التل يكتب: ايلول جديدِ.. خط أحمر
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/30 الساعة 21:24
امن الاردن واستقراره خط احمر، لايجوز السماح بتجاوزه، حتى لو بالشعارات و بالهتافات.فكيف بالاعتداء على رجال الامن.
مناسبة هذا الكلام ماشهده بلدنا خلال الأيام الماضية من خروج بعض المسيرات والاعتصامات عن المألوف والمقبول، مع تأكيدنا انه ليس في هذا العالم شعبا تعاطف مع غزة ومايجري فيها، أكثر من الشعب الاردني،وهو تعاطف تم بصورة تلقائية ودون تحريض من احد، لأن الشعب الاردني يعتبر فلسطين قضيته الأولى، لذلك كانت المسيرات والاعتصامات الأردنية المساندة لغزة هي الاكثر كثافة، والأكثر استمرارية، والاوسع انتشارا، فما من مدينة اوبلدة اردنية الا وشهدت مسيرات متضامنة مع غزة. بل لقد تجاوز الاردنيون في دعمهم لغزة الى ماهو أكثر من المسيرات والاعتصامات، من خلال مبادرات شعبية اوصلت الإغاثة الغذائية والدوائية والمالية إلى غزة، وهو ما لم تفعله الكثير من التنظيمات السياسية في بلدنا، والكثيرين من المتشدقين على صفحات التواصل الاجتماعي بنصرة غزة، دون يقدموا شيئا لها على ارض الواقع، الا من رحم ربي، وهم قليل. ناهيك عن عمليات الإنزال الجوي للاغاثة التي يقوم بها سلاح الجو الملكي الأردني بصورة شبه يومية. ومثلها ايصال المساعدات برا إلى غزة بواسطة الهيئة الخيرية الهاشمية.جرى ذلك ويجري تحت حماية امنية اردنية لا تعرفها الا الدول الأكثر ديمقراطية. برضى الحكومة الأردنية او بغضها للبصر في اسؤ الاحوال،بما في ذلك عدم رفع علم الاردن في الكثير من المسيرات والاعتصامات،لكن ان تتحول هذه المسيرات والاعتصامات الى مدخل للاعتداء على رجال الأمن، وعلى الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل حركة المواطنيين في المناطق التي تشهد الاعتصامات و المسيرات، بالإضافة الى ماتلحقه من اضرار بالحركة التجارية والاقتصاديه، فان ذلك كله مرفوض، وخط احمر لايجب السماح به. كذلك ان تتحول هذه الاعتصامات و المسيرات الى مدخل للفوضى، ومنبر لرفع هتفات وشعارات كنا نسمع مايشبهها قبل فتنة أيلول 1970،وستارا تختبئ ورائه فلول تنظيمات تم تخليص بلدنا من فوضاها منذ عام 1970 ، فهو امر مرفوض،لا يجوز السماح به، بل يجب التعامل معه بحزم وشدة. لان الفوضى في الاردن هي اشغال له ولاهله، عن مناصرة وتأييد اهلنا في فلسطين عموما وقطاع غزة على وجه الخصوص، وهي ايضا تشويش على جهود الدبلوماسية الاردنية في مساعيها لوقف العدوان على غزة. حيث كانت اول إنجازات الدبلوماسية الاردنية طرد السفير الاسرائيلي من عمان، واستدعاء السفير الاردني من تل أبيب، ومع ذلك تتجاهل بعض المسيرات والاعتصامات هذه الحقيقة وتطالب بما تم انجازه مبكرا، مما يدل على ان وراء الاكمة ماورائها؟!. كما ان خلق الفوضى في الاردن يتساوق مع المخططات الإسرائيلية التي تستهدف الاردن والتي طالما رددها قادة كيان الاحتلال المدنيين و العسكريين، والتي يحرض على تنفيذها غلاة المتدينين من يهود.وهي ايضا اشغال لقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية عن التهديدات على حدودنا الشمالية الشرقية،والمتمثلة بعصابات تهريب الاسلحة والمخدرات، التي صار من الواضح انها ستار لاجندات سياسية ومذهبية تستهدف الاردن، وتصب في خدمة المشروع الصهيوني، من خلال اضعاف الأردن و بنيته الاساسية الممثلة بالشباب الاردني.لكل ماسبق فانه لايجوز مسك العصى من الوسط، بل لابد من الحزم والشدة لأن الاردن أولا.ولانه أرض الحشد الرباط وبوابة التحرير.
