الزراعيين: معـرض بتـرا 2 للثـروة الحيـوانيـة 2024 خلال الفترة من 8-10 ايلول المقبل (صور)

وأضاف أبو نقطة أنه بناء على النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من المعرض، قررت النقابة إقامة النسخة الثانية منه مع إضافة أجنحة جديدة وخاصة فيما يتعلق بالأدوية البيطرية.

وقال إن استخدام الذكاء الصناعي في قطاع الثروة الحيوانية في المملكة متقدم على كثير من الدول العربية وأن المجال مفتوح أمام التوسع في استخدامه في المستقبل.

وأشار إن فكرة معرض بترا للثروة الحيوانية 2024 تأتي ضمن التوجهات والرؤية الملكية لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في جعل الأردن مركزاً إقليمياً للأمن الغذائي.

وأكد أبو نقطة أن المعرض يهدف إلى تعزيز أهمية الثروة الحيوانية والتي هي أحد أهم القطاعات الإقتصادية الجاذبة للاستثمار عالميًا المتعلق بتوفير الأمن الغذائي للمواطنين من حيوانات المزرعة ومن مصادر ذات كلف قليلة (الدواجن,الأسماك) وإن المعرض سيشكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات و التقنيات العالمية في هذا المجال.

كما يهدف المعرض وفقا للنقيب إلى تطوير تكنولوجيا الإنتاج في قطاع الثروة الحيوانية من خلال توفير مساحة لعرض أحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية للشركات العالمية واستعراض التجارب المميزة في هذا المجال، وسيرافق المعرض برامج محاضرات علمية تفاعلية ودورات تدريبية بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية.

وبين أن معرض بترا للثروة الحيوانية 2024 هو أحد وجوه الاستثمار في صناعة المعارض المتخصصة لرجال الأعمال التي تتيح تقديم صورة المملكة الاردنية الهاشمية عالميا وعربيا كأحد أفضل مناطق الاستثمار الآمنة في المنطقة , و تسهم في ترسيخ الهوية الأردنية و تصديرها للخارج، حيث يتم العمل على بناء شراكات مع المعارض العالمية في المنطقة واعتماده دولياً من Ufi و ICCA ليكون في مصاف المعارض المعتمدة في قطاع الثروة الحيوانية.

ولفت أبو نقطة إلى زيادة عدد الشركات العالمية والإقليمية المشاركة في المعرض مثل Zoets , FAMSUN, Cargill, Zinpro, evonik, haller,LOHMANN بنسبة تزيد عن 50% من المساحة الكلية للمعرض، حيث سيشكل معرض بترا للثروة الحيوانية2024 أيضاً فرصة مهمة لتسويق الكفاءات الأردنية المميزة في هذا القطاع على مستوى الشركات، وتقديم الخبرة الأردنية في هذا المجال كأحد أوجه التميز في المملكة الأردنية الهاشمية.

وأوضح أنه سيرافق المعرض برنامج علمي متخصص يتضمن تقديم أحدث المعلومات العلمية والفنية والتطورات الحاصلة في مجال المعرض، كما يرافقه حملة إعلامية ضخمة باللغتين العربية والانجليزية للتعريف بالفرص الاستثمارية في المنطقة وقدرة الشركات العالمية على تأسيس مراكزها الإقليمية في الأردن، بالاضافة الى الترويج السياحي للمملكة من خلال برنامج رحلات سياحية معد بعناية مرافق للمعرض.

وبين أن النقابة تسعى خلال النسخة الثانية من المعرض زيادة نسبة مشاركة الشركات العربية والاجنبية العالمية إلى مايزيد عن 50% من إجمالي المشاركين، وفتح أسواق جديدة للمشاركين في المعرض من خلال زيادة عدد الوفود العربية والاجنبية من الدول ذات الفرص الاستثمارية الواعدة، ووظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التخطيط والترويج وتنفيذ المعرض ليكون نسخة مميزة جاذبة ومفيدة للمشاركين والزوار، وتوفير بنية تحتية متكاملة ومميزة تخدم المشاركين ( انترنت، خدمات الضيافة، النقل المجاني للزوار).