الزيود يرد على الناطق باسم كتائب القسام: وصفة للفوضى!
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/25 الساعة 12:40
استمعت إلى حديث الناطق باسم كتائب القسام / حماس الأخير ، وما زلت، وأنا أستمع، ألهج بالدعاء لله أن يثبتهم في أرض غزّة وأن ينصرهم ويمكّنهم من رد العدوان عليهم إلى أن صُدِمت بأمرين؛ أولهما دعوته للأردنيين بالخروج إلى الشارع وممارسة " كافة أشكال الفعل المقاوم"؛ وهذه دعوة حق أريد بها باطلاً ، لماذا ؟ لأنها تحمل في طيّاتها دعوة للفوضى وإرباك الدولة وتشتيت الناس في وقت هم أحوج ما يكونون فيه إلى الألفة و الاجتماع لا الفرقة و الخلاف ، على الرغم من أنه يعلم علماً يقينيّاً ، أي الناطق ، أن الأردنيين و قيادتهم لم تدّخر جهداً للمساندة و الإغاثة ، فلماذا الدعوة للخروج ؟ ، و هو يدرك أيضاً أن ثمة تياراً هنا يتقمص دور المقاومة و يسعى ، من خلاله ، إلى فرض أجنّدته الخاصة في موسم مزادات و بازارات و العبث في أمن الدولة خدمة لأطراف خارجيّة ذات عداء كبير و تاريخ طويل سعت فيه إلى اختراق جبهتنا الأردنيّة و ضمّ بلدنا ، لا قدّر الله ، إلى باقي عواصمها التي ، منذ دخلتها ، آلت إلى الخراب و الوهن !.
و ثانيهما تؤكد نيَّة الأولى و ذلك بمباركة الناطق للضربة الإيرانيّة التي و جهتها إلى إسرائيل ،عبر المجال الجويّ الأردني ؛ بمعنى ما يدعو إلى اختراق مجالنا الجويّ و الاعتداء عليه ؛ خدمة لإيران التي لم تقدّم دليلاً واحداً على إصابة إي هدف حقيقي و مؤثر في إسرائيل ، بل لم تصل الغالبية المطلقة من مقذوفاتها نحو أهدافها ، و لم تقدّم الضربة أي دعم لغزّة في محنتها ، بل استغلها الإسرائيليون في أخذ رخصة من الأمريكيين لاجتياح رفح ، و مع ذلك يباركها الناطق ثم يستغلها الطرف الإيراني ، فيما بعد ، في تحريض الشعب الأردني ضد دولته ؛ بحجّة أن الأردن تصدى لما أطلقته إيران و منع وصوله إلى إسرائيل ، و لم يقل إن الأردن دافع عن سيادته على مجاله ، و هذا يعكس تناغماً و توافقاً في الأهداف ما بين إيران و حماس ، و هو ما لا يحتاج إلى أدلة تؤكده ، فهو ساطع الوضوح في استهداف السّاحة الأردنيّة !.
و ثانيهما تؤكد نيَّة الأولى و ذلك بمباركة الناطق للضربة الإيرانيّة التي و جهتها إلى إسرائيل ،عبر المجال الجويّ الأردني ؛ بمعنى ما يدعو إلى اختراق مجالنا الجويّ و الاعتداء عليه ؛ خدمة لإيران التي لم تقدّم دليلاً واحداً على إصابة إي هدف حقيقي و مؤثر في إسرائيل ، بل لم تصل الغالبية المطلقة من مقذوفاتها نحو أهدافها ، و لم تقدّم الضربة أي دعم لغزّة في محنتها ، بل استغلها الإسرائيليون في أخذ رخصة من الأمريكيين لاجتياح رفح ، و مع ذلك يباركها الناطق ثم يستغلها الطرف الإيراني ، فيما بعد ، في تحريض الشعب الأردني ضد دولته ؛ بحجّة أن الأردن تصدى لما أطلقته إيران و منع وصوله إلى إسرائيل ، و لم يقل إن الأردن دافع عن سيادته على مجاله ، و هذا يعكس تناغماً و توافقاً في الأهداف ما بين إيران و حماس ، و هو ما لا يحتاج إلى أدلة تؤكده ، فهو ساطع الوضوح في استهداف السّاحة الأردنيّة !.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/25 الساعة 12:40