العمرو يكتب: الإعلام سلاح فتاك في زمن التكنولوجيا: احتلال بلا حرب
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/12 الساعة 21:43
مدار الساعة: نضال الثبيتات العمرو
في عصرنا الرقمي، لم يعد الإعلام مجرد أداة لنقل المعلومات والأخبار، بل أصبح سلاحاً ذا حدين، يُمكن استخدامه للتأثير على الرأي العام، ونشر المعلومات، وتشكيل القناعات، بل وحتى احتلال الدول دون حرب تقليدية.باتت الدول العظمى في هذا الزمن تُدرك قوة الإعلام وتأثيره على الرأي العام، لذلك تَستخدمه كسلاح ضد الدول المُستهدفة، وذلك من خلال، استخدم الشائعات والأخبار المُضللة لزرع الفتنة بين أفراد المجتمع المُستهدف، وخلق حالة من الفوضى والانقسام.كما وتستخدم القوى المحتلة وسائل الإعلام لنشر معلومات مغلوطة عن الدولة المُستهدفة، وتشوه سمعتها، وتخلق صورة سلبية عنها لدى المجتمع المحلي و الدولي.كما يمكن استخدام الإعلام للتأثير على القرارات السياسية في الدولة المُستهدفة، من خلال الضغط على المسؤولين، أو حشد الرأي العام ضد سياسات معينة في الدولة.ومثال على ذلك الحرب الإعلامية على العراق قبل غزوه عام 2003، حيث شنت الولايات المتحدة حملة إعلامية واسعة النطاق لنشر الشائعات والأخبار المُضللة حول امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل، مما ساعد في تبرير الغزو.كذلك الأمر إبان الربيع العربي، حيث لعبت وسائل الإعلام دوراً هاماً في حشد الرأي العام ضد الأنظمة الديكتاتورية في الدول العربية خلال ثورات الربيع العربي عام 2011.وايضا الحرب الحالية في أوكرانيا، تستخدم روسيا وسائل الإعلام لنشر الدعاية المُضللة حول الحرب في أوكرانيا، وتبرير غزوها للبلاد.أيها السادة في هذا الزمن يُمكن للإعلام احتلال الدول دون حرب تقليدية وذلك من خلال، استخدام الإعلام للتأثير على الرأي العام في الدولة المُستهدفة، وخلق حالة من الاستياء من الحكومة، مما يُمكن أن يُؤدي إلى ثورات أو انقلابات.كما يُمكن استخدام الإعلام لزعزعة ثقة المستثمرين في اقتصاد الدولة المُستهدفة، مما يُؤدي إلى انهيار الاقتصاد.وايضاً يُمكن استخدام الإعلام لتشويه صورة الدولة المُستهدفة على الساحة الدولية، وعزلها عن حلفائها.ولهذا فإنني اقول انه في زمن التكنولوجيا الحديثة، أصبح الإعلام سلاحاً ذا قوة هائلة، يُمكن استخدامه للتأثير على الدول والمجتمعات، ومن المهم أن نكون على دراية بقوة الإعلام، وأن نستخدمه بشكل مسؤول، وأن لا نُصدق كل ما نسمعه أو نقرأه عن بلادنا من جهة، ومن جهة أخرى يجب علينا أن نتقن استخدام ادواته الحديثة واستحداث جيش إلكتروني من ضمنه وحدة خاصة بالإعلام، للدفاع عن الوطن في مواجهة أسلحة الإعلام الموجهة للاستيلاء على هذا الحصن المنيع في منطقة واقليم ملتهب.وعلينا أن ننتذكر مقولة الخالد، وصفي التل رحمه الله، الأردن ولد من النار .. لم ولن يحترق.
في عصرنا الرقمي، لم يعد الإعلام مجرد أداة لنقل المعلومات والأخبار، بل أصبح سلاحاً ذا حدين، يُمكن استخدامه للتأثير على الرأي العام، ونشر المعلومات، وتشكيل القناعات، بل وحتى احتلال الدول دون حرب تقليدية.باتت الدول العظمى في هذا الزمن تُدرك قوة الإعلام وتأثيره على الرأي العام، لذلك تَستخدمه كسلاح ضد الدول المُستهدفة، وذلك من خلال، استخدم الشائعات والأخبار المُضللة لزرع الفتنة بين أفراد المجتمع المُستهدف، وخلق حالة من الفوضى والانقسام.كما وتستخدم القوى المحتلة وسائل الإعلام لنشر معلومات مغلوطة عن الدولة المُستهدفة، وتشوه سمعتها، وتخلق صورة سلبية عنها لدى المجتمع المحلي و الدولي.كما يمكن استخدام الإعلام للتأثير على القرارات السياسية في الدولة المُستهدفة، من خلال الضغط على المسؤولين، أو حشد الرأي العام ضد سياسات معينة في الدولة.ومثال على ذلك الحرب الإعلامية على العراق قبل غزوه عام 2003، حيث شنت الولايات المتحدة حملة إعلامية واسعة النطاق لنشر الشائعات والأخبار المُضللة حول امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل، مما ساعد في تبرير الغزو.كذلك الأمر إبان الربيع العربي، حيث لعبت وسائل الإعلام دوراً هاماً في حشد الرأي العام ضد الأنظمة الديكتاتورية في الدول العربية خلال ثورات الربيع العربي عام 2011.وايضا الحرب الحالية في أوكرانيا، تستخدم روسيا وسائل الإعلام لنشر الدعاية المُضللة حول الحرب في أوكرانيا، وتبرير غزوها للبلاد.أيها السادة في هذا الزمن يُمكن للإعلام احتلال الدول دون حرب تقليدية وذلك من خلال، استخدام الإعلام للتأثير على الرأي العام في الدولة المُستهدفة، وخلق حالة من الاستياء من الحكومة، مما يُمكن أن يُؤدي إلى ثورات أو انقلابات.كما يُمكن استخدام الإعلام لزعزعة ثقة المستثمرين في اقتصاد الدولة المُستهدفة، مما يُؤدي إلى انهيار الاقتصاد.وايضاً يُمكن استخدام الإعلام لتشويه صورة الدولة المُستهدفة على الساحة الدولية، وعزلها عن حلفائها.ولهذا فإنني اقول انه في زمن التكنولوجيا الحديثة، أصبح الإعلام سلاحاً ذا قوة هائلة، يُمكن استخدامه للتأثير على الدول والمجتمعات، ومن المهم أن نكون على دراية بقوة الإعلام، وأن نستخدمه بشكل مسؤول، وأن لا نُصدق كل ما نسمعه أو نقرأه عن بلادنا من جهة، ومن جهة أخرى يجب علينا أن نتقن استخدام ادواته الحديثة واستحداث جيش إلكتروني من ضمنه وحدة خاصة بالإعلام، للدفاع عن الوطن في مواجهة أسلحة الإعلام الموجهة للاستيلاء على هذا الحصن المنيع في منطقة واقليم ملتهب.وعلينا أن ننتذكر مقولة الخالد، وصفي التل رحمه الله، الأردن ولد من النار .. لم ولن يحترق.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/12 الساعة 21:43