الطاهات يفضح DW ويتهمها بالتأليب الفاضح على الأردن ومواقفه
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/16 الساعة 14:01
مدار الساعة - استنكر عميد كلية الاعلام الأسبق واستاذ الصحافة الرقمية بجامعة اليرموك الدكتور خلف الطاهات تعمّد موقع دوتشيه فيليه الألماني DW (النسخة الإنجليزية) التحريض والتأليب على الأردن وموقفه من الدفاع عن سيادته إثر رشقات المسيرات الإيرانية قبل أيام، في سلوك اعلامي وصفه بانه لا يمت للحيادية والموضوعية الاعلامية بأدنى صفة.
وأوضح الطاهات الذي كان جزءا من تقرير اعلامي نشر بالنسخة العربية أمس وبناء على طلب وتواصل أحد الزملاء في فريق التحرير في DW بانه تم الاتفاق على ان يتم ترجمة التقرير المنشور بالعربي الى اللغتين الألمانية والانجليزية عن ذات الموضوع، لتكون المفاجأة ان تلاعبا فاضحا في المحتوى باللغة الإنجليزية نزع كل موقف إيجابي عن الأردن ودوره وحقه في حماية سيادته، والإبقاء فقط على التعليقات السلبية التي كانت متضمنه بالنسخة العربية واسقاط تعليقه وتعليق اللواء المتقاعد محمود ارديسات الذي ينصف الموقف الأردني.واكد الطاهات ان التلاعب الذي مارسته DW لا يمكن ان يفهم في سياق احترام أصول العمل المهني الذي يقدم الحقيقة، متمنيا الا يكون هذا نهج تسيير عليه دوتشيه فيليه وتستهدف الأردن ضمن اجندتها الإعلامية لتشويه مواقفه امام الراي الدولي، مشيرا ذات ان انتقاء مصادر إخبارية بعينها وتعليقات بعينها منشورة على منصات التواصل الاجتماعي ناقدة وحاقدة لعلى الأردن ودوره، انما يأتي في سياق في سياق تهيئة للقاريء الدولي ذهنيا وفكريا والإيحاء بإجماع الأردنيين بانهم ضد موقف دولتهم، ومحاولة لخلق واقع جديد للراي العام ضد الأردن الذي يتمسك بعودة الحق الفلسطيني وفق القرارات الدولية.وقال الطاهات ان DW النسخة الإنجليزية تعمد استخدام عنوان مغايرا تماما للنسخة العربية، فبعد ان كان عنوان النسخة العربية يتناول بشكل عام دولا عربية، خصصت النسخة الإنجليزية الأردن دون غيرها وكان العنوان تحريضيا فيه كم هائل من الانحياز ضد الأردن وحكم مسبق على موقف أعلن الأردن الرسمي مرارا وتكرار عكس ما عنون به الموقع الألماني، حيث يؤكد العنوان منفردا رغم نفي الأردن الرسمي بان الأردن ساعد إسرائيل وان الأردنيين يحتجون على ذلك.
أخطر السقطات الإعلامية الذي كشفه تقرير DW بالإنجليزية ليس فقط استدعاء تعليقات حاقدة وناقمة غير واضحة في هويتها، ولا في استبعاد المصادر الإخبارية المدافعة عن موقف الأردن وتقديم فقط المصادر المهاجمة، وانما أيضا اللجوء لمفهوم غير مقبول ابدا في العمل الصحفي وهو "التعميم Generalization” من خلال الزعم بان العديد من الأردنيين يرون ان الجيش الأردني "خائن" بحسب التقرير دون معرفة مصدر المعلومة. دس السم في محتوى التقرير كان واضحا أيضا في محاولة الزج بالملكة رانيا واصولها الفلسطينية في محاولة خبيثة لإظهار انقسام وعدم توافق بين الأردنيين، ومحاولة قذرة لضرب الوحدة الوطنية التي اعجزت كل محاولات العابثينأخطر السقطات الإعلامية الذي كشفه تقرير DW بالإنجليزية ليس فقط استدعاء تعليقات حاقدة وناقمة غير واضحة في هويتها، ولا في استبعاد المصادر الإخبارية المدافعة عن موقف الأردن وتقديم فقط المصادر المهاجمة، وانما أيضا اللجوء لمفهوم غير مقبول ابدا في العمل الصحفي وهو "التعميم Generalization” من خلال الزعم بان العديد من الأردنيين يرون ان الجيش الأردني "خائن" بحسب