أبو رمان والكوفحي يحاضران في جمعية الإخوان المسلمين (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/25 الساعة 13:23
مدار الساعة -قال الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور محمد أبو رمان، إن حرب غزة أعادت الاعتبار للأهمية الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط، دوليا، ، وأن القضية الفلسطينية قضية مركزية ومؤثرة.
وأشار في محاضرة دعت إليها جمعية جماعة الإخوان المسلمين بحصور المراقب العام المحامي محمد القطاونة وأمين عام الحزب الوطني الاسلامي الدكتور مصطفى العماوي، والنائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة، أشار إلى أن هنالك قرارا أميركيا إيرانيا بعدم توسيع الحرب وتحولها إلى حرب إقليمية، وأن مسار إيران وحستباتها مرتبطة بمصالحها ومشروعها.
وقال إن الصراع يجري على قواعد اللعبة الإقليمية، من جانب إيران للاعتراف بها كقوة إقليمية وتحقيق بعض طموحاتها الفارسية ورفع العقوبات عنها. ومن الجانب الاسرائيلي مرتبط بالاتفاقيات الإبراهيمية ومشروع الناتو العربي الإسرائيلي.
واعتبر أبو رمان أن موقف الأردن مركب ومعقد وحساس، وأن القدر الجغرافي يتحكم بالمواقف الأردنية، بما ينتج عنها من استدارات تكتيكية، للمحافظة على ثبات مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية وإمكانية الانخراط في بعض التحالفات الإقليمية.
الدكتور نبيل الكوفحي، رئيس بلدية اربد، المشارك في الندوة قال بأن صمود غزة غير مسبوق وله ما بعده، وأن القضية الفلسطينية لا يمكن انهاؤها بحرب، وأن حرب ٦٧ كحالة انهيار لم تنه القضية ولا كل اتفاقيات السلام.
وأكد أنه ليس لدينا خيار إلا دعم القضية الفلسطينية، وإيجاد شكل من أشكال التوحد مع موقف المقاومة التي مازالت قادرة على الصمود رغم ما دفعته من ثمن.
ولفت إلى أن الشعب الأردني عبر عن موقف داعم ومساند إلا أن الاعتقالات كان يجب أن لا تحدث. وأشار إلى أهمية الموقف الأردني وأنه يجب الاستثمار فيه لانتاجه كدور قيادي في المنطقة.
وأدار الندوة الدكتور أيمن الزقيبة رئيس اللجنة السياسية في الجمعية، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية السياسية والحزبية والمكتب التنفيذي للجمعية والمهتمين.
وأشار في محاضرة دعت إليها جمعية جماعة الإخوان المسلمين بحصور المراقب العام المحامي محمد القطاونة وأمين عام الحزب الوطني الاسلامي الدكتور مصطفى العماوي، والنائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة، أشار إلى أن هنالك قرارا أميركيا إيرانيا بعدم توسيع الحرب وتحولها إلى حرب إقليمية، وأن مسار إيران وحستباتها مرتبطة بمصالحها ومشروعها.
وقال إن الصراع يجري على قواعد اللعبة الإقليمية، من جانب إيران للاعتراف بها كقوة إقليمية وتحقيق بعض طموحاتها الفارسية ورفع العقوبات عنها. ومن الجانب الاسرائيلي مرتبط بالاتفاقيات الإبراهيمية ومشروع الناتو العربي الإسرائيلي.
واعتبر أبو رمان أن موقف الأردن مركب ومعقد وحساس، وأن القدر الجغرافي يتحكم بالمواقف الأردنية، بما ينتج عنها من استدارات تكتيكية، للمحافظة على ثبات مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية وإمكانية الانخراط في بعض التحالفات الإقليمية.
الدكتور نبيل الكوفحي، رئيس بلدية اربد، المشارك في الندوة قال بأن صمود غزة غير مسبوق وله ما بعده، وأن القضية الفلسطينية لا يمكن انهاؤها بحرب، وأن حرب ٦٧ كحالة انهيار لم تنه القضية ولا كل اتفاقيات السلام.
وأكد أنه ليس لدينا خيار إلا دعم القضية الفلسطينية، وإيجاد شكل من أشكال التوحد مع موقف المقاومة التي مازالت قادرة على الصمود رغم ما دفعته من ثمن.
ولفت إلى أن الشعب الأردني عبر عن موقف داعم ومساند إلا أن الاعتقالات كان يجب أن لا تحدث. وأشار إلى أهمية الموقف الأردني وأنه يجب الاستثمار فيه لانتاجه كدور قيادي في المنطقة.
وأدار الندوة الدكتور أيمن الزقيبة رئيس اللجنة السياسية في الجمعية، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية السياسية والحزبية والمكتب التنفيذي للجمعية والمهتمين.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/25 الساعة 13:23