ابو الفيلات يكتب: خط أحمر.. العبث في النسيج الاجتماعي الأردني والوحدة الوطنية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/14 الساعة 01:29
إننا نستعرض ببالغ القلق والاهتمام محاولات شيطنة المواقف الأردني وما حدث مؤخراً بعد خروج بعض المسيرات عن
المسار وتحولها إلى هتافات مسيئة ضد الأردن ومحاولات الاعتداء على رجال الامن و القيام باعمال التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والدعوات لشيطنة موقف الأردن من القضية الفلسطينية ومحاولة تشويه دور الأردن التاريخي الداعم لفلسطين . لذا يُعتبر أمرًا مؤسفًا و ينبغي أن تظل هذه المسيرات موجهة نحو التضامن مع اهلنا غزة ، وتجنب حرفها عن المسار وتجييشها للمساس باستقرار وأمن الوطن ،ومحاولات شحن الشارع الأردني و اللعب على وتر السلم المجتمعي و العبث بالنسيج الاجتماعي الأردني والوحدة الوطنية ، سيؤثر بشكل سلبي على القضية الفلسطينية ، والجدير بالذكر أن الأردن أرسل المساعدات الغذائية والدوائية إلى أهالي غزة ، بل أن جلالة الملك ساهم شخصيا في ايصال المساعدات الإغاثية لأهالي غزة من خلال الإنزالات الجوية , وايضا التحديات التي تواجهها المنطقة المخطط التوسعي الإيراني والربيع العربي وتحدياتها , الا أن الأردن سيبقى سداً منيعاً بفضل بحكمة جلالة الملك ووعي الشعب الأردني , وان الجهات التي تسعى إلى النيل من استقرار الأردن لن تنجح في مساعيها وبالرغم من التحديات التي يواجهها الأردن , الا انه لن يستطيع أحد العبث بهذا النسيج الوطني , فالأردن قوي بمليكه وبقواته المسلحة وبأجهزته الأمنية وبشعبه الواعي من جميع الأطياف ومختلف المنابت والأصول , ولن نسمح لأي جهة العبث بالنسيج الاجتماعي الأردني و العبث بأمن واستقرار الوطن , فالشعب الأردني يشارك في المظاهراتالداعمة لاهلنا غزة , الا انه سيتم وضع حدّ لأي تجاوز للتجاوزات أو إساءة تطال رجال الأمن العام والدولة وشخص الملك , فهذه التصرفات مرفوضة نهائيا .
كما ابدى جلالة الملك عبدالله الثاني دعمه للقضية الفلسطينية من خلال الزيارات والاتصالات الدولية , لكن الأردن بمفرده لا يمكنه وقف العدوان الإسرائيلي وسياساتها في فلسطين وقطاع غزة. يتطلب ذلك قرارًا عربيًا وإقليميًا ودوليًا ضد إسرائيل , ولاتعترف إسرائيل بقرارات المحكمة الدولية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى دعم واشنطن القوي لإسرائيل , وعلينا أن نعي أيضآ التحديات والاجندات المحيطة بنا و على رأسها القضية الفلسطينية و أطماع إيران في المنطقة العربية و التوسع الإيراني في العراق واليمن وسوريا ولبنان , ونأمل أن تتكلل الجهود العربية والأوروبية والأميركية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم .
ونأمل أن لا تتكرر مثل هذه احداث وندعوا الى تجنب الهتافات المسيئة والانجرار خلف أصحاب الاجندات الداخلية والخارجية ، وخاصة إننا مررنا خلال السنوات الأخيرة أمام العديد من التحديات و الأزمات الاقتصادية والسياسية والصحية، وهذا يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها العديد من البلدان في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم , لذا جأء، العفو العام كخطوة إيجابية لتخفيف الضغوط الاقتصادية عن المواطنين , و خاصة مع تراكم الأزمات التي ذكرتها. والمساهمة في تخفيف بعض العبء المالي عن الأفراد والعائلات المتضررة.حمى الله الاردن ، آمين، نتمنى للأردن وشعبه الخير والسلام.
