الاشاعات أكبر أكذوبة أحبطها الملك

مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/05 الساعة 22:14
بقلم: لؤي الجرادات * هل تعلمنا الدرس، أن وطننا الغالي ومجتمعنا النبيل ليس بمأمن عن الاشاعات علاوة على ما تخلفه من اضرار جسيمة بسبب اخطارها ومردودها السيئ على مستقبلنا وحياتنا اليومية، ولأن الاردن وطننا واجبنا ان نساهم في حمايتة حتى نستحق الحياة فيه، لذا اطلب فضلاَ وليس امراَ من كل مواطن اردني غيور محبا لوطنه أن يعمل بإخلاص على انكار كل الاشاعات وعدم تصديقها مهما كانت جهتها وهدفها وصد ما يتعرض له وطننا من اشاعات المغرضة بين الحين والاخر من جهات مجهولة حاقدة تكيل التهم الباطلة في حق وطننا وقادته المخلصين ورجاله الاوفياء وانتقاد سياسته الحكيمة ومواقفه النبيلة مع الجميع فأهداف اهل الفساد والافساد جلية تنهال علينا من كل جانب لتمس امن الوطن لزعزعة استقراره. انت تعلم ان الاشاعات التي صدعت رأس المواطن الاردني خلال الايام الماضية هي من اكبر الحملات الترويجية للأخبار الكاذبة والاتهامات والتحليلات الفاسدة الموجهة ضد المواطنين الابرياء والتى تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي كاالنار بالهشيم وتصل للكثير من الناس من مصادر مجهولة الهوية تحمل اخباراً زائفة ليس فيها من الواقع شيء وهي في الأصل بهتان وكلام في الباطل يروجها سفهاء حاقدون بدوافع عدوانية وانتقامية وتوظيف خبر ربما يحتوي على شيء بسيط من الحقيقة. و المواطن الاردني الحمد لله رب العالمين الفطن لم يعول على مصداقيتها لأنه مثقف وفاهم انه من الصعب اثبات صحتها اذا لم يكن الخبر من مصدر معروف وموثوق به فالاشاعات التي تدولها بعض المواقع التواصل كانت اكبر أكذوبة عرفها الاردن الحديث لانها تحمل معلومات فيها بهتان واتهام للأبرياء بقصد زعزعة امن الدولة واستهداف استقرارها واثارة الفوضى بين اوساط المجتمع وبقصد أضعاف الروح المعنوية لدي المواطنين ، وإشاعة الخوف بينهم وتنقلها بعض المواطنين جهرا أو سراً حتى اصبحت كالوباء يتفشى خلسة بيننا يبثها اعداء حاقدين على الاردن مستوحاه من وهم الفكر الفاسد العدواني عندهم يهدف الى إعاقة رقي المجتمع وتقدم الدولة الاردنية ونموها اقتصاديا و اجتماعيا وسياسيا . ان الاشاعات التى سرت هي من أشكال الفساد والافساد القصد منها نقل الكلام السيئ والتشهير بالناس واتهامهم بالباطل سواء افراد او جماعات ، بدوافع تحريضية أو انتقامية يعمل على ترويجها عدو متربص أو اطراف حاقدة وتشهد الساحة مع الاسف تزايد الاشاعات يوم بعد يوم ، فأصبحت محور شر للتحريض وبالأخص في ضل الظروف الراهنة فاغتنم العدو الفرصة في ترويج إشاعاته المغرضة وتأليف التهم بما يتناسب مع اهدافه القذرة ، من خلال تزوير الحقائق المغايرة للواقع ، بقصد تحريض عبر وسائل اعلامية مأجورة، أو جهات متحيزة ، من أجل إشعال الفتنة وأثارة المشاكل وإفساد صفو العلاقات بين المواطنين الاردنيين، فغاية العدو بث الأشاعات ونقلها بأي وسيلة خبيثة ساعيا بكل جهده البائس في تحقيق اهدافه العدوانية المتمثلة في بث الخوف والرهبة ، وزرع روح الكراهية والعداوة واشعال النعرات بين المواطنين ولصدهم عن اداء واجباتهم وتشويه سمعة وطنهم، لتعم الفوضى بين كافة اطياف المجتمع. ولكن هيهات هيهات فقلوبنا مطمئنة بفضل الله على الاردن ولم يعد تنطلي حيلة الأغبياء واعوانهم والاعيبهم القذرة الفاشلة وأقلامهم المأجورة على المواطن الغيورعلى وطنه الذي وهب نفسه لخدمة الاردن الوطن الغالي وكم انت مميز ايها المواطن الاردني في مثل هذه المواقف وتعلم العالم كيف تستثمر الظروف وتستغل الفرص في ارسال رسائل محبة تجدد الثقة بين الدولة والمواطن ، مظهرا الحس الوطني والثقافي لدى افراد الشعب الاردني العظيم. *الامين العام المفوض لحزب الوفا الوطني
  • اخطار
  • تقبل
  • يومية
  • الاردن
  • لب
  • اردن
  • أخبار
  • اخبار
  • معلومات
  • اقتصاد
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/05 الساعة 22:14