العموش يتنبأ: في الأردن.. ما بـعد رمضان ليـس كمـا قبلـه
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/06 الساعة 00:32
تتسارع الاحداث وتتداخل لمحاولة كتابة فصول جديدة في محاور السياسة الأردنية بغية صناعة تغيير في تاريخ الأردن وثوابته فهناك جهات تعمل بتناغم مستغلة طبيعة الظرف الذي تمر به المنطقة والأردن تحديدا الا ان الدولة العميقة تدير الملفات بترو وبما يتناسب وطبيعة الظرف الدولي والإقليمي والداخلي - بما تملكه من خبرات وأدوات - على الرغم من صعوبة المرحلة وظهور مفاجآت واحداث لم تكن بالحسبان بين الفينة والاخرى
فالشعب وبغض النظر عن منابته واصوله ومتطلباته واضح وبوصلته متجهة نحو هدف محدد الا ان ما حدث تجاوز ذلك بالشكل والنوع والسقف وبات جليا بان هناك أصابع خفية تلعب في الظلام لتحقيق اجندة يراد من خلالها خلق بيئة وظرف يساعد على انحراف البوصلة نحو اهداف من ضمنها توتير الشارع والإساءة للوحدة الوطنية مستغلين الانفتاح والتسامح والحرية المتاحة وتحت مفاهيم مختلفة تخدم أجندتهم مستغلين أيضا العاطفة نحو القضية المركزية (القضية الفلسطينية) وقرب الدم والكثير الكثير من الروابطولنعترف باننا اخفقنا في التعامل مع بعض الملفات حيث أعطيت مساحة اكثر مما يلزم وكان على راسم السياسة ان يكون متنبها بحكم ما حصل بالدول المجاورة حيث ان هذا التنظيم يستمد أنفاسه من الخارج ولك ان تفهم ما اعني وهذا يتطلب ترتيب الأوراق الذي قد يكون مؤلما وهو كالحل الجراحي تستدعيه طبيعة الحال والمرحلة فللإبقاء على الدولة الأردنية مستقرة لا بد من هذا التداخل الجراحي واحيانا يكون على صاحب الراي والمشورة ان يتجاوز العاطفة لان العاطفة لا تبني وطناوهنا لا بد لنا من التروي والتقديم والتأخير لما يلزم وفقا للمعطيات فما كنا نفكر به بالأمس قد يحتاج التعديل او التغيير حتى ان نواكب المعطيات الجديدة ولا بد من العودة الى القواعد والثوابت حتى نحافظ على الدولة الأردنية مستفيدين من الدروس التي يمكن البناء عليها من التجارب والتحديات التي واجهت الدولة الأردنية وخرجت منها اكثر قوة ومنعة وهنا بات جليا لنا بان أعداء الأردن واستقراره واجندتهم باتت مقروءة ومكشوفة لا بل من يساعدهم ويقف خلفهم وبات على الدولة ان تضرب بيد من حديد على يد كل عابث بتراب الأردن فنحن لا نملك الا هذا الوطن وهذه القيادة الذين نفتديهم بالمهج والارواح ومن هنا ومن هذه الثوابت أؤكد بان ما بعد رمضان لن يكون كما قبله ...
فالشعب وبغض النظر عن منابته واصوله ومتطلباته واضح وبوصلته متجهة نحو هدف محدد الا ان ما حدث تجاوز ذلك بالشكل والنوع والسقف وبات جليا بان هناك أصابع خفية تلعب في الظلام لتحقيق اجندة يراد من خلالها خلق بيئة وظرف يساعد على انحراف البوصلة نحو اهداف من ضمنها توتير الشارع والإساءة للوحدة الوطنية مستغلين الانفتاح والتسامح والحرية المتاحة وتحت مفاهيم مختلفة تخدم أجندتهم مستغلين أيضا العاطفة نحو القضية المركزية (القضية الفلسطينية) وقرب الدم والكثير الكثير من الروابطولنعترف باننا اخفقنا في التعامل مع بعض الملفات حيث أعطيت مساحة اكثر مما يلزم وكان على راسم السياسة ان يكون متنبها بحكم ما حصل بالدول المجاورة حيث ان هذا التنظيم يستمد أنفاسه من الخارج ولك ان تفهم ما اعني وهذا يتطلب ترتيب الأوراق الذي قد يكون مؤلما وهو كالحل الجراحي تستدعيه طبيعة الحال والمرحلة فللإبقاء على الدولة الأردنية مستقرة لا بد من هذا التداخل الجراحي واحيانا يكون على صاحب الراي والمشورة ان يتجاوز العاطفة لان العاطفة لا تبني وطناوهنا لا بد لنا من التروي والتقديم والتأخير لما يلزم وفقا للمعطيات فما كنا نفكر به بالأمس قد يحتاج التعديل او التغيير حتى ان نواكب المعطيات الجديدة ولا بد من العودة الى القواعد والثوابت حتى نحافظ على الدولة الأردنية مستفيدين من الدروس التي يمكن البناء عليها من التجارب والتحديات التي واجهت الدولة الأردنية وخرجت منها اكثر قوة ومنعة وهنا بات جليا لنا بان أعداء الأردن واستقراره واجندتهم باتت مقروءة ومكشوفة لا بل من يساعدهم ويقف خلفهم وبات على الدولة ان تضرب بيد من حديد على يد كل عابث بتراب الأردن فنحن لا نملك الا هذا الوطن وهذه القيادة الذين نفتديهم بالمهج والارواح ومن هنا ومن هذه الثوابت أؤكد بان ما بعد رمضان لن يكون كما قبله ...
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/06 الساعة 00:32