ديوان أبناء الكرك يصدر بياناً
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/03 الساعة 12:09
مدار الساعة - اصدر ديوان أبناء الكرك في عمان بياناً اليوم الاربعاء، جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الكريم واله وصحبه أجمعين عبر عقود القضية الفلسطينية كان الاردن حاضرا بصدق وبكل امكاناته في مساندة الأشقاء الفلسطينيين ومقاومة سياسات الاحتلال الصهيوني ،وكان رجال الاردن في القوات المسلحة في طليعة المدافعين عن فلسطين والقدس واختلطت دماء الاردنيين الأبرار مع تراب فلسطين شهداء وجرحى وأصحاب بطولة وصبر.وفي كل مرحلة من مراحل القضية الفلسطينية كان الاردن اول من يقوم بواجبه دفاعا عن هوية الارض والمقدسات. وعندما جاء العدوان الاخير على غزة سعى الاردن منذ اليوم الأول للعدوان للوقوف الى جانب غزة واهلها سياسيا ودبلوماسيا واعلاميا وكان جلالة الملك عبدالله الثاني الصوت الصادق في الدعوة إلى وقف العدوان وتقديم كل اشكال المساعدات للاشقاء برا وجوا وقيادة المبادرات الانسانية مع دول شقيقة وصديقة لتخفيف اثار العدوان على الأشقاء. وكان الاردنييون في كل المدن سباقين في إعلان تضامنهم مع غزة واهلها بحماية من اجهزة الامن التي وفرت للجميع فرصة التعبير وواجب التضامن مع الأشقاء .ومن المؤسف ان يقابل الموقف الاردني الصادق والقوي والمؤثر من البعض بمحاولات استغلال صدق الاردن واهله لغايات لاعلاقة لها بالعدوان على غزة ولا تقدم لأهل غزة اي منفعة بل تشتت الانتباه عما يجري هناك الى امور اخرى ،وبما ينعكس سلبا على امن الاردن واستقراره .ان ديوان أبناء الكرك ،هذه المحافظة التي ما كانت يوما الا عنوانا للصدق مع وطنها واخلاصا لقيادتها وقدمت الشهداء الأبرار في الدفاع عن الاردن وفلسطين يؤكد على رفضه لاي محاولات عبث بامن الاردن من اي طرف داخلي او خارجي ،ويؤكد الولاء الكامل للقيادة الهاشمية وتقديره العالي لجهود جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين في التصدي للعدوان على غزة والسعي بكل الوسائل لمساندة الأشقاء هناك اننا في ديوان ابناء الكرك اذ نؤكد على فخر كل الاردنيين وكل المنصفين في العالم بكل جهد قام به جلالة الملك عونا وتخفيفا على الاشقاء في غزة سياسيا وانسانيا فاننا نؤكد لجلالته التفافنا حول قيادته في وجه اي عبث او مراهقة سياسية من اي جهات داخلية او خارجية ونؤكد ثقتنا بمؤسساتنا الامنية المحترفة على ردع كل عابث بتماسكنا الوطني ،فالاردن الذي عبر مراحل صعبة خلال تاريخه الطويل قوي وقادر ومدرك لكل مصادر التآمر. حفظ الله ا لاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين الامير الحسين بن عبدالله وبصدق كل اردني مؤمن بالدولة الاردنية وهويتها والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون ..
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الكريم واله وصحبه أجمعين عبر عقود القضية الفلسطينية كان الاردن حاضرا بصدق وبكل امكاناته في مساندة الأشقاء الفلسطينيين ومقاومة سياسات الاحتلال الصهيوني ،وكان رجال الاردن في القوات المسلحة في طليعة المدافعين عن فلسطين والقدس واختلطت دماء الاردنيين الأبرار مع تراب فلسطين شهداء وجرحى وأصحاب بطولة وصبر.وفي كل مرحلة من مراحل القضية الفلسطينية كان الاردن اول من يقوم بواجبه دفاعا عن هوية الارض والمقدسات. وعندما جاء العدوان الاخير على غزة سعى الاردن منذ اليوم الأول للعدوان للوقوف الى جانب غزة واهلها سياسيا ودبلوماسيا واعلاميا وكان جلالة الملك عبدالله الثاني الصوت الصادق في الدعوة إلى وقف العدوان وتقديم كل اشكال المساعدات للاشقاء برا وجوا وقيادة المبادرات الانسانية مع دول شقيقة وصديقة لتخفيف اثار العدوان على الأشقاء. وكان الاردنييون في كل المدن سباقين في إعلان تضامنهم مع غزة واهلها بحماية من اجهزة الامن التي وفرت للجميع فرصة التعبير وواجب التضامن مع الأشقاء .ومن المؤسف ان يقابل الموقف الاردني الصادق والقوي والمؤثر من البعض بمحاولات استغلال صدق الاردن واهله لغايات لاعلاقة لها بالعدوان على غزة ولا تقدم لأهل غزة اي منفعة بل تشتت الانتباه عما يجري هناك الى امور اخرى ،وبما ينعكس سلبا على امن الاردن واستقراره .ان ديوان أبناء الكرك ،هذه المحافظة التي ما كانت يوما الا عنوانا للصدق مع وطنها واخلاصا لقيادتها وقدمت الشهداء الأبرار في الدفاع عن الاردن وفلسطين يؤكد على رفضه لاي محاولات عبث بامن الاردن من اي طرف داخلي او خارجي ،ويؤكد الولاء الكامل للقيادة الهاشمية وتقديره العالي لجهود جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين في التصدي للعدوان على غزة والسعي بكل الوسائل لمساندة الأشقاء هناك اننا في ديوان ابناء الكرك اذ نؤكد على فخر كل الاردنيين وكل المنصفين في العالم بكل جهد قام به جلالة الملك عونا وتخفيفا على الاشقاء في غزة سياسيا وانسانيا فاننا نؤكد لجلالته التفافنا حول قيادته في وجه اي عبث او مراهقة سياسية من اي جهات داخلية او خارجية ونؤكد ثقتنا بمؤسساتنا الامنية المحترفة على ردع كل عابث بتماسكنا الوطني ،فالاردن الذي عبر مراحل صعبة خلال تاريخه الطويل قوي وقادر ومدرك لكل مصادر التآمر. حفظ الله ا لاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين الامير الحسين بن عبدالله وبصدق كل اردني مؤمن بالدولة الاردنية وهويتها والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون ..
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/03 الساعة 12:09