الفريحات يكتب: أصحاب ركوب الترندات.. إلى أين؟

همام الفريحات
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/31 الساعة 23:36
منذ 72 عاما والأردن يقدم من أجل القضية الفلسطينية فلم نقف مكتوفي الأيدي ولم نهرع لركوب موجة "الترند"، فالاردن تحرك من أجل القضية بصدق وشرف و وفاء.
فهذا الملك عبدالله المؤسس طيب الله ثراه قد استشهد على أسوار القدس فقد ضحّى بعرشه على أن يفرّط بذرّة من أرض القدس وفلسطين.
وقد اكمل جلالة الملك الحسين بن طلال هذه المسيره حيث دافع عن العروبة والكرامه في حرب 67 وحرب الكرامة والمشاركة مع الجيش السوري في حرب تشرين.
ومنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم سلطاته الدستورية اكمل هذه المسيرة بكل اخلاص و أمانة فقد قدم الكثير من أجل القضية الفلسطينية، فالاردن منذ بدء حرب 7 أكتوبر قدم لأهل الغزة العديد من خلال مشاركته الدبلوماسية والسياسية و الاجتماعية.
فقد خرج إلى الشارع جمعٌ من المواطنين والمؤسسات والنقابات والأحزاب من أجل دعم صمود اهل الغزة، الا انه وخلال الفترة الماضية خرجت أصوات تختبأ وراء قناع الحق ويكذبون على أنفسهم وعلى الآخرين، يزرعون بذور الفتنة في أرض العزم وأردن الخير ، يريدون أن يجعلوا الأردن ينكسر والوطن ينقسم.
لنشاهد الأيدلوجيات المسيسة بأيدلوجية حزبية دينية قيادتها السياسية وتعليماتها تأتي لهم من خارج الأردن لتنفيذ خطط واحتجاجات شيطانية تمس أمن الأردن لتركب موجة غزة والقضية الفلسطينية من أجل تطلعاتها السياسيه بهدف الوصول الى السلطه من خلال “ركوب التريند” و ان الدولة الاردنية دولة قمعية.
هذه الخطط والترندات أداة لتقسيم وتشويه دور الاردن المحوري في دعم القضية الفلسطينية ودعم الاشقاء في غزة، فعلى سبيل المثال ، بعد الإنزالات الجوية والتي قادها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ليكون عوناً لأخواننا في غزة رأينا هجوماً من أبطال الكيبورد و الترندات داخل و خارج الأردن ونكران جميل من غير أهل غزة الاكارم طبعا، ليس إلا لأنه الأردن وحقدهم كبير عليه فغزوا خناجرهم الصدئة دون جدوى فقد تم العديد من التهم.
إلا أنّ بعض الذين يأكلون من خير هذا البلد ثم يلقون فيه قاذوراتهم يعتاشون على خراب والنفاق على هذا بلد و يعزفون على لحنٍ لا الله سبحانه و تعالى و لا ديننا الإسلامي، فديننا ورسولنا بريء من كلامهم وتكفيرهم وشيطنة الجيش العربي و الأمن العام و كل شخص يحب مصلحة هذا البلد.
واني اذ اخاطب هؤلاء ؛ من أراد خراباً بهذا البلد فليرحنا من شعارات “ركوب التريند” ولينتقل الى مكان آخر في مكان بعيد عن الشعبويات و العاطفه وحشد القطيع وزرع مواطن الفتن بين الأردنيين فأرض الله واسعة، واوكد انه مهما حاولتم حرف البوصلة لن تتجة الا باتجاه فلسطين ويكفيكم مزاودة على موقف الاردن الرسمي و الشعبي هذا البلد قدم وما زال يقدم كل الدعم والمساندة بما يستطيع الى اهلنا في فلسطين ولا يتقدم عليها احد في العالم
فقد قالها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين: سيواصل الأردن القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة وهذا واجبنا تجاه اهلنا ولا ننتظر شكر عليه.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/31 الساعة 23:36