الملك في الكونغرس يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح (فيديو)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/07 الساعة 23:56
مدار الساعة - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح، التي تأوي نحو 1.5 مليون من أهل غزة ممن نزحوا إليها جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأشار جلالته خلال اجتماعين عقدهما في الكونغرس الأمريكي بواشنطن إلى أن سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام دخول المساعدات سيفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.وأكد جلالة الملك إدانة المملكة للاعتداء على قافلة مساعدات أردنية كانت متجهة إلى غزة عبر معبر بيت حانون من قبل مستوطنين إسرائيليين متطرفين.ودعا جلالته المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح يفرض على إسرائيل الالتزام بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتأمين عبور قوافل المساعدات وضمان دخولها إلى قطاع غزة من خلال مختلف المعابر.وخلال اجتماعين منفصلين مع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون وعدد من رؤساء لجان المجلس، ومع زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ورؤساء لجان بالمجلس، أعاد جلالته التأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.كما شدد جلالة الملك على ضرورة وقف التصعيد لتجنب توسع الصراع في الإقليم.وأكد جلالته أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" باعتبارها شريان الحياة لنحو 2 مليون فلسطيني في غزة، فضلا عن تقديمها الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن عملها.وجدد جلالة الملك التأكيد على موقف الأردن الرافض لأية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.وحذر جلالته من أن الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس، ستؤدي إلى خروج الوضع بالضفة الغربية عن السيطرة وتفجر الأوضاع بالمنطقة.وشدد جلالة الملك على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.وأشار جلالته إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود تحقيق السلام في المنطقة.كما تم بحث علاقات الصداقة المتينة بين البلدين، وأعرب جلالته عن تقديره لدعم الولايات المتحدة المتواصل للأردن، خاصة في تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التنموية في قطاعات متعددة.وحضر الاجتماعين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية لدى واشنطن دينا قعوار.
وأشار جلالته خلال اجتماعين عقدهما في الكونغرس الأمريكي بواشنطن إلى أن سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام دخول المساعدات سيفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.وأكد جلالة الملك إدانة المملكة للاعتداء على قافلة مساعدات أردنية كانت متجهة إلى غزة عبر معبر بيت حانون من قبل مستوطنين إسرائيليين متطرفين.ودعا جلالته المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح يفرض على إسرائيل الالتزام بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتأمين عبور قوافل المساعدات وضمان دخولها إلى قطاع غزة من خلال مختلف المعابر.وخلال اجتماعين منفصلين مع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون وعدد من رؤساء لجان المجلس، ومع زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ورؤساء لجان بالمجلس، أعاد جلالته التأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.كما شدد جلالة الملك على ضرورة وقف التصعيد لتجنب توسع الصراع في الإقليم.وأكد جلالته أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" باعتبارها شريان الحياة لنحو 2 مليون فلسطيني في غزة، فضلا عن تقديمها الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن عملها.وجدد جلالة الملك التأكيد على موقف الأردن الرافض لأية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.وحذر جلالته من أن الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس، ستؤدي إلى خروج الوضع بالضفة الغربية عن السيطرة وتفجر الأوضاع بالمنطقة.وشدد جلالة الملك على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.وأشار جلالته إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود تحقيق السلام في المنطقة.كما تم بحث علاقات الصداقة المتينة بين البلدين، وأعرب جلالته عن تقديره لدعم الولايات المتحدة المتواصل للأردن، خاصة في تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التنموية في قطاعات متعددة.وحضر الاجتماعين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية لدى واشنطن دينا قعوار.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/07 الساعة 23:56