التقرير دون معرفة مصدر المعلومة. دس السم في محتوى التقرير كان واضحا أيضا في محاولة الزج بالملكة رانيا واصولها الفلسطينية في محاولة خبيثة لإظهار انقسام وعدم توافق بين الأردنيين، ومحاولة قذرة لضرب الوحدة الوطنية التي اعجزت كل محاولات العابثين والنابحين على هزها او اضعافها، متناسين ان الأردن في كل ازمة يخرج أكثر صلابة ومنعه وقوة بحكمة قيادته الهاشمية ووعي الأردنيين وقناعتهم بان الأردن هو الانقى والاصدق في مواقفه مع فلسطين واهل غزة.في الختام، يعلم الأردنيون ان هذا الاستهداف الإعلامي لدولتهم وقيادتهم ومحاولات تشويه مواقف الأردن والاردنيين ليس المرة الأولى ولن يكون الأخيرة، طالما بوصلة الأردنيين مع فلسطين وضد الاحتلال الذي يرتكب مجازر لا إنسانية بحق أهلنا هناك. كما يعلم الأردنيون ان الأردن لن تكون ساحة لتصفية حسابات بين دول لدديها صراع "نفوذ" لا علاقة له بالقضية الفلسطينية. وأخيرا، دماء شهداء جيشنا العربي التي روت ارض القدس وباب الواد واللطرون ليست خيانة لفلسطين، ولم يكن أردني في يوم من الأيام خائن لتراب فلسطين الطهور!!
أخطر السقطات الإعلامية الذي كشفه تقرير DW بالإنجليزية ليس فقط استدعاء تعليقات حاقدة وناقمة غير واضحة في هويتها، ولا في استبعاد المصادر الإخبارية المدافعة عن موقف الأردن وتقديم فقط المصادر المهاجمة، وانما أيضا اللجوء لمفهوم غير مقبول ابدا في العمل الصحفي وهو "التعميم Generalization” من خلال الزعم بان العديد من الأردنيين يرون ان الجيش الأردني "خائن" بحسب التقرير دون معرفة مصدر المعلومة. دس السم في محتوى التقرير كان واضحا أيضا في محاولة الزج بالملكة رانيا واصولها الفلسطينية في محاولة خبيثة لإظهار انقسام وعدم توافق بين الأردنيين، ومحاولة قذرة لضرب الوحدة الوطنية التي اعجزت كل محاولات العابثينأخطر السقطات الإعلامية الذي كشفه تقرير DW بالإنجليزية ليس فقط استدعاء تعليقات حاقدة وناقمة غير واضحة في هويتها، ولا في استبعاد المصادر الإخبارية المدافعة عن موقف الأردن وتقديم فقط المصادر المهاجمة، وانما أيضا اللجوء لمفهوم غير مقبول ابدا في العمل الصحفي وهو "التعميم Generalization” من خلال الزعم بان العديد من الأردنيين يرون ان الجيش الأردني "خائن" بحسب التقرير دون معرفة مصدر المعلومة. دس السم في محتوى التقرير كان واضحا أيضا في محاولة الزج بالملكة رانيا واصولها الفلسطينية في محاولة خبيثة لإظهار انقسام وعدم توافق بين الأردنيين، ومحاولة قذرة لضرب الوحدة الوطنية التي اعجزت كل محاولات العابثين والنابحين على هزها او اضعافها، متناسين ان الأردن في كل ازمة يخرج أكثر صلابة ومنعه وقوة بحكمة قيادته الهاشمية ووعي الأردنيين وقناعتهم بان الأردن هو الانقى والاصدق في مواقفه مع فلسطين واهل غزة.في الختام، يعلم الأردنيون ان هذا الاستهداف الإعلامي لدولتهم وقيادتهم ومحاولات تشويه مواقف الأردن والاردنيين ليس المرة الأولى ولن يكون الأخيرة، طالما بوصلة الأردنيين مع فلسطين وضد الاحتلال الذي يرتكب مجازر لا إنسانية بحق أهلنا هناك. كما يعلم الأردنيون ان الأردن لن تكون ساحة لتصفية حسابات بين دول لدديها صراع "نفوذ" لا علاقة له بالقضية الفلسطينية. وأخيرا، دماء شهداء جيشنا العربي التي روت ارض القدس وباب الواد واللطرون ليست خيانة لفلسطين، ولم يكن أردني في يوم من الأيام خائن لتراب فلسطين الطهور!!
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/16 الساعة 14:01