دبابنة يكتب: بعزم راسخ الفاخوري ينسج مستقبل الزرقاء
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/31 الساعة 21:24
في زمن تتلاقى فيه طموحات الزرقاء مع التحديات الكبرى، يبرز اسم راكان عصام فاخوري كمصدر إلهام لا ينضب، ورمز للتفاني في خدمة المجتمع. هذا الشاب، المتسلح بطموح لا حدود له وعزيمة لا تلين، قد كرس حياته للارتقاء بمجتمعه، متبعاً في ذلك خطى جلالة الملك عبدالله الثاني نحو إنارة مستقبل الأردن بالأعمال الجليلة.
كمغترب يعود بشكل دوري إلى ربوع الزرقاء، ذاك الوطن الصغير الذي يحتضن أهلي وذكرياتي، وجدت في كل زيارة فرصة جديدة لإعادة اكتشاف العمل الاستثنائي الذي يقوم به راكان. خلال شتاء قارس، شهدت كيف أطلق مبادرة لتوزيع الدفايات والملابس الشتوية على العائلات المحرومة، مظهراً التزاماً عميقاً بروح التكافل والدعم المستمر لأفراد المجتمع.
في مناسبة أخرى، وفي ظل تحديات متزايدة بسبب نقص الخدمات الأساسية، كان راكان هو السباق في إطلاق حملة لجمع التبرعات بهدف إعادة تأهيل الأحياء الأكثر احتياجاً. ما أثار إعجابي لم يكن حجم الدعم الذي تمكن من جمعه فحسب، بل الكفاءة والشفافية التي أدار بها هذه الحملة، مما كرس ثقة المجتمع به وبالمشروع.
وقف راكان دوماً كحارس أمين على قضايا المجتمع، مدافعاً عن حقوق المهمشين وساعياً لتحسين البنية التحتية والخدمات. لديه رؤية واضحة لمستقبل الزرقاء كمدينة تعج بالحياة والتقدم، حيث تسود روح العدالة والمساواة.
التزامه بإشراك الشباب في المدينة بمبادراته يؤكد إيمانه بأهمية تنمية جيل واعٍ ومسؤول، قادر على تشكيل مستقبل الزرقاء. رؤيته لم تقتصر على اللحظة الراهنة فحسب، بل امتدت لتحمل في طياتها آمالاً نحو غدٍ أكثر إشراقاً للمدينة وسكانها.
من خلال تجاربي المباشرة وشهادتي على جهوده، لمست الأثر العميق الذي يمكن أن يتركه شخص مثل راكان في المجتمع. هو ليس فقط مرشحاً للانتخابات النيابية، بل هو بطل محلي يعمل بلا كلل من أجل الارتقاء بمدينته. والآن، مع تقدمه للانتخابات، يقف إلى جانبه آمال وأحلام الكثيرين ممن آمنوا بقدرته على صنع الفارق. ترشحه يمثل بداية فصل جديد من الجد والإخلاص لهذه المدينة العزيزة.
أبرز ما يميز راكان هو قدرته على الاستماع والتواصل مع الأفراد، متجاوزاً أي فوارق قد تفصل بينهم. لقد كان شاهداً على قدرته الفائقة على الانخراط في حوارات بناءة مع مختلف الفئات، مستمعاً ومستجيباً لمشاكلهم وطموحاتهم بحثاً عن حلول مبتكرة. هذا النهج الشمولي لم يعزز فقط من مكانته في قلوب الناس، بل زاد من ثقتهم به كممثل حقيقي لآمالهم وتطلعاتهم.
كذلك، تتجلى قدرته الاستثنائية على تحويل التحديات إلى فرص من خلال استباقه للصعوبات بحلول مبدعة، مؤكداً بذلك إيمانه بالعمل الجاد والابتكار كوسيلة لتحقيق التطور والنمو لمدينته.
لذا، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، يبرز راكان عصام فاخوري كالقائد المثالي الذي تنشده الزرقاء في مسيرتها نحو الازدهار والتقدم. دعمه يتجاوز كونه مجرد تأييد لشخصية كاريزماتية، ليصبح استثماراً في مستقبل مدينة الزرقاء ووعداً بأفق جديد من الأمل والفرص لكافة سكانها. إن دعمي ومشاركتي لراكان فاخوري لا ينبع فقط من إيمان عميق بقدرته على إحداث التغيير، بل من ثقة راسخة بأن سجله الحافل بالإنجازات والمبادرات الناجحة قد خلق بالفعل تأثيراً ملموساً على المدينة وأهلها. ومن هنا، أدعو كل من يطمح إلى مستقبل أفضل للزرقاء إلى الوقوف خلف راكان فاخوري، دعماً لرؤيته الطموحة ولنكون جزءاً من رحلتنا المشتركة نحو تحقيق هذا الحلم النبيل.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/31 الساعة 21:24