العليمات يكتب: الأردن حصنًا منيعًا بوجه الغزاة

نظرًا للظروف الراهنة وما تعيشه بلدنا من مؤامرات وفتن وأجنده خارجية تحاك من الخارج وتصنع وتستثمر للأسف من بعض ضعاف النفوس والمرتزقة وبياعي الأوطان ٠
نؤكد لهم بأن الأردن بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنية وشعبه اثبت ويثبت اليوم أن بوابة الأردن الشمالية وغيرها نارًا على المعتدي يزيد لهيبها كلما اقترب من يفكر الإساءة للأردن. وأن جيشها اليوم يخوض حربًا باسلة وعلى مدار الساعة لتصدي للعصابات وأصحاب الأجندة والمليشيات التي جربت كل طريق لنيل من سيادة الدولة الأردنية ولم تفلح ومنها تهريب المخدرات والسلاح حتى وجدنا اليوم أنها تكشر عن انيابها الشريرة وتستثمر في قضية لاتخصها اطلاقًا وهي معاناة أهل غزة وتحاول من خلال هذا الاستثمار الخسيس أن تستهدف هذا الحمى العربي الأصيل ٠ ولن نقبل لكل من تسول له نفسه من الداخل أن يكون مطية بيد هؤلاء خاصةً وأن هذه المليشيات تدعي أن هناك من هو مرتبط فيها لاستهداف الاردن وتهديد أمنه واستقراره ومستقبل أجياله لذلك نجد أنفسنا صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية لدحر هذا المشروع الخبيث الذي يتحجج في قضية هو ابعد الناس عنها سيما وأن التجربة اثبتت زيف وكذب هذه المليشيات واليوم تأتي لتدعي بجوانب أخلاقية وإنسانية هي ابعد الناس عنها ٠نقول لهؤلاء الإعداء ومن معهم أنهم اختاروا المكان الخطاء في حساباتهم لأنه المكان الحصين والمنيع الذي تتحطم على حدوده كل نواياهم الخبيثة بفضل الله عز وجل ثم حكمة قائدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وخلفه جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية حماية الأرض والعرض وشعبنا العربي الحر ونحن نشاهده اليوم يتكاتف لدحر نوايا الأعداء كما تكاتف من قبل وفي صفحات مختلفة من دحر كل زوابع الشر التي أرادت النيل من هذا الوطن العزيز ٠ولن نسمح بالتطاول على هيبة الدولة كائنًا من كان ولانخاف على وطن قائده ابا الحسين . متمسكين بالثوابت الوطنية الوطن وقائده وجيشه وأجهزته الأمنية وفلسطين دونها رقابنا.