ملكاوي يكتب: قرار جريء واعتراف بخطأ لا يمكن التعويض عنه

حسان عمر ملكاوي
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/08 الساعة 10:22
حقيقة اعتراف دائرة الحكام بأن قرار إعادة ركلة الجزاء في لقاء الفيصلي وسحاب في دور ١٦ من كأس الأردن هو قرار خاطىء وأن الصحيح عدم الإعادة فإن ذلك يشكل جراءة تحسب لدائرة الحكام ويشكل رد على اتهامات من البعض واصرارهم أن هناك أخطاء لم تعترف فيها دائرة التحكيم واعتقد ان هذا الخطأ هو أكبر خطأ مؤثر في الموسم وبالتالي الاعتراف به دليل أنه لو كان ثبت للدائرة أن بعض التهيأت من البعض عن أخطاء حصلت من وجهة نظرهم أو في خيالهم او لتبرير اخفاقهم أو لإيجاد عذر أمام الجماهير.........الخ وأقول إنه لو كان فعلا يوجد خطأ لكانت اعترفت به الدائرة التي امتلكت جراءة في الاعتراف بخطأ قد يكون الأكثر أثر في الموسم طبعا نقول حظا اوفر للفيصلي وقد يكون ذلك الاعتراف سبب لتخفيف الصدمة بالخروج من البطولة ولكن وبالتأكيد مشكلة كرة القدم أن ذلك الاعتراف لن يعوض الفيصلي عما حصل ومن غير الممكن أو المقبول تعويضه في قادم الأيام وبالتالي فإن الفيصلي فعلا تضرر بشكل كبير من الخطأ خصوصا أنه افقدته فرصة المنافسة على لقب كان يعني له أشياء وأمور أشرت إليها سابقا ولا اريد تكرارهاولكن نقول تلك كرة القدم ومتعتها ومشكلتها وحتى مع تقنية الفأر لا زالت الأخطاء حاضرةإضافة إلى أنه لنا في أهداف حسمت نهائيات عالمية أكبر مثل ولا ننسى الهدف الشهير للراحل مارادونا في كأس العالمما اتمناه من دائرة التحكيم ليس فقط العقوبة للمخطىء فهذا اختصاص وواجب وتحكمه لوائح وتعليمات ولكن أتمنى الايعاز بالتركيز أكثر خصوصا في تلك المرحلة حيث أنه في الاسبوع السابق تم احتساب هدف هدف غير صحيح للفيصلي المنافس الوحيد للمتصدر الحسين إربد الذي تم الغاء هدف صحيح له في مرمى الاهلي وذلك حسب برنامج القرار الذي يصدر عن دائرة التحكيم وبالتالي في لقاءين للمتصدر والمنافس وفي نفس الجولة كانت الأخطاء حاضرة رغم أن مثل تلك اللقاءات تفترض التركيز اكثروانا لست مع ما تم في أحد الجولات السابقة بمنح فرصة لحكم لأول مرة في دوري المحترفين وتكون في لقاء الحسين متصدر الدورينعم هدف الفيصلي المحتسب وهدف الحسين الملغي لم يؤثرا على النتيجة كون الحسين والفيصلي فازا باللقاء وكون احتمالية ان يحسم الدوري بفارق الأهداف صعبه ولكن أيضا واردةولكن بالتأكيد الخطأ كان له أثر كبير في مجريات اللقاء فالهدف يفتح اللعب ويغير مجريات اللقاء ويعطي صاحبه فرصة التعزيز وزيادة الغلة وايضا يحبط فريق ويثبط من عزمه في التعديل أو حتى يفرض اندفاع معين او اغلاق معين للعب في إدارة اللقاء من الأجهزة الفنية واللاعبينلذا أتمنى التركيز أكثر في لقاءات أطرافها يتنافسان على لقب او على النجاة من شبح الهبوط ونؤمن ان الخطأ وارد ولكن التركيز والدقة مطلب وفرض وواجباخيرا أتمنى أن نجد اعترافات على صعيد العمل الإداري أو الفني أو الإعلامي بدلا من اتباع البعض سياسة الأعذار والتبرير والدفاع عن الخطأ الظاهر والواضح على أرض الواقعوالله ولي التوفيق والقادر عليه والله من وراء القصدوإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/08 الساعة 10:22