فاعليات شعبية ورسمية تحتفل باليوم الوطني للعلم

مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/18 الساعة 00:00
مدار الساعة - رفع الأردنيون، أمس الثلاثاء، العَلم الأردني في يومه الوطني، على المباني والساحات العامة والمركبات في محافظات المملكة كافة، وسط مشاركة مختلف الفاعليات الرسمية والشعبية.
وكان مجلس الوزراء أقر في 31 آذار 2021 برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، اعتبار 16 نيسان من كل عام يوما وطنيا للعَلم الأردني، حيث ينظر إلى العلم بوصفه جزءا لا يتجزأ من عملية بناء الأمة، ويشير إلى ذلك الشعور المتنامي بالوطنية بين المواطنين، ويكثف إحساسهم بجملة من الرموز والعلامات والألوان ويمنحها معاني ودلالات متراكمة مع الأيام، ليحفظ ذاكرتهم الوطنية.
واحتفلت جامعة البلقاء التطبيقية اليوم الأربعاء باليوم الوطني للعلم الأردني، بحضور رئيس الجامعة الدكتور احمد فخري العجلوني وأعضاء من الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.
واشتمل الاحتفال على رفع العلم الأردني والأهازيج والأغاني الوطنية التي تغنت بالقائد والوطن.
وقال الدكتور العجلوني إن علمنا الأردني، رمز عزتنا وشموخنا، وسيبقى خفاقا بقوة الله وحكمة وقوة قيادتنا الهاشمية المظفرة، وسيبقى الأردن عصيا على كل من يحاول المساس به بفضل لحمة القيادة والشعب.
وفي الكرك أكدت فاعليات رسمية وشعبية وحزبية في محافظة الكرك أن الاحتفالات باليوم الوطني للعلم الأردني التي عمت جميع أنحاء المحافظة لها معان ودلالات وطنية كثيرة تتجلى في التعبير عن تعزيز الحس الوطني والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة وترسيخه لدى الأجيال الشابة
وأوضحوا في حديث لوكالة الأنباء الأردنية أن العلم الأردني يعتبر رمز الوطنية والفخار ويحكي قصة وطن بني بإرادة وعزم القيادة الهاشمية والشعب الأردني عبر مراحل النشأة والعزم والتطوير والبناء والازدهار وبهمة رجال الوطن المخلصين والأوفياء.
وقال رئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات إن السادس عشر من نيسان من كل عام يشكل يوما وطنيا للعَلَم الأردني ويمثل حالة وطنية فريدة يجتمع حولها الأردنيون بكل معاني الفخر والاعتزاز والكرامة، فهو تكريس لأحد أهم الرموز الوطنية التي أسهمت في تشكيل وجداننا وهويتنا عبر مسيرة 100عام من عمر الدولة الأردنية.
وأكد مدير شباب الكرك الدكتور ثامر المجالي أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية يساهم في تجديد حكايات الوطن ومنجزاته وتتجدد معها معاني النشيد الذي تعلق به الأردنيون ليواصل العَلَم شموخه عاليا بأمجاد الأجداد والآباء المؤسسين، مشيرا إلى أن العلم الأردني يمثل رمزية وطنية تنطوي على معاني الكبرياء والاعتزاز بالراية الوطنية التي حملها الأحفاد عن الأجداد ليبقى الأردن عزيزاً منيعاً، وتبقى رايته خفاقة بقيادة جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني.
وقال مدير تربية قصبة الكرك الدكتور سامر المجالي إن حملة علمنا عال التي انطلقت في جميع مدارس المحافظة تزامنا مع مناسبة اليوم الوطني للعلم الأردني بالأمس جاءت لتؤكد أهمية ورمزية العلم الأردني، الراية التي خفقت قبل 100 عام، معلنة قيام الدولة الأردنية الحديثة، والعهد الهاشمي الذي أصبح نموذجا في الاعتدال والتسامح.
فيما أشار العضو المؤسس في حزب العمل عدنان الحباشنة إن العلم الأردني هو مصدر فخر واعتزاز والشاهد على الإنجازات التي حققتها الدولة الأردنية منذ تأسيسها حتى يومنا هذا في جميع المجالات.
وقال المحامي مثقال الحباشنة، إن العلم يعتبر رمزاً مبجلا لشرف الوطن وسؤدده وكرامته واستقلاله وعزة أبنائه، ويتشح ببهاء ألوان استمدت دلالاتها وحضورها وتواصلها من أصالة التاريخ الأردني المضمخ بالعراقة والرفعة، مثلما أن العلم الأردني قصة تروي بطولات خضبت أرضه الطهور بدم الشهداء ونشامى الجيش العربي.
وبعث رئيس جامعة جدارا الدكتور حابس الزبون باسمه وأسرة جامعة جدارا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني برقية تهنئة وتبريك بمناسبة اليوم الوطني للعَلَم الأردني، معاهدين جلالته بأن يبقوا الجند الأوفياء لوطننا الحبيب.
وفي الرصيفة نظمت جمعية نشميات الأردن الخيرية واتحاد المؤرخين في تراث القبائل وأنسابها اليوم الأربعاء في مقر الجمعية, ندوة ثقافية احتفالا بيوم العلم الاردني بالتعاون مع الجامعة الهاشمية وجامعة الزرقاء وعدد من الهيئات الثقافية والاجتماعية في اللواء.
وتحدث الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية حول أهمية العلم الأردني عبر التاريخ، والرموز والدلالات التي يحملها العلم وخاصة النجمة السباعية التي تمثل سورة الفاتحة، مشيرا الى أن العلم يعتبر رمزا للدولة في كافة المحافل والاحداث.
بدوره، عرض الدكتور عبد الخالق دردس من جامعة الزرقاء لرمزية العلم الاردني واهمية الحفاظ عليه وتعميق مفاهيم العلم للاجيال القادمة، واشار للقيم والمعاني الخالدة المرتبطة بحب الوطن وترابه والدفاع عنه.
من جهتها أكدت رئيسة جمعية نشميات الأردن الخيرية ردينة العطي، الدور الذي يقوم به الأردن ويتصدره جلالة الملك في ارساء قواعد السلم والاستقرار في المنطقة، وجهوده المستمرة في الدفاع عن قضايا الأمة، مشيدة بالعلم الأردني الذي يجمع تاريخ الأمة العربية ويجسدها منذ الثورة العربية الكبرى وليومنا الحاضر.
وشدد رئيس اتحاد المؤرخين سعد سلامة على أهمية ابراز التراث الحضاري للأردن وإعلاء رايته في مختلف المحافل المحلية والعربية والدولية والحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية في ظل الظروف السائدة.
وشارك عدد من الباحثين وابناء المجتمع المحلي في الحوار حول رمزية العلم الأردني وألوانه ومعانيها والقيمة العليا له واستخدامه على الوجه الحسن في كافة الأنشطة المجتمعية والتربوية خاصة في المدارس والحتفالات الوطنية ليبقى رمزا راسخا في قلوب أبنائنا.


مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/18 الساعة 00:00