ابوزيد: قوات الاحتلال تخشى هذه الكتيبة ولواء جفعاتي له تاريخ اسود معها في 2006
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/12 الساعة 09:42
مدار الساعة - قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد بان الاحتلال بات يفتقد للرؤية الواضحة في قطاع غزة ولا يعرف ماهو اتجاه العمليات العسكرية ، ويظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الاركان هرتسي هليفي الذي انتقد غياب المسار السياسي بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية .
واضاف ابوزيد ان قوات الاحتلال رجعت للمربع الاول قبل 218 يوم، ورجعت للقتال في جباليا وحي الزيتون وشرق خان يونس نتيجة رصدها معلومات بان المقاومة بدات تعيد انتاج نفسها في المناطق التي انسحب منها الاحتلال لذلك يحاول الاحتلال السيطرة عليها بالنار من خلال القصف الهمجي الذي بدا يوم امس .
وحول عملية رفح قال ابوزيد ان اللواء المدرع 401 من الفرقة المدرعة 162 يقود راس الحربة في تقدم قوات الاحتلال في رفح وهو اول من دخل معبر رفح واطثر من تعرض للخسائر ، ويبدو ان شكل المناورة لقوات الاحتلال يقوم على فصل شرق رفح عن غربها من خلال السيطرة على طريق صلاح الدين والتعامل مع المناطق الشرقية ثم التوجه للمناطق الغربية من رفح ، لكن تفاجأت قوات الاحتلال بتعرضها لخسائر كبيرة في اول ايام القتال وهي لاتزال تتحرك في شرق رفح في المناطق التي تعتبر عسكريا مناطق (رخوة).
وحول قدرات المقاومة قال ابوزيد ان قطاعات الاحتلال لم تواجه الاسوء بعد، لانها لاتزال بعد 7 ايام قتال في رفح تقاتل في مناطق مفتوحة لا تتواجد فيها عناصر المقاومة بكثافة ، ولم تتوغل لغاية الان في المناطق الغربية التي تضم مخيم رفح والشابورة وحي بينا وخربة العدس وهي المناطق التي يخشاها جيش الاحتلال و يدرك انه سيواجه فيها كتائب (الشابورة والنخبة ) وهي افضل كتائب المقاومة كفاءة ولقوات الاحتلال معها تاريخ اسود خاصة لواء جفعاتي الذي اسرت كتيبة الشابورة احد جنودها في 2006 وهو جلعاد شاليط.
وختم ابوزيد ان هناك مؤشرات واضحة على ان قوات الاحتلال لا تزال مترددة ولا ترغب عسكريا بدخول غرب رفح، ويظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الاركان هاليفي يوم امس حول فقدان الخطة السياسية للعملية العسكرية ، وتعتمد قوات الاحتلال على التدمير والقصف الجوي لانها على مايبدو تفتقد الى عنصر الاستخبارات الذي يوفر للقطاعات المهاجمة المعلومات الدقيقة عن امكانات المقاومة وقدراتها الامر الذي يدعم بان فرص فشل الاحتلال في رفح اكبر من فرص نجاحه .
واضاف ابوزيد ان قوات الاحتلال رجعت للمربع الاول قبل 218 يوم، ورجعت للقتال في جباليا وحي الزيتون وشرق خان يونس نتيجة رصدها معلومات بان المقاومة بدات تعيد انتاج نفسها في المناطق التي انسحب منها الاحتلال لذلك يحاول الاحتلال السيطرة عليها بالنار من خلال القصف الهمجي الذي بدا يوم امس .
وحول عملية رفح قال ابوزيد ان اللواء المدرع 401 من الفرقة المدرعة 162 يقود راس الحربة في تقدم قوات الاحتلال في رفح وهو اول من دخل معبر رفح واطثر من تعرض للخسائر ، ويبدو ان شكل المناورة لقوات الاحتلال يقوم على فصل شرق رفح عن غربها من خلال السيطرة على طريق صلاح الدين والتعامل مع المناطق الشرقية ثم التوجه للمناطق الغربية من رفح ، لكن تفاجأت قوات الاحتلال بتعرضها لخسائر كبيرة في اول ايام القتال وهي لاتزال تتحرك في شرق رفح في المناطق التي تعتبر عسكريا مناطق (رخوة).
وحول قدرات المقاومة قال ابوزيد ان قطاعات الاحتلال لم تواجه الاسوء بعد، لانها لاتزال بعد 7 ايام قتال في رفح تقاتل في مناطق مفتوحة لا تتواجد فيها عناصر المقاومة بكثافة ، ولم تتوغل لغاية الان في المناطق الغربية التي تضم مخيم رفح والشابورة وحي بينا وخربة العدس وهي المناطق التي يخشاها جيش الاحتلال و يدرك انه سيواجه فيها كتائب (الشابورة والنخبة ) وهي افضل كتائب المقاومة كفاءة ولقوات الاحتلال معها تاريخ اسود خاصة لواء جفعاتي الذي اسرت كتيبة الشابورة احد جنودها في 2006 وهو جلعاد شاليط.
وختم ابوزيد ان هناك مؤشرات واضحة على ان قوات الاحتلال لا تزال مترددة ولا ترغب عسكريا بدخول غرب رفح، ويظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الاركان هاليفي يوم امس حول فقدان الخطة السياسية للعملية العسكرية ، وتعتمد قوات الاحتلال على التدمير والقصف الجوي لانها على مايبدو تفتقد الى عنصر الاستخبارات الذي يوفر للقطاعات المهاجمة المعلومات الدقيقة عن امكانات المقاومة وقدراتها الامر الذي يدعم بان فرص فشل الاحتلال في رفح اكبر من فرص نجاحه .
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/12 الساعة 09:42