العمرو يكتب: علم الأردن.. رايةٌ خفاقةٌ تحكي حكاية وطن وقيادة وشعبٍ عظيم
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/16 الساعة 09:37
في سماء وطني، ترفرف رايةٌ سامقةٌ تحمل ألوانَ الحُبّ والتضحية والفداء، رايةٌ تُلامسُ القلوبَ وتُلهبُ المشاعرَ، رايةٌ هي رمزٌ للوحدة والانتماء، هي علمُ المملكة الأردُنيَّة الهاشميّة؛ تغنّى بها الأوائل واورثوها لنا شعراً نردده لحناً لا نمل من عشقه صباح مساء؛ خافقٌ في المعالي والمُنى، عربيُّ الظلال والسّنا، في الذُّرى والأعالي، فوق هامِ الرجالِ، زاهياً أهْيَبا، حيّه في الصبّاح والسّرى، في ابتسام الاقاح والشّذى، يا شعار الجلال والتِماع الجَمالِ، والإباء في الربى.
إنّ رايةَ الوطنِ ليست مجرّدَ قطعةِ قماشٍ ملونةٍ، بل هي رمزٌ مقدّسٌ يجسّدُ تاريخَ الوطنِ وثقافتَهُ وحضارتَهُ؛ ماضيه وحاضِرِه ومُستقبلِه؛ قدسيتها وعشقها والموت دونها؛ تجسيدٌ حقيقيٌّ لحبه والانتماء إليه؛ فحبّ الوطن من الإيمان، وما أجملَ أنْ نُحبّ وطننا ونُقدّسه، وأنْ نرفعَ هاماتِنا عالياً ونحنَ نُردّدُ سلامُهُ الملكي ونُشاهدُ علمَهُ يُلوّحُ في سماءِ المجدِ والخلودِ.
فالأردن هو المأوى الحنون، والحضن الدافئ، والأمان من كلّ شرّ؛ هو الأرض التي ننتمي إليها، ونُغرس جذورنا فيها، ونبني عليها أحلامنا؛ هو المكان الذي نشعر فيه بالراحة والسكينة، ونشارك فيه أفراحنا وأحزاننا مع أحبائنا؛ الأردن هويةٌ نعتزّ بها، ومسؤوليةٌ نحملها على عاتقنا؛ الأردن هو رمزٌ للتاريخ والحضارة، وعنوانٌ للكرامة والإرادة؛ الأردن أمانةٌ استلمناها من الأجداد والأباء، وهو أمانةٌ نُسلمها للأجيال القادمة، ونُضحي من أجله بكلّ غالٍ ونفيس.
والى الأجيال القادمة نرسل رسائلنا مؤكدين لهم بأن الولاءَ والانتماءَ للوطنِ ورايتِهِ لا يتأتى ولا يكتمل إلا بالوفاء والولاء للقيادة الهاشمية المظفرة؛ تلك السراج المنير الذي أضاء ويضيء وسيضيء دروب الأردن ويُرشدُهُ نحوَ التقدّم والازدهارِ؛ فهذا ما أورثوه لنا الأجداد والاباء من واجبٍ مقدس للحفاظ على وطننا ووحدته وامنه واستقراره.
فالوفاء للقيادة الأردنية الهاشمية هو وفاءٌ لتضحياتِ الأجدادِ والآباءِ، ويجبُ عليكم أنْ تُحافظوا على وطنِنا وتُدافعوا عنهُ بكلّ ما أُتيتم من قوّةٍ، وأنْ تسعوا جاهدينَ لرفعةِ شأنهِ وتقدّمهِ؛ فكمْ منْ شهيدٍ سقطَ على ترابِ هذا الوطنِ دفاعاً عنْهُ وعنْ رايتِهِ، وكمْ منْ جريحٍ ضحّى بجسدهِ من أجلِ عزةِ الأردنِ وكرامتهِ؛ فدماءَ الشهداءِ ليست رخيصةً، بل هي غاليةٌ علينا، ولذلك، فإنّ مسؤوليةَ الحفاظِ على الوطنِ تقعُ على عاتقِ كلّ مواطنٍ.
