بني عامر: الروابدة والرفاعي كانا الأصرح وبشر الخصاونة يعيد التوازنات.. ولهذا تعرض الرزاز للهجوم.. وهذه حصة الاخوان في الانتخابات المقبلة

مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/09 الساعة 22:35
مدار الساعة - قال الدكتور عامر بني عامر مدير عام مركز راصد إن الأردنيين يحبون فكرة وجود مجلس النواب كونه مؤسسة مهمة جداً، إلا أنهم يغضبون من بعض الاشخاص في المجلس.

وأضاف بني عامر في لقاء له على قناة عمّان تي في عبر برنامج نيران صديقة الذي يقدمه الزميل هاني البدري ورصدته مدار الساعة، أنه شرح للمواطن الأردني بطاقة كل نائب وماذا فعل في مجلس النواب وبكل مهنية وحيادية ودخل في مواجهة مع 130 نائباً في ذلك الوقت، كون أن هذه البطاقة استخدمت ضد كثير من النواب في حملاتهم الانتخابية.
وأضاف .. يوجد نواب صفر سؤال وصفر استجواب وحضور ضعيف جداً ولا مداخلة نوعية وبعد ذلك يقوم الناخب باعادته الى البرلمان ومن ثم يكيل له الشتائم، فلذلك يجب أن نلوم أنفسنا لا أن نلوم النواب فقط.
وأوضح أن مجلس النواب الاخير كان مفتوحاً وسهل التعامل معه والحصول على المعلومة كانت سهلة ما سهل مهمة عملهم في المركز، وهذا ما نسجله بايجابية على المجلس مع العلم ان البرلمان الأردني من أكثر البرلمات العربية انفتاحا في نشر المعلومات وهو يقصد بقوله "مؤسسة النواب وليس النواب".
وأكد بني عامر أن اكثر من 10 نواب لم يتحدثوا داخل المجلس،وأن 25 كتلة فاعلة من أصل 130 نائبا
والكتلة الفاعلة التي تقدم اسئلة والتي تحضر الجلسات والتي تقدم مداخلات مفصلية ونوعية أي أن 20% فقط من اعضاء مجلس النواب هم الفاعلون.
وأضاف إننا اليوم أمام مسؤولية وطنية كون أنه وحسب دراساتنا الأولية أكثر من 80 نائبا سيعيد ترشيح نفسه.
ونفى بني عامر موضوع أن النواب الذين لم يتحدثوا مجموع رواتبهم التي تقاضوها تقدر بـ 2 مليون دينار وأنه غضب عندما خرج هذا الرقم كون المبلغ أكثر من 2 مليون وهذا مبلغ متواضع لكن الأهم من هذا مكافآت النواب والسفر والمياومات.
وقال إن المواطن يجب أن يترك له حرية القرار باختيار مرشحه وهو من يتحمل المسؤولية في النهاية ويجب أن تكون انتخابات حرة.
وبخصوص ما يحدث في قطاع غزة وتأثيره على الانتخابات النيابية قال بني عامر، وفق رصد مدار الساعة، إنه أثر في البداية لكن المواطن الأردني استشعر الخطر ، وهناك بعض الاحزاب السياسية كسب من هذا المشهد ومن بينها الاحزاب الدينية ولكنها خسرت في الوقت نفسه.

وقال بني عامر إن رئيسي الوزراء الأسبقين عبد الرؤوف الروابدة وسمير الرفاعي هما اكثر مسؤولين كانا صريحين ومؤثرين في برنامج نيران صديقة، وأنه يعتب على الدكتور بشر الخصاونة بسبب ظهوره القليل في الاعلام لكنه عند ظهوره يعيد التوازنات بشكل جيد واعادة تنظيم المشهد، وأن اكثر رئيس وزراء ديمقراطية هو عمر الرزاز لذلك هو أكثر شخص تعرّض للهجوم.
وتوقع بني عامر أن رئيس الوزراء بشر الخصاونة لن يجرِي الانتخابات المقبلة وأنه لابد من وجود رئيس وزراء يجلس مرتاحا شهرين على الاقل قبل الانتخابات حتى يقرأ المشهد جيداً لأن المجلس المقبل سيأتي فيه مجموعة من الاحزاب السياسية ذات المطالب العالية وستكون تحدياً جديداً لكل الدولة.
وعن الاخوان المسلمين قال بني عامر إنه سيكون لهم حصة في الانتخابات المقبلة وهي الحصة الطبيعية لهم في كل انتخابات.


مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/09 الساعة 22:35