البطاينة تكتب: الاغتراب والعيد
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/14 الساعة 01:23
حل علينا عيد الفطر السعيد ونحن خارج بلادنا الحبيبة كمغتربة في إيطاليا منذ ٢٠٠٤ لم أكن أدرك بأن متعة العيد مع الأهل والاقارب تساوي الملايين لكن ما باليد حيلة إنها ضريبة الاغتراب يا سادة.يحاول المغترب في شتى أراضي الاغتراب تكوين علاقات مع محيطه من المغتربين ليكون عوناً ويخفف من من وطاءة الغربة، ومن خلال تجربتي الخاصة في بلاد الاغتراب وجدت صعوبة شديدة بل استحالة في إيجاد اسر و عائلات أردنيه في مدينة فوشينة احدى المدن الصغيرة القريبة من روما وحيث أن معظم سكانها من أصول إيطالية وبما أنني بعيدة ايضاً عنّ فيوميتشينو نفسها فأرتايت قضاء عيدي مع اولادي و عائلتي في ألاردن الغالي، بالرغم من مساهمة تطبيقات الاتصالات الحديثة ( وسائل التواصل الإجتماعي) بجمع أفراد العائلة المغتربين بمكالمة جماعية واحدة في التخفيف نوعاً ما من ضريبة الغربة ولكن لقاء الاهل والعائلة وجهاً لوجه له شعور إنساني عظيم جدا وخصوصا عند تبادل تهاني العيد مقرونه بذكريات اعياد الطفولة البريئة.وعودة إلى برامج التواصل الإجتماعي حيث سعدت جدا بانضمامي إلى مجموعة نشامى ونشميات إيطاليا وملتقى النشامى في أوروبا حيث اتابع نشاطات الجاليات والأسر والعائلات الأردنية المقيمة في إيطاليا وفي أوروبا بشكل عام؛ بالرغم من انها اعداد محدودة هنا في إيطاليا مقارنة بالمغتربين في كندا و امريكا ودول الخليج العربي إلا أنني سعيدة جدا بالتعرف عليهم ومتابعة نشاطاتهم واخبارهم و اجتهاداتهم في مساعدة بعضهم البعض كجالية أردنية في ايجاد سكن او عمل او حتى تسجيل في جامعة او ارشادهم على كيفية التقديم إلى منحة دراسية في الجامعات الإيطالية او ارشادهم ايضا كيفية التصرف في حالة ضياع الوثائق اثناء السفر والتنقل.من الضروري ان يكون للمغترب روابط مع وطنه واهله وجاليته لتقوية صلته وصلة أبنائه بلغتهم العربية الام وديننا الحنيف وبعاداتنا وتقاليدنا الأردنية ولحل اية مشاكل تواجه المغتربين الجدد في بلاد الأغتراب.
وفي الختام، ارجو الله عزوجل ان يسهل على كل مغترب بان يعود إلى وطنه وأهله سالما غانما وكل عام والأردن والاردنيين والقيادة الهاشمية الحكيمة بالف خير تحت ظل جلالة الملك عبدالله الثاني ادام الله عزه.
وفي الختام، ارجو الله عزوجل ان يسهل على كل مغترب بان يعود إلى وطنه وأهله سالما غانما وكل عام والأردن والاردنيين والقيادة الهاشمية الحكيمة بالف خير تحت ظل جلالة الملك عبدالله الثاني ادام الله عزه.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/14 الساعة 01:23