مناسبة هذا الكلام ماشهده بلدنا خلال الأيام الماضية من خروج بعض المسيرات والاعتصامات عن المألوف والمقبول، مع تأكيدنا انه ليس في هذا العالم شعبا تعاطف مع غزة ومايجري فيها، أكثر من الشعب الاردني،وهو تعاطف تم بصورة تلقائية ودون تحريض من احد، لأن الشعب الاردني يعتبر فلسطين قضيته الأولى، لذلك كانت المسيرات والاعتصامات الأردنية المساندة لغزة هي الاكثر كثافة، والأكثر استمرارية، والاوسع انتشارا، فما من مدينة اوبلدة اردنية الا وشهدت مسيرات متضامنة مع غزة. بل لقد تجاوز الاردنيون في دعمهم لغزة الى ماهو أكثر من المسيرات والاعتصامات، من خلال مبادرات شعبية اوصلت الإغاثة الغذائية والدوائية والمالية إلى غزة، وهو ما لم تفعله الكثير من التنظيمات السياسية في بلدنا، والكثيرين من المتشدقين على صفحات التواصل الاجتماعي بنصرة غزة، دون يقدموا شيئا لها على ارض الواقع، الا من رحم ربي، وهم قليل. ناهيك عن عمليات الإنزال الجوي للاغاثة التي يقوم بها سلاح الجو الملكي الأردني بصورة شبه يومية. ومثلها ايصال المساعدات برا إلى غزة بواسطة الهيئة الخيرية الهاشمية.جرى ذلك ويجري تحت حماية امنية اردنية لا تعرفها الا الدول الأكثر ديمقراطية. برضى الحكومة الأردنية او بغضها للبصر في اسؤ الاحوال،بما في ذلك عدم رفع علم الاردن في الكثير من المسيرات والاعتصامات،لكن ان تتحول هذه المسيرات والاعتصامات الى مدخل للاعتداء على رجال الأمن، وعلى الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل حركة المواطنيين في المناطق التي تشهد الاعتصامات و المسيرات، بالإضافة الى ماتلحقه من اضرار بالحركة التجارية والاقتصاديه، فان ذلك كله مرفوض، وخط احمر لايجب السماح به. كذلك ان تتحول هذه الاعتصامات و المسيرات الى مدخل للفوضى، ومنبر لرفع هتفات وشعارات كنا نسمع مايشبهها قبل فتنة أيلول 1970،وستارا تختبئ ورائه فلول تنظيمات تم تخليص بلدنا من فوضاها منذ عام 1970 ، فهو امر مرفوض،لا يجوز السماح به، بل يجب التعامل معه بحزم وشدة. لان الفوضى في الاردن هي اشغال له ولاهله، عن مناصرة وتأييد اهلنا في فلسطين عموما وقطاع غزة على وجه الخصوص، وهي ايضا تشويش على جهود الدبلوماسية الاردنية في مساعيها لوقف العدوان على غزة. حيث كانت اول إنجازات الدبلوماسية الاردنية طرد السفير الاسرائيلي من عمان، واستدعاء السفير الاردني من تل أبيب، ومع ذلك تتجاهل بعض المسيرات والاعتصامات هذه الحقيقة وتطالب بما تم انجازه مبكرا، مما يدل على ان وراء الاكمة ماورائها؟!. كما ان خلق الفوضى في الاردن يتساوق مع المخططات الإسرائيلية التي تستهدف الاردن والتي طالما رددها قادة كيان الاحتلال المدنيين و العسكريين، والتي يحرض على تنفيذها غلاة المتدينين من يهود.وهي ايضا اشغال لقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية عن التهديدات على حدودنا الشمالية الشرقية،والمتمثلة بعصابات تهريب الاسلحة والمخدرات، التي صار من الواضح انها ستار لاجندات سياسية ومذهبية تستهدف الاردن، وتصب في خدمة المشروع الصهيوني، من خلال اضعاف الأردن و بنيته الاساسية الممثلة بالشباب الاردني.لكل ماسبق فانه لايجوز مسك العصى من الوسط، بل لابد من الحزم والشدة لأن الاردن أولا.ولانه أرض الحشد الرباط وبوابة التحرير.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/30 الساعة 21:24