في الرابية 'ثلاثة انواع' أحدها الشيطان
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/01 الساعة 05:44
في البداية دعونا نتفق على ان الوقفات في منطقة الرابية لم تتوقف منذ اندلاع العدوان على غزة، وايضا لم تقم الدولة او الاجهزة الامنية بمنعها او صدها ووفرت لها كل وسائل الامان والراحة وضمان حرية التعبير والتضامن، الى ان دخلها الشيطان قبل ايام معدودة ومن حيث لانعلم ليبدأ بالوسوسة بصدور الناس سعيا للفتنة، فمن هم الذين بالرابية ؟ وكيف تسلل الشيطان اليهم ؟.
هنا دعونا نوضح من هم الذين يقفون في الرابية، فالنوع الاول هم شباب اردني بريء ومحب لوطنه كم يحب غزة وهم لم يبرحوا مكانهم منذ اليوم الاول فبقوا صامدين مناصرين متضامنين في اجمل صور التضامن مع اهلنا في فلسطين وغزة تحديدا والنوع الثاني فهم فضوليون ويسعون للشهرة والتسلية، واما النوع الثالث وهو الاخطر فهي مجموعة تدعي «العمل السياسي» وبعباءة الدين وقد تسللوا للرابية بهدف ركوب الموجة وخطف المشهد بعدما ان جاءهم «الو الو تحرك».النوعان الاول والثاني لاخلاف عليهما لابالعكس هم من حظوا برعاية الدولة وتأمينهم وتوفير كل وسائل الامن وحرية التعبير لهم، غير ان» النوع الثالث «والذي بات كما الشيطان الذي يوسوس بصدور الشباب الابرياء من المعتصمين فهؤلاء لايسعون الا للفتنة وجر البلاد الى حالة من عدم الاستقرار، فبدأوا يخطفون المشهد بفيديوهات تسيء للاردن وبهتافات رخيصة هدفها تشويه مواقفنا الرسمية والشعبية ويصورونا بفيديوهات توسم بشعار شبابهم فقط.للاسف البعض يقول اننا نشيطن تلك الجماعة التي لا اريد ان اسميها فاللبيب من الاشارة يفهم، وهنا اتساءل كيف لنا ان نشيطن الشيطان نفسه، او ليس كلما حلوا بمكان دبت الفوضى والفتنة والوساس الخناس، وكذلك الا نسأل انفسنا لماذا غابوا كل هذه الشهور عن «الرابية» وجاءوا اليها متسللين بليلة وضحاها، وايضا لماذا لم نسمع عن اشتباكات مع رجال الامن واستفزازهم قبل دخولهم ولماذا عادوا بمكبرات صوتهم النشاز بهتافات وشعارات خبيثة تعيد نفس الشائعات التي كذبتها الحقائق؟.الرابية وللاسف اصبحت منطقة لا تطاق وان صح التعبير محاصرة وتشهد من التخريب بالممتلكات الخاصة ما تشهد، وهنا نسأل الله ان يعين اهلها وسكانها الصابرين ايضا كما صبر المعتصمين وكما اعان الله رجال الامن العام القابضين على الجمر الذين يتحملون ما لايطاق من استفزاز وكلام جارح مسيء فيتحملون مقابل ان يدب الامن في هذا الوطن.بالمختصر، نعوذ بالله من «الشيطان» الذي دخل بين صفوف شبابنا البريء المتضامن الصادق الوطني القومي» وندعوهم للحذر منهم ومن فتنتهم التي يريدون تأجيجها ما بين المعتصمين ورجال الامن، وادعوهم الى نبذهم ورفض «الملثمين» منهم ومنعهم من دخول اعتصاماتكم فالملثمون هم ادوات الشيطان ومن يستتر خلفهم لزرع الفتنة بينكم وبين رجال الامن، وفي النهاية اعتصامكم يحاصر سفارة فارغة وكذلك الاف الاسر الاردنية من سكان الرابية الذين ندعو ان يعينهم الله.
هنا دعونا نوضح من هم الذين يقفون في الرابية، فالنوع الاول هم شباب اردني بريء ومحب لوطنه كم يحب غزة وهم لم يبرحوا مكانهم منذ اليوم الاول فبقوا صامدين مناصرين متضامنين في اجمل صور التضامن مع اهلنا في فلسطين وغزة تحديدا والنوع الثاني فهم فضوليون ويسعون للشهرة والتسلية، واما النوع الثالث وهو الاخطر فهي مجموعة تدعي «العمل السياسي» وبعباءة الدين وقد تسللوا للرابية بهدف ركوب الموجة وخطف المشهد بعدما ان جاءهم «الو الو تحرك».النوعان الاول والثاني لاخلاف عليهما لابالعكس هم من حظوا برعاية الدولة وتأمينهم وتوفير كل وسائل الامن وحرية التعبير لهم، غير ان» النوع الثالث «والذي بات كما الشيطان الذي يوسوس بصدور الشباب الابرياء من المعتصمين فهؤلاء لايسعون الا للفتنة وجر البلاد الى حالة من عدم الاستقرار، فبدأوا يخطفون المشهد بفيديوهات تسيء للاردن وبهتافات رخيصة هدفها تشويه مواقفنا الرسمية والشعبية ويصورونا بفيديوهات توسم بشعار شبابهم فقط.للاسف البعض يقول اننا نشيطن تلك الجماعة التي لا اريد ان اسميها فاللبيب من الاشارة يفهم، وهنا اتساءل كيف لنا ان نشيطن الشيطان نفسه، او ليس كلما حلوا بمكان دبت الفوضى والفتنة والوساس الخناس، وكذلك الا نسأل انفسنا لماذا غابوا كل هذه الشهور عن «الرابية» وجاءوا اليها متسللين بليلة وضحاها، وايضا لماذا لم نسمع عن اشتباكات مع رجال الامن واستفزازهم قبل دخولهم ولماذا عادوا بمكبرات صوتهم النشاز بهتافات وشعارات خبيثة تعيد نفس الشائعات التي كذبتها الحقائق؟.الرابية وللاسف اصبحت منطقة لا تطاق وان صح التعبير محاصرة وتشهد من التخريب بالممتلكات الخاصة ما تشهد، وهنا نسأل الله ان يعين اهلها وسكانها الصابرين ايضا كما صبر المعتصمين وكما اعان الله رجال الامن العام القابضين على الجمر الذين يتحملون ما لايطاق من استفزاز وكلام جارح مسيء فيتحملون مقابل ان يدب الامن في هذا الوطن.بالمختصر، نعوذ بالله من «الشيطان» الذي دخل بين صفوف شبابنا البريء المتضامن الصادق الوطني القومي» وندعوهم للحذر منهم ومن فتنتهم التي يريدون تأجيجها ما بين المعتصمين ورجال الامن، وادعوهم الى نبذهم ورفض «الملثمين» منهم ومنعهم من دخول اعتصاماتكم فالملثمون هم ادوات الشيطان ومن يستتر خلفهم لزرع الفتنة بينكم وبين رجال الامن، وفي النهاية اعتصامكم يحاصر سفارة فارغة وكذلك الاف الاسر الاردنية من سكان الرابية الذين ندعو ان يعينهم الله.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/04/01 الساعة 05:44