فلنُحافظْ على علمِ وطنِنا رايةً خفاقةً في سماءِ المجدِ، ولنُحافظْ على وطنِنا عزيزاً شامخاً، ولنُحافظْ على قيادتِهِ الحكيمة الرشيدة.
والله ثم الوطن والملك من وراء القصد.
إنّ رايةَ الوطنِ ليست مجرّدَ قطعةِ قماشٍ ملونةٍ، بل هي رمزٌ مقدّسٌ يجسّدُ تاريخَ الوطنِ وثقافتَهُ وحضارتَهُ؛ ماضيه وحاضِرِه ومُستقبلِه؛ قدسيتها وعشقها والموت دونها؛ تجسيدٌ حقيقيٌّ لحبه والانتماء إليه؛ فحبّ الوطن من الإيمان، وما أجملَ أنْ نُحبّ وطننا ونُقدّسه، وأنْ نرفعَ هاماتِنا عالياً ونحنَ نُردّدُ سلامُهُ الملكي ونُشاهدُ علمَهُ يُلوّحُ في سماءِ المجدِ والخلودِ.
فالأردن هو المأوى الحنون، والحضن الدافئ، والأمان من كلّ شرّ؛ هو الأرض التي ننتمي إليها، ونُغرس جذورنا فيها، ونبني عليها أحلامنا؛ هو المكان الذي نشعر فيه بالراحة والسكينة، ونشارك فيه أفراحنا وأحزاننا مع أحبائنا؛ الأردن هويةٌ نعتزّ بها، ومسؤوليةٌ نحملها على عاتقنا؛ الأردن هو رمزٌ للتاريخ والحضارة، وعنوانٌ للكرامة والإرادة؛ الأردن أمانةٌ استلمناها من الأجداد والأباء، وهو أمانةٌ نُسلمها للأجيال القادمة، ونُضحي من أجله بكلّ غالٍ ونفيس.
والى الأجيال القادمة نرسل رسائلنا مؤكدين لهم بأن الولاءَ والانتماءَ للوطنِ ورايتِهِ لا يتأتى ولا يكتمل إلا بالوفاء والولاء للقيادة الهاشمية المظفرة؛ تلك السراج المنير الذي أضاء ويضيء وسيضيء دروب الأردن ويُرشدُهُ نحوَ التقدّم والازدهارِ؛ فهذا ما أورثوه لنا الأجداد والاباء من واجبٍ مقدس للحفاظ على وطننا ووحدته وامنه واستقراره.
فالوفاء للقيادة الأردنية الهاشمية هو وفاءٌ لتضحياتِ الأجدادِ والآباءِ، ويجبُ عليكم أنْ تُحافظوا على وطنِنا وتُدافعوا عنهُ بكلّ ما أُتيتم من قوّةٍ، وأنْ تسعوا جاهدينَ لرفعةِ شأنهِ وتقدّمهِ؛ فكمْ منْ شهيدٍ سقطَ على ترابِ هذا الوطنِ دفاعاً عنْهُ وعنْ رايتِهِ، وكمْ منْ جريحٍ ضحّى بجسدهِ من أجلِ عزةِ الأردنِ وكرامتهِ؛ فدماءَ الشهداءِ ليست رخيصةً، بل هي غاليةٌ علينا، ولذلك، فإنّ مسؤوليةَ الحفاظِ على الوطنِ تقعُ على عاتقِ كلّ مواطنٍ.
فلنُحافظْ على علمِ وطنِنا رايةً خفاقةً في سماءِ المجدِ، ولنُحافظْ على وطنِنا عزيزاً شامخاً، ولنُحافظْ على قيادتِهِ الحكيمة الرشيدة.
والله ثم الوطن والملك من وراء القصد.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/16 الساعة 09:37