المسار وتحولها إلى هتافات مسيئة ضد الأردن ومحاولات الاعتداء على رجال الامن و القيام باعمال التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والدعوات لشيطنة موقف الأردن من القضية الفلسطينية ومحاولة تشويه دور الأردن التاريخي الداعم لفلسطين . لذا يُعتبر أمرًا مؤسفًا و ينبغي أن تظل هذه المسيرات موجهة نحو التضامن مع اهلنا غزة ، وتجنب حرفها عن المسار وتجييشها للمساس باستقرار وأمن الوطن ،ومحاولات شحن الشارع الأردني و اللعب على وتر السلم المجتمعي و العبث بالنسيج الاجتماعي الأردني والوحدة الوطنية ، سيؤثر بشكل سلبي على القضية الفلسطينية ، والجدير بالذكر أن الأردن أرسل المساعدات الغذائية والدوائية إلى أهالي غزة ، بل أن جلالة الملك ساهم شخصيا في ايصال المساعدات الإغاثية لأهالي غزة من خلال الإنزالات الجوية , وايضا التحديات التي تواجهها المنطقة المخطط التوسعي الإيراني والربيع العربي وتحدياتها , الا أن الأردن سيبقى سداً منيعاً بفضل بحكمة جلالة الملك ووعي الشعب الأردني , وان الجهات التي تسعى إلى النيل من استقرار الأردن لن تنجح في مساعيها وبالرغم من التحديات التي يواجهها الأردن , الا انه لن يستطيع أحد العبث بهذا النسيج الوطني , فالأردن قوي بمليكه وبقواته المسلحة وبأجهزته الأمنية وبشعبه الواعي من جميع الأطياف ومختلف المنابت والأصول , ولن نسمح لأي جهة العبث بالنسيج الاجتماعي الأردني و العبث بأمن واستقرار الوطن , فالشعب الأردني يشارك في المظاهراتالداعمة لاهلنا غزة , الا انه سيتم وضع حدّ لأي تجاوز للتجاوزات أو إساءة تطال رجال الأمن العام والدولة وشخص الملك , فهذه التصرفات مرفوضة نهائيا .
كما ابدى جلالة الملك عبدالله الثاني دعمه للقضية الفلسطينية من خلال الزيارات والاتصالات الدولية , لكن الأردن بمفرده لا يمكنه وقف العدوان الإسرائيلي وسياساتها في فلسطين وقطاع غزة. يتطلب ذلك قرارًا عربيًا وإقليميًا ودوليًا ضد إسرائيل , ولاتعترف إسرائيل بقرارات المحكمة الدولية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى دعم واشنطن القوي لإسرائيل , وعلينا أن نعي أيضآ التحديات والاجندات المحيطة بنا و على رأسها القضية الفلسطينية و أطماع إيران في المنطقة العربية و التوسع الإيراني في العراق واليمن وسوريا ولبنان , ونأمل أن تتكلل الجهود العربية والأوروبية والأميركية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم .
ونأمل أن لا تتكرر مثل هذه احداث وندعوا الى تجنب الهتافات المسيئة والانجرار خلف أصحاب الاجندات الداخلية والخارجية ، وخاصة إننا مررنا خلال السنوات الأخيرة أمام العديد من التحديات و الأزمات الاقتصادية والسياسية والصحية، وهذا يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها العديد من البلدان في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم , لذا جأء، العفو العام كخطوة إيجابية لتخفيف الضغوط الاقتصادية عن المواطنين , و خاصة مع تراكم الأزمات التي ذكرتها. والمساهمة في تخفيف بعض العبء المالي عن الأفراد والعائلات المتضررة.حمى الله الاردن ، آمين، نتمنى للأردن وشعبه الخير والسلام.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/14 الساعة 01:29