الأميرة بسمة تعود مرضى البر والإحسان في مستشفيي الخالدي وعبد الهادي والشامي العيون (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/17 الساعة 12:40
مدار الساعة - اطمأنت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والإحسان في الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) أمس الثلاثاء، على مرضى الحملة على أسرة الشفاء في مستشفيي الخالدي وعبدالهادي ومركز الشامي للعيون.
وعادت سموها مرضى من مختلف مناطق المملكة أجريت لهم هذا العام عمليات جراحية مجانية متنوعة من قبل أطباء استشاريين من الفريق الطبي المتطوع للحملة، ضمن برنامج لمسة شفاء، وفي إطار الشراكة بين الحملة التي ينفذها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) والقطاع الطبي الخاص.
ففي مستشفيي الخالدي وعبد الهادي، عادت سموها 12 مريضا خضعوا لعمليات جراحية مختلفة في جراحات العظام، والدماغ والأعصاب، والترميم والتجميل، والجراحة العامة، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، فيما عادت في مركز الشامي للعيون 5 مرضى من بين 19 مريضا أجريت لهم عمليات في عمان وفرع المركز في العقبة تنوعت بين إزالة الساد في العيون، وزرع عدسات، وعمليات قرنيات مخروطية.
وأكدت سموها اعتزاز الحملة بشراكتها مع القطاع الطبي الخاص، لتقديم خدمات طبية وعلاجية نوعية ومتقدمة لمرضى الحملة من الأسر العفيفة في مختلف مناطق المملكة، وتحسين حياتهم، مشيدة بالجهود التي بذلتها الكوادر الطبية المشرفة على العمليات والمتابعة الحثيثة للمرضى على أسرة الشفاء.
وقالت سموها، بحضور أعضاء اللجنة العليا للحملة، إن هذه الشراكات وما تتركه من أثر في نفوس المرضى وذويهم تعكس معاني وقيم التكافل في وطننا العزيز وبين
مؤسساته المختلفة، لا سيما الطبية منها لترجمة الأهداف الإنسانية والنبيلة للحملة، والمتمثلة في معالجة المرضى، بما يحسن من أوضاعهم الصحية، ويمكنهم من عيش حياة خالية من الألم.
وأكدت سموها أن مساهمة القطاع الطبي الخاص في التخفيف من معاناة مرضى الحملة، هي دليل على ثقافة التطوع وعمل الخير الذي يميز الأردن وأبنائه المخلصين والغيورين، والحرص على أن ينعم جميع أبناء الوطن بالصحة والحياة الكريمة، مشيدة في هذا الإطار بتميز القطاع الطبي الأردني الخاص، وما يقدمه من خدمات طبية متميزة، إلى جانب نظيره العام.
وأكدت سموها استمرار الحملة، بجهود شركائها في القطاع الطبي الخاص، ودعمهم الخيّر لتلمس احتياجات المرضى من أبناء الأسر العفيفة في مختلف محافظات وألوية المملكة، وتقديم كل ما يلزم من خدمات صحية وعلاجية لهم، على أيدي متطوعي الحملة من الكوادر الطبية المتخصصة، مشيدة بالجهود المخلصة التي بذلتها المستشفيات لتسهيل إجراء العمليات، وتوفير كل سبل الراحة للمرضى ومرافقيهم.
من جانبه، قال مدير مستشفى الخالدي الدكتور كريم الخالدي، إن المستشفى كان وما زال جزءا من حملة البر والإحسان للتخفيف على المرضى المحتاجين، مؤكدا استمرار المستشفى في التعاون مع الحملة والمساهمة في تحقيق أهدافها.
بدوره، قال مدير مستشفى عبدالهادي الدكتور سامر عبدالهادي، إن مسيرة حملة البر والإحسان وما تحققه من خدمات إنسانية للفئات المستهدفة، تعكس مسؤولية القطاع الطبي الخاص تجاه أبناء الوطن ممن هم بأمس الحاجة لخدمة صحية متقدمة، مؤكدا التزام المستشفى بشراكته مع الحملة وبرنامجها الطبي الهادف.
كما اعرب رئيس مجلس إدارة مركز الشامي للعيون عمر الشامي والمديرة الاقليمية للمركز عبير السعيد عن الاعتزاز بالشراكة مع حملة البر والإحسان، وحرص كوادر المركز على التعاون المستمر مع فعاليات الحملة من خلال الأيام الطبية المجانية، وإجراء العمليات المجانية للمرضى.
وجرى اختيار المرضى بعد معاينتهم خلال الأيام الطبية المجانية التي نفذتها الحملة في مختلف مناطق المملكة، واستدعت أوضاعهم الصحية مزيدا من المتابعة وإجراء تدخلات جراحية ضرورية ومستعجلة لتخفيف معاناتهم من الألم وتحسين أوضاعهم الصحية.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/17 الساعة 12:40