' العقبة ' بين اهتمام سلطتها وشركة تطويرها

فالسائح الذاهب " للعقبة " للتمتع بخليجها وإجوائها وطقسها الذي يعتبر نادر عالميا بشهادة سائحين، يدرك مدى تطور النقل والطرق والأسواق والمطاعم والفنادق والشاطئ وغيرها الكثير التي تريح السائح خاصة ذوي الدخل المحدود.

ويدرك أيضا السائح مدى إهتمام كل دوائر ومؤسسات ومكاتب " العقبة " العامة والخاصة، ويشعر أن سكان العقبة المجتمع المحلي ومؤسساتها الحكومية والخاصة تعمل كفريق واحد بهدف اظهار " العقبة " بأبها صورة على مستوى العالم لكي يعود إليها السائح مرارا وتكرارا ويمكث فيها ايام وليالي طويلة.

ويلمس زائر " العقبة " بقصد السياحة أو العمل أو الإستثمار " المحلي أو العربي أو الأجنبي " جدية رئيسا السلطة نايف الفايز والشركة حسين الصفدي في العمل ومتابعة صغائر الأمور قبل الكبيرة وعلى مدار 24 ساعة، كتطوير وتمتين البنية التحتية والشوارع والنقل والشاطئ والمرافق والخدمات العامة والخاصة، التي جعلت ذوي الدخل المتدني والمحدود والعالي أن يأتي للعقبة ويجد ما يريحة بين يديه وقريب منه.

وتعتبر " العقبة " سياحيا وبيئيا وأمنيا متقدمة عالميا لأن السائح لا يشكوا من اي مضايقات بيئية أو أمنية، وايعاز رئيس السلطة نايف الفايز بإستمرار للفنادق والمطاعم والمواقع السياحية وغيرها، التي تجذب السائح لعمل عروض تشجيعية للسائح لجذبة تعتبر فكرة ناجحة، وتدل على تعاون القطاع العام مع الخاص.