وطنه وتشريد ابناءه ومحو هويته ، غير انني سانتقل الى ذكرى نكسه1967 التي قصمت ظهر العرب وهوت بآمال الشعب الفلسطيني الى اعماقِ سحيقة من اليأس الذي قادته الولايات المتحدة الامريكية واتباعها من الحلفاء الغربيين واصدقاء الكيان الصهيوني في كافة انحاء العالم.من هنا تأتي النكسه كفارقِ مفصلي يسير بخطوات ثقيلة لالغاء الوجود الفلسطيني أرضاً وشعباً وهويه، على الرغم من مناورات سياسيه ومحاولات لكسب معنوي لا ارى فيها املاً في استعادة وطن واقامة دولة، الاَ انني انظر لشعب الجبارين نظرة الفاحص المتعمق لنظالات ما يقرب من قرن لاقول لا زال في نهاية النفق نور وأمل.صحيح انه وبعد مرور كل هذه السنوات على احتلال فلسطين، والحال هو الحال، والضياع نفس الضياع، والسفينة العربية من محيطها الى خليجها توشك على الغرق في بحر الحروب والفتن والجهل والتخلف. وصحيح ان الكيان الصهيوني يسرح ويمرح، ويهود ويهجر ويقتل دون رادع او وازع، ولكن الصحيح أيضاً ان السنديانة الفلسطينية عظيمة الجذع ،غنيَة الأغصان،كثيفة الأوراق،وارفة الظلال،وانها الفيصل في الصراع.يوم الخامس عشر من أيار عام 1948 ، والذي كان يوماً فاصلاً في تاريخ الشعب الفلسطيني، فقد وقعت فلسطين تحت الاحتلال ،وبدأت الهجرة الكبرى، و تحوّلت فلسطين إلى جرح عميق في قلب الأمة العربية، ولكن الشعب الفلسطيني بقي شعباً حياً يناضل ويعمل على تحرير أرضه رغم ضعف إمكانياته ومقدراته عبر انتفاضاته المتواصلة.إنَ ذكرى النكبة كما هي ذكرى النكسه مؤلمتين وحزينتين ليس على الفلسطينيين فقط بل على جميع العرب ،ولكننا نقول لن يهنأ الاحتلال وستعود فلسطين حرة عربية إلى حضنها العربي ولو طال الزمن ما دام في الشعب الفلسطيني طفل يصرخ الله اكبر وإمرأة تزغرد عندما يرتقي ابنها شهيداً فداءاً لفلسطين.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/15 الساعة 20:39