الزيود يرد على الناطق باسم كتائب القسام: وصفة للفوضى!
استمعت إلى حديث الناطق باسم كتائب القسام / حماس الأخير ، وما زلت، وأنا أستمع، ألهج بالدعاء لله أن يثبتهم في أرض غزّة وأن ينصرهم ويمكّنهم من رد العدوان عليهم إلى أن صُدِمت بأمرين؛ أولهما دعوته للأردنيين بالخروج إلى الشارع وممارسة " كافة أشكال الفعل المقاوم"؛ وهذه دعوة حق أريد بها باطلاً ، لماذا ؟ لأنها تحمل في طيّاتها دعوة للفوضى وإرباك الدولة وتشتيت الناس في وقت هم أحوج ما يكونون فيه إلى الألفة و الاجتماع لا الفرقة و الخلاف ، على الرغم من أنه يعلم علماً يقينيّاً ، أي الناطق ، أن الأردنيين و قيادتهم لم تدّخر جهداً للمساندة و الإغاثة ، فلماذا الدعوة للخروج ؟ ، و هو يدرك أيضاً أن ثمة تياراً هنا يتقمص دور المقاومة و يسعى ، من خلاله ، إلى فرض أجنّدته الخاصة في موسم مزادات و بازارات و العبث في أمن الدولة خدمة لأطراف خارجيّة ذات عداء كبير و تاريخ طويل سعت فيه إلى اختراق جبهتنا الأردنيّة و ضمّ بلدنا ، لا قدّر الله ، إلى باقي عواصمها التي ، منذ دخلتها ، آلت إلى الخراب و الوهن !.