الرفايعة يكتب: سيبقى الاردن الحصن المنيع بقيادته الهاشمية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/31 الساعة 23:39
لقد حبى الله الأردن بقيادة هاشمية حكيمة مظفرة، امتازت بالعطاء وبأياد بيضاء تعمل الخير ومحبة للسلام وداعية له منذ التاريخ فالمسيرة الهاشمية العطرة المباركة من الله عز وجل يشهد لها القاصي والداني محلياً ودولياً بأنها مسيرة لم تكن بها شائبة على الإطلاق فنحن في الاردن بلد له طقوس خاصة به اختلف عن باقي الدول فالأردن بلد مضياف احتوى العديد من مواطنين البلدان العربية المجاورة وقدم لهم حسن الضيافة والتسهيلات في متطلبات الحياة المختلفة هذا هو الأردن إن تعمقت في قدسيته وجدت خارطة الوطن العربي تسكن في قلب عمان فالواجب القومي يحتم علينا بأن نكون كما نحن الآن.الأردن هو الحضن الدافئ لكل من أراد زيارته أو الاقامة على ثرى ارضه الطهور فموقع الاردن الجغرافي ميزه عن باقي الدول فجعل منه البوابة الكبيرة التي تفتح دائماً ابوابها للأشقاء العرب في ظروفهم الصعبة وفي حلهم وترحالهم ولم يقصر يوماً بالوقوف بجانب الدول العربية الشقيقة ولم يحتكر جهدا او كلمة حق لصالح دولة شقيقة في المحافل الدولية فالواجب القومي والإنساني والأخلاقي يحتم على الحكومة الأردنية ان تقوم بواجبها القومي بأتجاه اي من الدول العربية الشقيقة، فمنذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين الشقيقة عام1948 والأردن حكومة وقيادة وشعبا يقف بجانب الاشقاء الفلسطينيين بكل ما أوتي بقوة وعزم وحسب امكانياته المتاحة فلن نسمح لمن يزاود على الاردن وقيادته فالدور الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني والجهد الكبير الدبلوماسي والإنساني والدولي الذي ملقى على عاتق جلالته من أجل فلسطين وغزة هو إرث ملكي هاشمي كابر عن كابر فمنذ الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس منذ عام 1924 والان أشرفت على المئوية فالقيادة الهاشمية المتتالية تقوم بواجبها العقائدي الديني والقومي اتجاه الأشقاء الفلسطينين من تقديم المساعدات والأعمارات وترميم المقدسات ودعم المؤسسات الاجتماعية والدينية في القدس ولا ننسى بأن جلالته حفظه الله قد أعلن في خطاباته بأن القدس خط أحمر وان فلسطين والقدس قضيتنا ولم يقصر الاردن يوماً فنحن بالاردن جزء من فلسطين وفلسطين جزء من الاردن ونحن جزء من بلاد الشام فعلى الصعيد الدولي فمنذ الحرب الهمجية على غزة7أكتوبر 2023 وصاحب الجلالة الملك يحمل ملف غزة السياسي ويقوم بعرضه على الأمم المتحدة والدول صاحبة القرار مطالبا بوقف إطلاق النار ووفف تهجير الفزيين حصريا وهدم منازلهم.فالملك عبدالله الثاني لم يتوان يوماً او يهدأ له جفن من تقديم يد العون والمساعدة للأشقاء في غزة فقد أصدر امره السامي بفتح مستشفى ميداني يقوم بتأمين الخدمات الطبية والصحية الى أبناء القطاع اربعة وعشرون ساعة يقوم بإدارة المستشفى فريق عسكري متخصص ذو كفائة عالية اخذ على عاتقه بأن يقوم بتوجيه خدماته الطبية بكل تفاني وأخلاص تنفيذا للرغبة الملكية السامية علما بأنه قد تم ضرب المستشفى عدة مرات من قبل الاحتلال الإسرائيلي وأصاب عددا من العاملين في المستشفى فمن خلال مقالي هذا اقول للمتربصين واصحاب الاجندة الخاصة خسئتم فلن نسمح لأحد ان يزاود على الاردن بقيادته الهاشمية فالأردن دائما بجانب الأشقاء الفلسطينيين ولا ننسى هنا دور الهيئة الخيرية الهاشمية التي قامت بارسال الطرود الخيرية إلى غزة وقد كانت باشراف جلالته و سمو ولي العهد حفظه اللهفالأردن سيبقى حصناً منيع بجيشه العربي الباسل واجهزته الأمنية التي تواصل الليل بالنهار من اجل ان يبقى الاردن قلعة منيعة قوية فلن تهزه خفافيش الليل فللأسف الشديد ما جرى مؤخرا في منطقة الرابية لم يكن لصالح الوطن والمواطن فرجل الامن شخصية وطنية مقدسة لها التقدير والاحترام والاجلال فالواجب الموكل إليهم واجب عظيم وهم يحملون رسالة نبيلة سامية من أجل الوطن. فالأردن القوي بأهله وعقيدتهم وانتمائهم المطلق لهذا الوطن الحبيب يصنع من الاردن وطن قوي بأهله وقيادته الحكيمة.فالمواطنة الصالحة التي يدعو لها جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال خطاباته المختلفة فهي تمثل رسالة ملكية سامية تحث المواطن على الإخلاص والتفاني في العمل الموكل اينما كان المواطن فهذه تجسد رؤيا استراتيجية لجلالة الملك من اجل النهوض في الاردنحمى الله الاردن قيادة وحكومة وشعبا.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/31 الساعة 23:39